ـ[حنان]ــــــــ[17 Jun 2006, 01:16 م]ـ
اشكر للدكتور فهد الرومي تفضله وتكرمه بما عقب به حول مخطوط الجرجاني، إلا أنه ما زال لي التماس أن تطلعني إن استجد عنده شئ حول النسبة. لا يضيرني ان ظهر امر خلاف ما كتبت،،
جعلنا الله جميعا خداما للعلم والعلماء .....
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[17 Jun 2006, 11:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ألا يمكن أن نجعل من طريقة المقارنة منهجا لإثبات الكتاب أو نفيه؛ وذلك بجمع جميع الآيات التي فسرها عبد القاهرالجرجاني في كتابيه " الدلائل " و " الأسرار " ومقارنتها بما ورد في المخطوط فلعل الكثير من الجمل والعبارات تضل عالقة بأسلوب المؤلف سواء عبد القاهر أو الشريف؛ ثم إن أعوزتنا العبارات لجأنا إلى القرائن التي تقربنا من الحقيقة؛ وحينها نهرع إلى طريقة أهل الأصول في استعمال " قياس الشبه " لنلحقه بصاحبه الذي خطه بيمينه، أنا سأقوم إن شاء الله بتتبع الآيات التي ذكرها عبد القاهر في كتابه " دلائل الإعجاز " لأنني أملك منه النسخة التي علق عليها الشيخ محمد عبده، وليقم غيري بتتبع " أسرار البلاغة " ثم لتقم الأخت الفاضلة حنان بمقارنتها بمخطوط التفسير الذي لديها. والله الموفق للصواب.
ـ[حنان]ــــــــ[28 Jun 2006, 06:12 م]ـ
اشكر للاستاذ علال اقتراحه القيم وأود الاشارة إلى انني لم أغفل هذه القضية أثناء دراستي للمخطوط ووجد تباينا واضحا بينه وبين سائر كتب الجرجاني، إلا أن هذا لايقدح في نسبته اليه لا سيما ان كتب الجرجاني الاخرى اتسمت بالايجاز والاختصار.
إلا انني اود الاشارة إلى انني اطلعت على رسالة الدكتور محمد اديب شكور التي أشار اليها الدكتور جمال ابو حسان، والتي نوقشت في جامعة بغداد، وبرهن خلالها الدكتور ان المخطوط منسوب لعبدالقاهر الجرجاني واستدل على ذلك ... وحبذا لو يتحفنا بما توصل اليه ...
والله ولي التوفيق
ـ[حنان]ــــــــ[03 Jul 2006, 10:55 ص]ـ
أشكر للافاضل جميعا اهتمامهم بالمخطوط واقتراحاتهم القيمة للوقوف على صحة النسبة لعبد القاهر الجرجاني ... إلا أنني أود الإشارة -تأدية للأمانة إلى أهلها- أن يتم توثيق أية معلومة تؤخذ من رسالتي، لاسيما أن لي السبق بالكشف عنه وتحقيقه، وكل الرسائل التي تناولته سواء في لبنان أو العراق جاءت بعد دراستي .... " أن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها".
اللهم لا تجعل للهوى على عقلي سبيلا ولا للباطل على عملي دليلا ...
ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 Jul 2006, 11:57 ص]ـ
لا يسعنا إلا أن نزجي الشكر العميم إلى كل من تفضل بالإبانة عن الكتاب المنسوب إلى عبد القاهر الجرجاني بدءا بالدكتورة حنان صاحبة الريادة في الكشف عن مخطوطة الكتاب وتحقيقه مع الاحتفاظ بحقها في توثيق أي نص أو فكرة أو نتيجة مما ورد في رسالتها، ونشكرهم كذلك على جمال المناقشة والترفع عن القول الهابط، ونأمل أن نستبقي بقية من العوارف تتم إن شاء الله عند صدور الكتاب مطبوعا في القريب العاجل، والله ولي التوفيق.
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[04 Jul 2006, 02:03 م]ـ
لاشك أنَّ للسابق فضلاً على اللاحق كما قال ابنُ مالك عن ألفية ابن معطي
وهو بسبق حائز التفضيلا * مستوجبٌ ثنائي الجميلا
وللأخت الفاضلة الدكتورة حنان الحق كل الحق في توثيق أي معلومة تؤخذ من رسالتها وهذا مايؤكد ما أدعو إليه من نشر الرسائل العلمية بين الباحثين والمختصين لتعم فائدتها أولا ولقطع الطريق على ضعاف النفوس والقيم وكشف كل نقل أو اقتباس أو نقل غير موثق ثانيا ولعل الدكتورة الفاضلة تبادر لطبع رسالتها لتعم فائدتها.
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[05 Jul 2006, 02:47 م]ـ
نشرالدكتورسليمان أوغلوفي العدد 51 من مجلة آفاق الثقافة والتراث التي يصدرها مركز جمعة الماجد بحثا عن التفسير المنسوب لإبن أبي شيبة ت (235) بين فيه خطأ النسبة وأثبت أنه لأحد المفسرين في القرن الخامس الهجري من زملاء الثعلبي وأنهما من تلاميذ أبي القاسم الحسن بن محمد بن الحبيب النيسابوري فهل الجرجاني من تلاميذه وهل تكون هذه النسخة ل (درج الدرر) لعل الدكتورة الفاضلة حنان تبين ذلك
ـ[منصور مهران]ــــــــ[06 Jul 2006, 02:03 ص]ـ
إذا كان الرجل الذي أورد اسمه وعناه أخي الدكتور فهد الرومي؛ وهو (أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحبيب النيسابوري): هو عين الرجل الذي ورد اسمه وكنيته في بعض دفاتر العلم - مثل الوافي بالوفيات 12/ 239، الإتقان في أول صفحة منه، العبر 3/ 93، بغية الوعاة 1/ 515، شذرات الذهب 5/ 41 طبعة دار ابن كثير - بأنه (أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري المفسر) المتوفى سنة 406 فيبعد أن يكون شيخا لعبد القاهر الجرجاني المتوفى سنة471 أو 474، لو افترضنا وفاة الجرجاني عن 75 سنة حيث لم تذكر كتب التراجم سنة ولادته تكون سِنه عند وفاة أبي القاسم الحسن النيسابوري سبع سنوات أوعشر سنوات - حسب التاريخين المذكورين - وهذه السن لا تؤهل لطلب العلم على شيخ كبير كهذا الرجل، وقصارى ما يكون في سن السابعة أو العاشرة أن يخرج الطفل لحفظ القرآن الكريم وبعض مبادئ العلوم.
قلت: وإن لم يكنه فقد باءت تقديراتي بالفشل، وعندها أسأل الله الهداية للصواب والرشاد، ثم هذا اعتذاري إليكم عن ضياع بعض الوقت في المتابعة، والله يرعاكم.
¥