8. عن أبي هريرة t قال سمعت رسول الله ( f) يقول:) إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع (
9. عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله ( f) ) الصلاة ثلاثة أثلاث، الطهور ثلث، والركوع ثلث، والسجود ثلث، فمن أداها بحقها قبلت منه، وقبل منه سائر عمله، ومن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله (
10. عن علي بن شيبان t قال) خرجنا حتى قدمنا على رسول الله ( f) فبايعناه وصلَّينا خلفه، فلمح بمؤخر عينه رجلاً لا يقيم صلاته (يعني صلبه) في الركوع، فلنا قضى النبي ( f) صلاته قال: يا معشر المسلمين! لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود (
دلالة الإجماع على كفر تارك الصلاة
أولاً: عن عبدالله بن شقيق العقيلي c قال: ((كان أصحاب محمد ( f) لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة))
قال الشوكاني: (والظاهر من الصيغة أن هذه المقالة إجتمع عليها الصحابة لأن قوله ((كان أصحاب رسول الله)) جمع مضاف وهو من المشعرات بذلك)
قال إبن قدامة: (ولأنها عبادة يدخل بها في الإسلام فيخرج بتركها)
ثانياً: قال محمد بن نصر المروزي: سمعت إسحاق (بن راهويه الإمام المعروف) يقول (صح عن النبي ( f) أن تارك الصلاة:كافر، وكذلك كان رأي اهل العلم من لدن النبي ( f) أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر)
ثالثاً: عن مجاهد أبي الحجاج: عن جابر بن عبداللله قال:قلت له: ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الألأعمال على عهد رسول الله ( f) ؟ قال: الصلاة)
رابعاً: عن أبي هريرة c قال: (كان أصحاب رسول الله ( f) لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة)
خامساً: عن الحسن: قال بلغني أن أصحاب رسول الله ( f) كانوا يقولون: بين العبد وبين أن يشرك فيكفر أن يدع الصلاة من غيرعذر)
سادساً:عن أبي الزبير: عن جابر وسأله: هل كنتم تعدون الذنب فيكم كفراً؟ قال: لا، وما بين العبدوالكفر إلا ترك الصلاة)
سابعاً: عن عبدالرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة وسليمان بن يسار عن: المسور بن مخرمة أنه دخل هو وإبن عباس على عمر بن الخطاب v فقالا: الصلاة يا أمير المؤمنين بعدما أسفر- فقال: نعم لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى والجرح يثقب دماً))
قال محمد بن نصر المروزي: (ذكرنا الأخبار المروية عن النبي ( f) في إكفار تاركها، وإخراجه إياه من الملة، وإباحة قتل من إمتنع من إقامتها، ثم جاءنا عن الصحابة v مثل ذلك، ولم يجئنا عن أحد منهم خلاف ذلك)
أقوال الصحابة والتابعين والعلماء في أهمية الصلاة
أولاً: عن إبن مسعود c قال: (من ترك الصلاة فلا دين له)
ثانياً: قال علي بن أبي طالب c ( من لم يصل فهو كافر)
ثالثاً: عن أبي الدرداء c قال: (لا إيمان لمن لا صلاة له، ولا صلاة لمن لا وضوء له)
رابعاً: عن سعيد بن جبير c قال: (من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر، ومن أفطر يوماً من رمضان متعمداً فقد كفر (ومن ترك الحج متعمداً فقد كفر، ومن ترك الزكاة متعمداً فقد كفر)
خامساً: وقد كان عمر بن الخطاب يكتب إلى الآفاق (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها، حفظ دينه، ومن ضيعها، فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. قال: فكل مستخف بالصلاة مستهين بها، فهو مستخف بالإسلام مستهين به، وإنما حظهم في الإسلام على قدر حظهم من الصلاة، ورغبتهم في الإسلام، وعلى قدر رغبتهم في الصلاة، فإعرف نفسك يا عبدالله، (وإعلم إن حظك من الإسلام، وقدر الإسلام عندك بقدر حظك من من الصلاة وقدرها عندك) وإحذر أن تلقى الله، ولا قدر لللإسلام عندك، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك) ()
سادساً: عن عبدالله بن خراش عن أبيه قال: نزل عمر بالجابية قال: فمر بمعاذ بن جبل وهو في مجلس قال: فقال له: يا معاذ إيتني ولا يأتني معك من القوم أحد، قال: فجاءه معاذ فقال: يا معاذ ما قيام هذا الأمر؟، قال: الصلاة وهي الملة.قال: ثم مه؟ قال: الطاعة وسيكون إختلاف) ()
(هل الصلاة من الإيمان أم من العمل)
عن موسى بن عمران – وكان قد كتب عن شريك – قال: إستأذن شريك عن المهدي وعنده أبويوسف القاضي وإمتريا،
فقال المهدي: الصلاة من الإيمان
وقال أبو يوسف: الصلاة ليس منم الإيمان
¥