تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[21 Dec 2010, 10:16 ص]ـ

أظن والله أعلم أن اللغة والسياق تستوعب هذا المعنى. وهذا ومثله الى باب الاستنباط أقرب. ومن مثله تأويل ابن عباس بقرب اجل النبي عليه الصلاة والسلام من خلال سورة النصر.

فمن المعلوم أن النبي معصوماً قبل النبوة وبعدها. والضلال على معناه الاصطلاحي لا يخلو أمره من معصية. فما هو نوع الضلال الذي كان عند النبي عليه الصلاة والسلام قبل النبوة؟؟

عصمة الأنبياء قبل النبوة محل خلاف بين أهل العلم؛ وكذا عصمتهم بعد النبوة من صغائر الذنوب التي لا تزري بالمنصب ولم تكن مما يزري بالمروءة فقد اختلفوا هل تجوز على الأنبياء وإن جازت هل وقعت منهم.

وأما قبل النبوة فالجمهور على أنه لا يمتنع وقوع الذنوب منهم عقلا سواء كانت صغيرة أو كبيرة؛ إلا أن تكون شركا بالله تعالى أو جهلا بأسمائه وصفاته ونحو ذلك فقد قال بعض أهل العلم إن ذلك ممتنع عليهم.

واختلفوا قبل ذلك في معنى العصمة.

والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير