تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو يعقوب]ــــــــ[05 Mar 2005, 11:58 م]ـ

هل تقليد الأصوات يعتبر من البدع؟

ـ[موراني]ــــــــ[06 Mar 2005, 12:57 ص]ـ

أبو يعقوب المحترم ,

لا أريد أن أجيب على سؤالك الأخير من الناحية الشرعية

غير أنني أظن:

ان كانت الأصوات التي يقلّدها بعض الناس اليوم

على ما وصفه يحيى بن عمر الكناني وغيره

غناء , فهو , اتباعا للسلف , مكروه.

وهناك أمثلة أخرى كثيرة في هذا الموضوع

وبعض الناس أو أغلبهم في المغرب الأقصى يسمّونه بالبدعة الحسنة ومنه ترتيل القرآن

قبل الأذان لصلاة الفجر وفيه نوع من الغناء كما سمعته عدة مرات.

ـ[أبو يعقوب]ــــــــ[06 Mar 2005, 10:24 م]ـ

جزاك الله خير على هذه المداخلة

ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[07 Mar 2005, 05:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

كون الدكتور يدعي أن التغني بالقرآن مكروه عند القدماء هذا غير صحيح لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من لم يتغن بالقرآن فليس منا" رواه أبو داود وغيره، وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعاً: " ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن ". فكيف يقول: إن التغني مكروه عند القدماء. وإذا كان يقصد أحد من العلماء بالتغني أسلوباً خاطئاً في التلاوة واصطلح عليه فلا يجوز أن نعمم الحكم. لأن التغني بمعنى الترنم كما دل عليه لفظ: "ما أذن لنبي في الترنم في القرآن" أخرجه الطبري، وقال الإمام النووي يرحمه الله في كتاب التبيان: (أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط , فإن خرج حتى زاد حرفا أو أخفاه حرم).

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

ـ[موراني]ــــــــ[08 Mar 2005, 02:14 م]ـ

ذكر أبو عمار المليباري الحديث المرفوع:

" ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن ".

وذكره دليلا على أن التغني بالقرآن غير مكروه عند السلف وترك ما جاء في شرح

هذا الحديث عند ابن حجر في الفتح الباري عن السلف!

أو عند ابن بطال في شرح صحيح الباخري (كلاهما في باب من لم يتغن بالقرآن .... )

كما لا يخفى علي أحد أن هناك اختلاف في معنى التغني بالقرآن غير أنّ أبو عمار ترك ذكر ذلك لسبب ما لعلّه سيشرحه

وقال بعضهم: أن يجهر بالقرآن , وبصوت حسن

ويتغنى بالمعنى أن يستغني به عما سواه من الأحاديث

الخ ....

لا أرى في اعادة ما جاء شرح هذا الحديث خيرا نقلا من الكتب اذ لكلّ في وسعه أن يرجع الى هذا الأمر في كتب الشروح لكى يرى فيها الاختلاف.

أما التغني بمعنى الغناء كما وصفه يحيى بن عمر في الموضع المذكور أعلاه أن يكون لحرف كذا صوت كذا وهذا لا يجوز.

غير أنني كثيرا ما أسمع (حتى في الآذان) أنّه غناء بصوت الغناء مثل غناء المغنيات.

للتوضيح: انني لا أعارض هذه الظاهرة بل أشير اليها فحسب لأن موقفي من هذه الظاهرة ليس ألا موقف

المتأمل.

ـ[موراني]ــــــــ[09 Mar 2005, 07:45 م]ـ

تعليق آخر على قول أبي عمار المليباري:

ورد الحديث المذكور أعلاه في صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان في كتاب الرقائق و باب 7 كما جاء ذكره.

وعلّق أبو حاتم تعليقا حسنا على هذا الحديث قائلا:

يتغنى بالقرآن: يريد يتحزن به ليس هذا من الغنية ولو كان ذلك من الغنية لقال: يتغانى به و ولم يقل: يتغنى به. وليس التحزن بالقرآن نقاء الجرم (الجرم بكسر الجيم. الحلق) , وطيب الصوت وطاعة اللهوات بأنواع النغم بوفاق الوقاع , ولكن التحزن بالقرآن هو أن يقارنه شيئان: الأسف والتلهف .... الخ.

من هنا يبدو لي وكأن قراءة أبي عمار وفقه الله لهذا الحديث وفهمه له لا يعتبر صحيحا في ردّه على مشاركتي الأولى في هذا الموضوع الذي له أبعاده اليوم كما ذكرت أعلاه.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Mar 2005, 09:19 م]ـ

فهم الأخ العزيز أبي عمار لم يكن دقيقاً، ولو تكرم بقراءة بحث الدكتور بشار عواد المرفق رابطه لاتضح الأمر وزال اللبس. والخلاف في المعنى اللغوي لكلمة (يتغن) قديم، والصواب فيه واضح لمن اطلع على البحث. وفقكم الله جميعاً لكل خير.

ـ[أبو يعقوب]ــــــــ[09 Mar 2005, 11:55 م]ـ

هل تقليد الأصوات يعتبر من البدع؟

نرجو منكم الإجابة على هذا السؤال المهم؟

ـ[أبو يعقوب]ــــــــ[10 Mar 2005, 12:00 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير