تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هذا الكتاب يتّم ما كتبه المؤلف قبل ذلك في كتابه (القصص القرآني: عرض وقائع وتحليل حوادث) الذي صدر في أربعة أجزاء، الذي استعرض فيه قصص الأنبياء من آدم إلى عيسى عليهم السلام.

وقد خصّص كتابه لهذا لتوجيه بعض مواقف الأنبياء والرسل، وتفسير بعض أقوالهم وأفعالهم المذكورة في القرآن، وحلَّ ما يثور حولها من إشكال، ونقض ما يوجّه لها من اعتراض.

ومنهجه في هذا الكتاب هو ذكر الآية أو الآيات التي تتحدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الإشكال التساؤل الذي يوجه إلى موقف وتشخيص المشكلة،ثم حلها وتحليلها وتوضيحها وتوجيهها، وتأويلها وتفسيرها.

والأنبياء الذين وجّه مواقفهم، وحلل الإشكالات التي توجّه لهم هم: آدم عليه السلام، وحللّ عشرين إشكالاً حوله، ونوح عليه السلام، حللّ ثمانية إشكالات حوله، وهود عليه السلام،حللّ خمسة إشكالات حوله، وصالح عليه السلام حللّ سبعة عشر إشكالاً حوله، ولوط عليه السلام، حللّ ستة إشكالات حوله، ويعقوب ويوسف عليهما السلام، حللّ سبعة إشكالات حولهما، وموسى عليه والسلام، وحللّ ستة وثلاثين إشكالاً حوله، وداود عليه السلام، حللّ خمسة إشكالات حوله، وسليمان عليه السلام، حللّ ثلاثة عشر إشكالاً حوله، وأيوب عليه السلام، حللّ أربعة إشكالات حوله، ويونس عليه السلام، حللّ ستة إشكالات حوله، وزكريا ويحيى عليها السلام،حللّ خمسة إشكالات حولهما، وعيسى عليه السلام حللّ سبعة عشر إشكالاً حوله.

الملاحظات:

لم يتعرض في كتابه لآيات العتاب الموجّهة لخاتم النبيين وسيد المرسلين،ووعد بتخصيص دراسة مستقلة لها في سلسلته القيّمة (من كنوز القرآن) بعنوان: "عتاب النبي صلى الله عليه وسلم" في القرآن: تحليل وتوجيه.

http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=5641

ـ[ abouzied550] ــــــــ[29 Dec 2005, 04:42 م]ـ

و أيضا هناك كتاب ماتع جدا للاستاذ/ أحمد فائز الحمصي بإسم (قصص الرحمن في ظلال القرآن) و هو من أربع مجلدات كبار من إصدار مؤسسة الرسالة.

و كتاب آخر للأستاذ / محمد بسام رشدي الزين بإسم (مدرسة الانبياء - عبر و أضواء) مجلد واحد و هو مفيد جدا في طلبك الذي ذكرت من إصدار دار الفكر.

وأرجو أن أكون قد التزمت بما ذكرت أخي صاحب الموضوع في طلبك.

ـ[مصطفى الزكاف]ــــــــ[05 Jan 2006, 10:31 م]ـ

السلام عليكم

وايضا من افضل ماكتب في القصص القرآني كتاب الدكتور محمد محمود حجازي والكتاب شامة بين لداته نهج فيه مؤلفه نهجا بديعا واتى بما لم يات به غيره والدكتور حجازي حباه الله ببصيرة في كتابه الكريم تحس ان الرحل لحمته وسداه كتاب الله كما نحسبه ونرجو الله ان يسكنه جنات عدن وخير ما يستدل به على هدا كتابه التفسير الواضح والوحدة الموضوعية في القرآن وقد نشرت كتبه مكتبة دار التفسير بالزقازيق مصر

ـ[عبدالله الحضرمي]ــــــــ[14 Jan 2006, 07:41 ص]ـ

جزاك الله خير اخي الشيخ عبدالرحمن الشهري

ـ[أبو العالية]ــــــــ[21 Jan 2006, 12:04 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

عندي فائدتان:

الأولى:

هناك فصل مستل من رسالة علمية نفيسة وطبعت مفردة عن أصل الرسالة بعنوان (معالم القصة القرانية) تأليف محمد خير العدوي. ففيه مقدمات نفيسة جداً، وهي قديمة وفي ظني أن كثيراً مما أتى بعده استفاد منها ولم يشر لذلك، وفاته الفضل في عزوه لأهله (وقمت بمقارنة بعض الكتب في ذلك فظهر لي جلياً ما ذهبت له) فعفى الله عن أصحابها.

والثانية:

أما كتاب الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس جزاه الله خيراً الذي أشار إليه الدكتور جمال (استاذي) فأنا أخالفه تماماً في الرأي؛ فقد قرأت الكتاب، وعليه جملة من الملاحظات:

أولها: عدم نسبة الأقوال إلى أصحابها وهو كثير، ويوردها مجرَّده من قول قال فلان أو فلان، ومقارنة سريعة مع ما في المفردات _ أو غيره _ وبين بعض الفروق والمعاني تجد هذا ملحوظاً.

ثانياً: أنه يطيل في بعض المواضع كثيراً بما لا فائدة من ورائه، وفي ظني أنه لو اختصره للنصف وركز مادته لكان أجود. (قال استاذي: بحذف الثلث)

ثالثاً: أن الدكتور يكرر الأفكار كثيراً وفي صفحات متقاربة أكثر من مرة، ثم يجعل لها فصلاً مستقلاً مثل مسألة (الطريقة الصحيحة في دراسة القصة القرآنية) ولا يقولن قائل أن هذا من التأكيد للنفيس فهذا غير سديد في المنهجية العلمية.

رابعاً: بعض القصص الاعتماد فيها فقط على الآيات تكون القصة ناقصة فلو جمع معها السنة الشارحة والمفسرة للمجمل لكان أحسن ولم يفعله الشيخ، مثال ذلك في قصة إبراهيم وفي بناء البيت.

فإن قال قائل: الكتاب يتحدث عن القصص القرآني لا النبوي؟

قيل: نعم: أصل القصة _ أو معظمها _ ساقها القرآن، ولكن بعض الجزئيات يجب إدخالها من السنة لتكتمل الصورة وإلا لبقيت ثغرة في القصة بحاجة إلى إكمال وهذه لا يسدها إلا روايات السنة، فيحسن إدخال هذا الشرط في الكتاب.

خامساً: أظن أن الكتاب لو سُمِّي بـ: (إشارات إلى القصص القرآني) لكان أقرب في الدقة، (قال استاذي: صحيح)

بيد أني أقول: إن الكتاب نافع، ومفيد، وجهد مشكور، فجزاه الله خيراً.

أخيراً: قلت ما قلت، بعد ما قراتُ الكتاب، وعلقت بعض الأمورالتي بالإمكان أن يُستدرك فيها على الشيخ، وهذا رأيٌ، قد يقبل أو لا ولكن المنهجية العلمية تقتضي ما ذكرت لمن طالع، سيما جاءت عفوا لا تتبعاً. والله أعلم.

تتمة:

كتاب الدكتور حجازي (التفسير الواضح) هل نظر فيه احد؟ فإن في النفس عليه أمور؟

فمن يعلق الجرس ويبين لنا شيئاً عنه؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير