ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[08 Aug 2008, 03:44 م]ـ
تابعت بشوق مناقشة الاخوة العلماء لهذا الموضوع، لكن قصر انشغالي الماضي عن المشاركة الماتعة فيه، للكن حتى يضاف إلى ما ذكر من مجهودات حول التفسير المذكور، وجدت أن باحثا آخر قد قام بتحقيق ما يقارب ثلث التفسير، ولم أجد من الأخوة من أشار إليه، وأعتذر للأخوة عن قصور المعلومات عن إضافات كافية، لكن حسب هذه المعلومات أن تضم إلى ما تقدم، فلعل في جمعها ما يفيد القطع في الموضوع، هذا ما توفر عندي
دُرج الدُّرر في تفسير القرآن العظيم المنسوب إلى عبد القاهر الجرجانيِّ المتوفَّى سنة 471هـ من أول المصحف إلى آخر سورة يونس…طلعت صلاح الفرحان…بغداد/تربية/ابن رشد
فالباحث ذكر أنه منسوب للشيخ عبد القاهر.
إلا أنني وجدت في كلام المفسر محمد رشيد رضا عبارات تفيد نسبته للشيخ عبد القاهر، حيث أورد ذلك في مجلة المنار عندما استفتي في أيات الربا، ونص العبارة:
قال الشيخ عبد القاهر الجرجاني في درج الدرر {قَالُوا إِنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} (البقرة: 275) قاسوا أن الزيادة في آخر العقد كهي في أول العقد، قال
الواحدي في تفسيره الوجيز {إِنَّمَا البَيْعُ} (البقرة: 275) وهو أن المشركين
قاسوا أن الزيادة على رأس المال بعد محل الدين كالزيادة في الربح.
ج31 مجلة المنار
يضاف هذا إلى بساط البحث
والله تعالى أعلم
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[10 Oct 2008, 11:33 ص]ـ
يبدو أن عدم وجود مقدمة الكتاب بين يدي المحققين الفاضلين تجعلنا نتريث أكثر قبل الجزم بما خرجا به من كونه ليس للشيخ عبد القاهر الجرجاني
ـ[يحيى بن عبدربه الزهراني]ــــــــ[11 Oct 2008, 01:48 ص]ـ
أيها الأخوة الفضلاء: أبشركم أن مجلة الحكمة قد أصدرت هذا التفسير , وهو يقع في أبع مجلدات , ومتوفر في بعض المكتبات مثل مكتبة الشنقيطي بجدة.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[11 Oct 2008, 01:00 م]ـ
أيها الأخوة الفضلاء: أبشركم أن مجلة الحكمة قد أصدرت هذا التفسير , وهو يقع في أبع مجلدات , ومتوفر في بعض المكتبات مثل مكتبة الشنقيطي بجدة.
وإلى ماذا توصل المحقق في شأن نسبته؟ وهل أتى بأدلة (مقنعة) في النسبة أو عدمها؟
ـ[د أديب محمد]ــــــــ[28 Nov 2008, 02:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
زيادة في إثراء الحديث عن هذا المؤلف القيم، أنقل إليكم ما كتبه محقق الجزء الثاني في نسبة الكتاب كاملة كما هي، وقريبا إن شاء الله سأنقل إليكم ما كتبه محقق الجزء الأول ريثما يتوفر لدي، شاكرا لكم هذه المشاركات الجميلة، مع التمنيات للجميع بالتوفيق.
نسبة الكتاب لمؤلفه
من أهمَّ القضايا التي يبدأ المحقِّقُ ببيانِها وتوضِيحِها هي: هل هذا الكتابُ لصاحبِه أو أنَّه منسوبٌ إليه؟ وبخاصةٍ إذا كان المؤلفُ منَ الأئمة الأعلامِ كالإمامِ عبدِ القاهرِ الجرجانيِّ العلاَّمةِ الأديبِ النحويِّ البلاغيِّ، فهذا يحتاجُ إلى جهدٍ ومشقَّةٍ وعَناءٍ، وممَّا يزيدُ الأمورَ تعقيدًا ومشقَّةً أنّ السيرةَ الذاتيَّةَ لهذا العالمِ الكبيرِ، وعلى الرغمِ من شهرتِه، لا تُسعفنا كثيرًا في مثلِ هذه المسألةِ.
فأوَّلُ من ذكرَ هذا الكتابَ في كتبِ الفهارسِ والتي تذكرُ أسماءَ الكتبِ ومؤلِّفيها هو حاجي خليفة في كتابِه ((كشف الظنون)) فيقول: ((دُرجُ الدررِ في التفسيرِ، مختصرٌ للشيخِ عبدِ القاهرِ الجرجانيِّ ظنًّا))، وهذا الكلام يُشكَّكُ في نسبةِ هذا الكتابِ للإمامِ عبدِ القاهرِ الجرجانيِّ، كما ذكره إسماعيلُ باشا البغداديُّ في ((هدية العارفين)) إذ يُدرج في ضمنِ الكتبِ التي ألَّفها الجرجاني كتابًا باسم ((درج الدرر في تفسيرِ الآيِ والسورِ))، وهذا أيضًا يجعلُ في النفسِ شيئًا من نسبةِ الكتابِ وذلك لاختلافِ العنوانِ.
ومما يُثبتُ نسبةَ الكتابِ إلى عبدِ القاهرِ الجرجانيِّ ما يأتي:
¥