تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[03 Apr 2005, 03:41 م]ـ

لدكتور فى بحثه مسكون بالهاجس الابستولوجي ....... فهو يريد تفسيرا خالصا نقيا ..... ومن ثم اخذ على من يسميهم بالقدماء ... اقحامهم مباحث لا صلة لها بالتفسير ...

فاستمع اليه وهو يقول:

لابد أن يختار للتفسير من هو أهله فلا يترك الباب مفتوحا لمن هب ودب، فإنا نجد اليوم كثيرا من الوعاظ والمدرسين في المساجد يأخذون بعض الآيات فيطوفون حولها ويتكلمون في كل شيء إلا التفسير، ويسمون ذلك تفسيرا كمن يأتي إلى قوله تعالى (وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) فيأخذ في شرح معنى البر والحض علية في الأحاديث وفوائده، وحقوق الوالدين، وأوزار العقوق، ثم ينتهي من هذا إلى القول انتهينا من تفسير الآية الكريمة دون أن ينبس ببنت شفة في تفسيرها. فلا بد من الأخذ على أيدي هؤلاء ومنعهم من الافتراء على كتاب الله تعالى إذ ليس كل مجلس للوعظ هو مجلس تفسير. ...

ليت شعري هل نزل القرآن الكريم ... ليتدبر .... ويوعظ به الناس ... ام نزل .. ليستجيب لقواعد منهجية يتفق عليها يبين قاعات الجامعة ... ويلزم بها كل متدبر لكلام الله .... والادهى من ذلك ..... يطالب الدكتور بالاخذ على الايدى والمنع .... لان هؤلاء الوعاظ فى زعمه لا يفهمون التفسير كما يفهمه هو .... اما الافتراء على الله ... فليس خاصا بهؤالء الوعاظ .... بل ان الافتراء يغلب على "المجددين"اكثر من غيرهم ... فقديما زعم المعتزلة انهم مجددون ... وفرضوا بدعتهم فى فهم آيات القرآن ... ومنعوا الناس من فهم السلف .... فى المحنة المشهورة .... فهل يريد الدكتور احياء هذا التاريخ الاسود .... بقوله". فلا بد من الأخذ على أيدي هؤلاء"

ثم ان ذلك الواعظ .... الذى تكلم عن البر بالوالدين .... واستطرد واسهب ... فقها وموعظة ... وضربا للامثال ... لهو انفع للناس .. وأولى بالقرآن ممن هاجسه الاول ... هو استقرار التفسير على قواعد ابستولوجية .....

ولو ان الدكتور -هذاه الله- تخلى عن نزعته التحقيبية جديد/قديم ..... لما قال ما قال .... فهذا الواعظ الذى مثل به الدكتور ..... مرفوض عنده

لانه من طينة القدماء ... الذين لم ينقحوا التفسير مادة وموضوعا .... نعم ان هذا الواعظ لم يصدر مما اتفق عليه بين ردهات الجامعات .... لكنه يقوم بوظيفته كما ينبغي .... يأخذ آية من آيات الله ... ويربي الناس عليها ..... ولا يهمنا منهجه أجد ام قدم ..... ولكن يهمنا ... ان يكون على الحق .....

اذن لا ينبغي ان نقحم .. الاعتبارات الابستملوجية الجامعية ...... فى متطلبات التفيبر العملي .... ولا ينبغي اقصاء هذا الثاني بدعوى انه لم يستجب .. للاول ....

فليس التفسير الاكاديمي ... سلطة تشريعية .... وليس التفسير العملى .... تنفيذا ....

ولى عودة الى الموضوع ان شاء الله ..

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[03 Apr 2005, 03:50 م]ـ

اكتب مباشرة على صفحة الملتقى ......... فلزم الاعتذار من سبق البنان .... واترك التصحيح لذكاء القارىء الكريم النبيه ..

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[04 Apr 2005, 12:36 م]ـ

ارجو من الاخ الكريم ان يعاود النظر في البحث فان الذي ينكره لم يخطر لي على بال والذي اقوله الان ان هناك فرقا كبيرا بين التدبر والتفسير

والكلام الذي ذكره الاخ لا اوافقه عليه لان التجديد الذي اريده ليس فيه اي هدم لما سبق ولا الاذعان لكل ما لحق

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Jul 2010, 03:20 م]ـ

الموضوع الذي أثاره أخي الدكتور جمال في هذا البحث موضوع دقيقٌ حقاًَ، وجدير بالعناية لاشتباه كثير من المصطلحات المرتبطة به، وكثرة المدَّعين له بحقٍّ وبباطل، وانتشار الكتب والمقالات والحوارات حوله.

مِمَّا يتطلب التفات المتخصصين له بجديَّة، والخروج فيه برأي ناضجٍ يكون هادياً وسط الزحام.

والنقاط التي أثارها أخي أبو عبدالمعز جديرة بالوقوف والتأمل حقاً جزاه الله خيراً.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Jul 2010, 04:27 م]ـ

الموضوع الذي أثاره أخي الدكتور جمال في هذا البحث موضوع دقيقٌ حقاًَ، وجدير بالعناية لاشتباه كثير من المصطلحات المرتبطة به، وكثرة المدَّعين له بحقٍّ وبباطل، وانتشار الكتب والمقالات والحوارات حوله.

مِمَّا يتطلب التفات المتخصصين له بجديَّة، والخروج فيه برأي ناضجٍ يكون هادياً وسط الزحام.

والنقاط التي أثارها أخي أبو عبدالمعز جديرة بالوقوف والتأمل حقاً جزاه الله خيراً.

يقول الدكتور جمال:

"ليس يقصد بهذا العنوان أن نأتي بتفسير لم يسبق إليه سابق مما يترتب عليه إلغاء التفسير السابق فإن هذا لا يعد من العلم في فتيل ولا قطمير، وإنما هو من هدم ما بناه الأقدمون دون مناسبة داعية لذلك ولكن الذي أعنيه بهذا العنوان هو مواكبة التفسير لحاجات العصر وإصلاحها بحيث لا يغدو التفسير حبيس الأوراق والكتب وإنما ينطلق لاصلاح واقع الناس وتلبية حاجاتهم الدينية والنفسية."

أقول: إذا كان هذا هو القصد من التجديد فلا إشكال وهذا ما يتمناه كل مسلم.

ولكن السؤال:

هل المشكلة في التفسير؟ أم المشكلة في المفسرين؟ أم هي في المجتمع؟

هذه الأسئلة لم أجد لها إجابة في بحث الدكتور

إن تحديد المشكلة هي نصف الحل كما يقولون

ولعلي أسأل سؤالا ربما إذا وجدنا الجواب عليه حددنا المشكلة ومن ثم توصلنا إلى الحل:

مالذي يمنع التفسير من أن ينطلق لاصلاح واقع الناس وتلبية حاجتهم الدينية والنفسية؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير