تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو زينب]ــــــــ[24 Feb 2005, 03:35 م]ـ

اخي الكريم جمال حفظه الله

أفلا يكون هذا من باب تقييد العام؟

أي أن آية آل عمران خصصت ما كان مطلقا في آية البقرة؟

و الله أعلم.

ـ[أبو زينب]ــــــــ[26 Feb 2005, 09:28 م]ـ

نبهني الأخ الفاضل جمال - جزاه الله كل خير- إلى خطإ وقعت فيه.

إذ كان من الأولى أن أتحدث عن تقييد المطلق و تخصيص العام.

لذا وجب التنبيه.

و بارك الله فيك أجي جمال.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 Feb 2005, 07:49 م]ـ

أبا زينب

أنت تحمل أخلاق علماء--أبقاك الله لنا

ـ[أبو زينب]ــــــــ[28 Feb 2005, 12:39 ص]ـ

أحب الصالحين و لست منهم * * * لعلي أن أنال بهم شفاعة

و أكره مَن تجارتُه المعاصي * * * و لو كنا سواء في البضاعة

إذا كان هذا كلام الإمام الشافعي رحمه الله فماذا عساي - أنا -أن أقول؟

نفعني الله و إياك و أهل المنتدى بأسرار كتابه.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 May 2010, 03:16 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

1. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله -:

{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} هذا إخبار من الله تعالى أن اليهود ضربت عليهم الذلة، فهم خائفون أينما ثقفوا، ولا يؤمنهم شيء إلا معاهدة، وسبب يأمنون به، يرضخون لأحكام الإسلام، ويعترفون بالجزية.

أو {وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} أي: إذا كانوا تحت ولاية غيرهم ونظارتهم، [كما شوهد حالهم سابقا ولاحقا، فإنهم لم يتمكنوا في الوقت الأخير من الملك المؤقت في فلسطين، إلا بنصر الدول الكبرى، وتمهيدهم لهم كل سبب].

انتهى

وقال محقق الكتاب - الشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق - تعليقاً على ما بين المعكوفتين:

قد يشكل- على القارئ- هذا الموضع إذ هو عن ملك اليهود لفلسطين مع أن الشيخ ألف التفسير قبل ذلك، ولكن هذه الجمل الموضوعة بين القوسين المركنين زيادة من هامش النسخة، لعل الشيخ كتبها بعد سنين من كتابته التفسير، والله أعلم.

انتهى

2. وقال الشيخ العثيمين - رحمه الله - في فوائد آية البقرة -:

ومنها: ضرب الذلة على بني إسرائيل، وقد ذكر الله تعالى أنهم ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله - وهو الإسلام -، أو بحبل من الناس، وهو المساعدات الخارجية، والمشاهد الآن أن اليهود أعزاء بما يساعدهم إخوانهم من النصارى.

انتهى

وتجد توسعا وتوكيداً لما ذكره الشيخ ها هنا في " تفسير آل عمران ".

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 May 2010, 03:28 ص]ـ

وفي هذا الجواب فوائد نافعة إن شاء الله

كيف يتطابق قوله تعالى عن اليهود: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهم الذِّلَّةُ وَالمَسْكَنَةُ) مع واقعهم الحالي؟

يقول الله سبحانه وتعالى عن اليهود في السورة رقم 3 آية 112 (باءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة)، لكن يبدو أن أحوال اليهود حسنة، ويبدو أنهم أثرياء، ويبلون حسناً، فهل بوسعكم - رجاء – التفسير، بارك الله فيكم.

الجواب:

الحمد لله

الآية الكريمة التي ذكرها السائل هي قوله تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) آل عمران/112.

وأما معناها: فقد قال ابن كثير رحمه الله:

أي: ألزمهم الله الذلة، والصَّغَار، أينما كانوا، فلا يأمنون (إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ) أي: بذمَّة من الله، وهو عَقْد الذمة لهم، وضَرْب الجزية عليهم، وإلزامهم أحكام الملة، (وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ) أي: أمانٌ منهم، ولهم ... .

وقوله: (وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ) أي: أُلزموا، فالتزَمُوا بغضب من الله، وهم يستحقونه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير