ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[26 Jan 2006, 12:34 م]ـ
انا اشكر الاخ محمد اولا. وثانيا يعلم هو وغيره ان مخالفة من خالفني لاتزعجني ابدا بل يسرني ان اجد فيها ما يصحح بعضا مما عندي ولكن ان يكون الكلام بهذه الصورة فانا انزعج منه للاسباب التالية
اولا قد اخبرني الاخ محمد برايه هذا وقلت له ما عندك من ملاحظات حول الكتاب احضره لنا مع خالص الشكر حتى يعاد النظر فيه من جديد وكان عليه ان ياتي بهذه الملاحظات قبل ان ينشرها للناس حتى تكون النصيحة في محلها
وانا لا ادعي لشيخي كمالا ولكن ان يصور على انه ياخذ من الكتب بهذه الطريقة ولا يعزو فهذا طعن في امانته والرجل امين على العلم عرفت هذا بنفسي وسمعته من اشياخه في الازهر باذني لكن قد يفوته بعض الاشياء لا عن قصد او يكون المذكور من توارد الخواطرفما كان على الاخ محمد ان يكون عجلا بهذه الطريقة واما ان هذا رايه في الكتاب فهذا شانه لكني لا زلت اقول انه من خير ما الف في هذا الباب برغم مخالفة الاخ محمد وارجو منه ان يتسع صدره لرايي كما اتسع صدري لرايه واحسبه ان شاء الله كذلك وهو من انجب الطلاب الذين درستهم
حماه الله تعالى
واقبلوا خالص التحيات
ـ[روضة]ــــــــ[26 Jan 2006, 02:36 م]ـ
الأخ الفاضل محمد،
أحترم رأيك مهما كان، ولكن،
أنا على يقين أنك لا تعرف الشيخ عن قرب، كل من عرفه يعلم أن ما وجهته إليه أبعد ما يكون عن سمو خلقه، وطيب نفسه.
فمن تشرف بالتتلمذ عليه يجده قد جمع نهايات الفضائل البشرية، فهو على سعة علمه يتحلى بالتواضع والأمانة في حياته وفي كتبه، فيردّ الفضل إلى أهله، ولا يرى في ذلك حرجاً حتى لو كان صاحبُ الفضل أحدَ تلامذته، وحتى لو كان ممن يخالفهم الرأي، فهو صاحب خلق رفيع حتى مع مخالفيه، مع قدرته على محاججتهم.
وله من اسمه نصيب: صاحب فضل على كل من عرفه، وحسن الخلق، وعباس في وجه كل معتدِ على الحق.
والأمر كما قال د. جمال قد يكون من توارد الخواطر، وقد يكون مما اشتهر العلم به.
فأرجو من الأخ الكريم التأني قبل توجيه مثل هذا الكلام لأمثال شيخنا الجليل.
وأرجو أن لا يجد حرجاً فيما قلتُه، مع أنني يعلم الله أنه ضاق صدري بما قال، فليكن أفضل مني.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[27 Jan 2006, 12:54 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
أشكر أخي الكبير الدكتور جمال جمَّلهُ الله بالإيمان والعمل الصالح القويم، على ما أفاد.
َبَيَْدَ أنَّ لي ثمة أمور:
أولاً: يعلم كل منصف أن ما ذكرته لا يعد طعناً في الكاتب جزاه الله خيراً؛ فالنقد إنما جاء منصبَّاً على الكتاب والنظر فيه من حيث المنهجية العلمية ليس إلا، أمَّا العباد (علماء أو غير علماء) فمعاذ الله أن نهتم بمثل هذه الأمور فأمرهم للخالق ولسنا حكَّاماً على الخلق.
ولقد قلتُ أنُ ما أبديتُه كان على الكتاب؛ إذ قلتُ في تعقيبي (فقد قرأت الكتاب، وعليه جملة من الملاحظات) ولم أتعرض للمؤلف جزاه الله خيراً.
فالفرق واضحٌ جدا.
ولعل هذا يشبه صنيع أهل العلم الفضلاء في الموقع المتميز النافع (ثمرات المطابع) فإنهم يعرضون ما يطبع مجدداً على أهل العلم المختصين ليبينوا محاسن الكتاب وبعض ما أُخِذ عليها.
ولا أقول أني من أهل الاختصاص لأكون حاكماً على الكتاب، ولكن من حقي كقارئ أن أبيَّن ما يكون حقاً وفيه نفع، من غير غلو أو جفاء ولكن بالتوسط والعبرة في هذا قول ربنا جل في علاه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) فالقسط في الأقوال هو الصواب؛ فلا وكس ولا شطط.
وحسبي أني قرأتُ الكتابَ فتبيَّن لي ما قد ذكرت، وربما قرأ آخر فتَبَيَّنت له أموراً اخرى بمثل ما قلت أو خلافي.
ثم مما ينبغي التنبه له أن العبرة بالقول لا بصاحبه فإن كان صواباً فليأخذ به، وإلاَّ فليُبَيَّن لنا خطأ قولنا، وإني لراجع عنه إلى الصواب وأُشهِد الله على ذلك والحمد لله هذا جِدُّ يسير.
¥