تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[04 Apr 2005, 08:16 ص]ـ

أولاً: ما ذكرته في الأثر قبل الأخير: (وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبشير الغفاري: (كيف أنت صانع في يوم يقوم الناس لرب العالمين مقداره ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا، لا يأتيهم خبر من السماء، ولا يؤمر فيهم بأمر؟ قال بشير: المستعان بالله يا رسول الله!) (الدر المنثور:8/ 443).) مخالف لما في غيره من المصادر فلفظه في تفسير ابن جرير: (حدثني محمد بن إبراهيم السِّلِيْميِّ المعروف بابن صدران، قال: ثنا يعقوب بن إسحاق، قال: ثنا عبد السلام بن عجلان، قال: ثنا يزيد المدني، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبشير الغِفَاريّ: «كَيْفَ أنْتَ صَانِعٌ فِي يَوْمٍ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ مِقْدَارَ ثَلاثِ مِئَةِ سَنَةٍ مِنْ أيَّامِ الدُّنيْا، لا يأتِيهِمْ خَبرٌ مِنَ السَّماءِ، وَلا يُؤْمَرُ فِيهِمْ بأمْرٍ؟» قال بشير: المستعان الله يا رسول الله، قال: «إذَا أنْتَ أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَتَعَوَّذْ باللّهِ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَسُوءِ الْحِسابِ».) وكذلك هو في تفسير ابن كثير.

وفي النسخة المحققة من الدر المنثور علق محققو الكتاب على اللفظ الذي نقلتَه: وفي الأصل، ص، ف1، ن: "الله") 15/ 292.

والأثر الأخير كذلك، فلفظه في تفسير الثعلبي والبغوي: (روى سفيان عن موسى بن أبي عائشة قال: سألت الشعبي عن هذه الآية {لِيَسْتَأْذِنكُمُ ?لَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَـ?نُكُمْ} أمنسوخة هي؟ قال: لا والله، قلت: إن الناس لا يعملون بها؟ قال: الله المستعان.)

ولفظه في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس: (قال أبو جعفر هذا القول بأن الآية محكمة هو قول القاسم بن محمد وجابر بن زيد والشعبي كما قرىء على إبراهيم بن موسى الجوزي عن يعقوب الدورقي قال حدثنا وكيع عن سفيان عن موسى بن أبي عاثشة عن الشعبي) يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم (قال ليست بمنسوخة قلت إن الناس لا يعملون بها قال: الله - عز وجل- المستعان.) 2/ 557 قال المحقق: إسناده صحيح.

وكذلك هو في الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام ص220.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير