تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[10 Apr 2005, 01:27 م]ـ

حياك الله أستاذ إياد في ملتقى التفسير

ويسعدنا انضمامك إلينا، ومشاركتك معنا

ـ[الكشاف]ــــــــ[14 Apr 2006, 03:46 م]ـ

بحث ممتاز يستحق التدبر، وفيه فوائد مهمة.

شكراً جزيلاً للأستاذ إياد السامرأئي

ـ[الجكني]ــــــــ[20 Apr 2006, 01:26 ص]ـ

جزى الله كاتب هذا البحث خير الجزاء،لكن عندى ملاحظة وهي أن الصواب فى كتاب أبى عبيد (القراءات) أنه فى الخمسة عشر،وليس فى الخمسة والعشرين كما ذكر ابن الجزرى رحمه الله ونقلها عنه من جاء بعده،ومصدري فى هذه المعلومة هو الرسالة العلمية للماجستير التى أشرف عليها أستاذى الدكتور إبراهيم الدوسرى حفظه الله لطالب افريقي فى قسم القرآن وعلومه سنة 1421،ومع الأسف لايحضرنى الآن عنوانها ولا اسم الباحث لكنها فى صميم كتاب أبى عبيد هذا،ويا حبذا لو أفادنا شيخنا إبراهيم بذلك والله يحفظ الجميع 0

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Apr 2006, 04:30 ص]ـ

جزاكم الله خيراً. لعلك تعني رسالة (اختيارات أبي عبيد في القراءات) للزميل الفاضل عبدالباقي سيسي.

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[20 Apr 2006, 08:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا الموضوع قد طرقه شيخنا العلامة فضل عباس من قديم في بحث له بعنوان القراءات القرانية من الوجهة البلاغية وهو فيما اعتقد يستحق القراءة والنظر

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[23 Apr 2006, 11:03 ص]ـ

القراءات القرآنية

من الوجهة البلاغية

بقلم: أ. د. فضل حسن عباس

أستاذ الدراسات العليا

في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية/ جامعة اليرموك


_

أراد بعض النحويين -وقد جعلوا من قواعدهم أصولاً لا ينبغي أن تخالف- أن يخضعوا القراءات المتواترة لأصولهم وقواعدهم، فإذا رأوا قراءة تتعارض مع هذه القواعد والأصول، ردّوها أو حكموا عليها بالضعف. ومن توفيق الله ومن حسن الحظ أنهم لم يجمعوا على قاعدة، فما يراه البصريون ملزماً ينقضه الكوفيون، وما يرتئيه الأخفش لا يجيزه غيره. ومن رحمة الله أن هيّأَ لهذه القراءات من يذبّ عن قدسيتها، ويدافع عن حماها. وكان هؤلاء الذابّون المدافعون فئات كثيرة منهم المفسرون والمتكلمون والأصوليون، بل وجدنا من اللغويين والنحويين أنفسهم من ينبري لهذا الواجب.

ولم تقتصر اعتراضات المعترضين على القضايا الإعرابية، بل وجدناها تتعدى ذلك إلى اللهجات والأمور اللغوية المتعلقة بمتن اللغة كذلك. وأمام كل هذه الشقشقات وجدنا الأئمة ينبرون لرد هذه التخرصات. وصار ذلك ديدن العلماء فيما بعد، أن يذبوا عن هذه القراءات. وإذا كان بعض النحاة اقتحموا أسوار قدسية القراءات المتواترة، من حيث القواعد النحوية واللغوية، فإننا قد وجدنا بعض الأئمة يقتحم أسوار هذه القدسية، ولكن من جانب آخر، ذلك هو جانب المعنى، فقد تصح عنده القراءة من حيث اللغة والنحو ولكنها لا تصح من حيث المعنى، ولحسن الحظ فإن هذا الصنف من الناس لم يبلغ من الكثرة ما بلغه الصنف الأول. وكان جلّ ما كتبه العلماء منصبّاً على الناحية الأولى، وهي الدفاع عن القراءات لغة ونحواً. حتى المحدثون من ذوي الغيرة على هذا الكتاب وقراءاته المتواترة كانت عنايتهم بهذه الجهة كذلك.

هذا كله جعلني منساقاً برغبة ملحة أن أخوض غمار هذا الموضوع الشاق الشائق، محاولاً أن أجلي ما استطعت، وأبرز دقة هذه القراءات وإحكامها من حيث معانيها وغاياتها.

وإذا كانت الأحرف السبعة كما يرى كثير من العلماء قد اشتملت عليها المصاحف العثمانية، وكان ما لا يحتمله الرسم موزعاً على هذه المصاحف، إذا كان الأمر كذلك فإن إعجاز هذا القرآن لا بد أن يكون في هذه القراءات جميعها، فليست قراءة أَولى بهذا الإعجاز من قراءة ما دام الكل متواتراً وما دام الكل قرآناً من عند الله.

وقد رأيت أن أتتبع بعض أوجه الخلاف التي فسرت بها الأحرف السبعة عند الجمهور، كالاختلاف من حيث الحروف والتنقيط، ومن حيث الحركات والإعراب، ومن حيث الحذف والذكر. مراعياً الإيجاز والاختصار.

- قوله تعالى: (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة) (البقرة: 51): قرأ أبو عمرو بن العلاء البصري: (وعدنا) بدون ألف، وقرأها الباقون بألف (واعدنا).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير