يحدث لهم ذكرا: تحلية (يفعلون الطاعات)
- " إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى " قرن سبحانه بين الجوع والعري في هذه الآية لأن الجوع ذل الباطن والعري ذل الظاهر 0
- " وأنك لا تظمأ فيها ولا تعرى "
في هذه الآية متقابلات أيضا حيث الظمأ حر الباطن وهو العطش والضحى حر الظاهر 0
- قال تعالى " يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت " قال سبحانه مرضعة ولم يقل مرضع وذلك أبلغ في التعبير حيث أنها تشتغل لهول ما ترى عن أحب الناس إليها وتدهش عنه حال إرضاعها له 0
- قال تعالى في سورة الحج " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد " وهذا حال الجهال المقلدين
أما في قوله تعالى " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير "
فهذا حال رؤوس الضلال ودعاة البدع والكفر 0
- " ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده "
قال تعالى " وعده " ولم يقل وعيده لأن الوعد لا يخلف أبدا فالعرب تعد الرجوع عن الوعد لؤما وعن الإيعاد كرما
قال الشاعر:
ليرهبن ابن العم والجار سطوتي .... ولا انثني عن سطوة المتهدد
فإني وإني أوعدته أو وعدته ...... لمخلف ايعادي ومنجز موعدي
ووعده سبحانه في هذه الآية هو إقامة الساعة والانتقام من أعدائه وإكرام أوليائه 0
- قال تعالى " ياأيها كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم "
فيه دليل على أن الحلال عون على العمل الصالح 0
- قال تعالى " وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ " سورة النور
استدل بهذه الآية من ذهب إلى أن مال الولد بمنزلة مال أبيه حيث أنه سبحانه لم ينص على بيوت الأبناء ولم يخصصهم كغيرهم 0
- من قوله تعالى في سورة القصص " على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك "
استدل الإمام أحمد على صحة استئجار الأجير بالطعمة والكسرة (استئجار الأجير على طعام بطنه وكسوته)
- "وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) "
استدل بهذه الآية والقصة جماعة من أهل العلم على صحة النسخ قبل التمكن من الفعل 0
- " يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن "
دلت هذه الآية على إطلاق النكاح على العقد وحده وفيها أيضا دلاله على إباحة طلاق المرأة قبل الدخول بها 0
- " أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما "
استدل بها من ذهب إلى أن القنوت هو الخشوع في الصلاة وليس هو القيام وحده كما ذهب إليه آخرون 0
- " قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر "
" وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "
دلت هاتان الآيتان أن فرعون كاذب وغاش لرعيته بقوله " ما أريكم إلا ما أرى "
وكذا بقوله " وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " حيث أنه كان يتحقق صدق موسى (ابن كثير)
- " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب "
تعتبر هذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبر 0
" ادخلوا آل فرعون أشد العذاب "
دلت هذه الآية على عذاب دون عذاب وأن العذاب في النار يتفاوت 0
- قال تعالى في سورة الصافات " وويل للمشركين، الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون "
قال ابن عباس أي الذين لا يشهدون أن لا إله إلا الله وهو قوله تعالى " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها " وكذا قوله تعالى " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " فالمراد بالزكاة ههنا طهارة النفس من الأخلاق الرذيلة ومن أهمها طهارة النفس من الشرك (ابن كثير)
- قال تعالى " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات "
فيه دليل على أن الله خلق الأرض قبل السماء، فخلق الأرض أولا لأنها كالأساس، والأصل أن يبدأ بالأساس ثم بعده بالسقف
أما في الآية الأخرى " والأرض بعد ذلك دحاها " أن دحي الأرض كان بعد خلق السماء 0
- " يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن "
إسناد الحل إلى الله جل جلاله دال على أن التحليل والتحريم خاص به سبحانه والتشريع لله وحده والرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ عن الله ولا يملك أحد سلطة التشريع " إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه " (روائع البيان) 0
¥