تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 09:57 م]ـ

لا أدري كيف تنشىء كلاما جديدا ثم تسألني أين التناقض في الكلام الجديد--

كلامك أيّها الأخ الفاضل السابق بعباراته متناقض--فأنت قلت (ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين " أي من لم يهتد به و أعرض عن ذكر ربه فعليه ضلاله ووبال كفره) وهو معنى معروف وبسيط--ثم قلت (ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين "

في هذه الصورة الأخيرة, لم يقل القرآن: ومن ضل فعليه ضرره, كما أخبر في موضوع الهداية) --يعني أثبت في القول الأول أنّ عليه ضرر ضلاله ونفيته في القول الثاني

ثم جئتنا بإجابة لمفسرك الشيعي شارحا معنى المنذرين على أنّه إجابة على تساؤل مفترض عن الإختلاف في التعبيرين فقال (وهذا الاختلاف في التعبير لعله إشارة إلى أن النبي صلى الله عليه و آله وسلم يقول: إني لا أسكت بوجه الضالين أبدا, ولا أتركهم على حالهم بل أظل أنذرهم و أواصل الإنذار ولا أعيا عن ذلك, لأني من المنذرين) وكيف يكون شرح معنى المنذرين إجابة على الإختلاف في تعبير جزئي الجملة؟؟

لست أدري اللهم إلّا الإقحام مجرد الإقحام لقول بسيط جدا لمفسّر شيعي

إنّ الآية (فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92)

الجزء الثاني فيه مماثل للجزء الأول إلّا أنّه اقتضت بلاغة الكتاب حذف جواب الشرط في الجزء الثاني لدلالة الجزء الأول عليه بالتشاكل

يعني--لا حاجة للسياق أنّ ينص صراحة على القول "ومن ضلّ فإنّما يضّل عليها " لأن الجزء الأول دال عليه--ولا دخل لهذه اللفتة لا بالإنذار أو غيره

أخي الكريم

في رأيي يكفينا ما نراه من كلام رديء هنا وهناك يصل إلى درجة أن لا نعرف ما دور أدوات الجزم مع الأفعال المعلولة---

وفي رأيي أننا لدينا من مفسرينا من هم أجود عبارة من كلّ مفسريك الشّيعة--وقول مفسّرك الشيعي بعيد بعد الأرض عن السماء عن قول مفسرنا االطبري فلا تتمحل التماثل بين قوليهما

ونحن في غنى كامل عن الرديء من الأقوال

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 10:34 م]ـ

الأخ جمال:

جوابي واضح ولا داعي للإعادة, ولست من المتعصبين للرأي.

وأنا في غنى كامل عن سماع الرديء من الأقوال.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 10:48 م]ـ

إذن

أثبت قولك بأنّك لست متعصبا وتوقف عن إسماعنا ما تريد نشره من آراء مفسريك الشيعة --فهي آراء بسيطة لا تصل في عمقها إلى عشر معشار عمق آراء مفسرينا

وإن أردناها نحن نعرف أين نجدها

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 11:46 م]ـ

السلام عليكم

أبدأ من حيث قال الدكتور أبو طالب:

" وإن كان الشيرازي قد أوجز في التعبير, والطبري قد أسهب فيه, لكن المضمون العام لكلامها - والمتصل بالآية الشريفة -واحد."

أولاً: الإسهاب في القول: قلت أن الطبري قد أسهب فيه. وإليك معنى الإسهاب كما جاء في الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري، في معرض الفرق بين الإسهاب والإطناب. يقول:

الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة، والأسهاب هو بسطه مع قلة الفائدة، فالإطناب بلاغة، والإسهاب عِيٌّ، وقال أهل البلاغة: الإطناب إذا لم يكن منه بدٌّ فهو إيجاز.

أما الإيجاز فهو أن يبني الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعنى.

وعليه فأرجو منك الإنتباه لئلا يختلط الأمر على القارئ. وأما بالنسبة لصاحبك فالحق انه لم يوجز وإنما أتى بكلام بعيد الأحتمال.

ومن ناحية ثانية فإن كلامك الأول قد اختلف عن الثاني وهنا كان التدقيق، لأن كلامك الأول حقا متناقض.

وأشارة اخيرة: نحن أهل السنة والجماعة لا نسوي بين المفسرين المحدثين منا وبين شيوخ التفسير القدماء. فهل ترضى لنا يا دكتور أبو طالب أن نسوي بين صاحبك وبين شيخ المفسرين الطبري؟! لا وألف لا.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 12:32 ص]ـ

الأخوة الأعزاء:

ليس في كلامي ما يوحي بالتناقض, بل يمكن تفسيره أنني لم استطع إيصال الفكرة واضحة في مداخلتي الأولى.

احترم أراء علمائكم, ولم يبدو في كل كتاباتي بهذا المنتدى ما يطعن فيهم.

أنا لم أرم إلى وصف الطبري بقلة الفائدة فيما كتبه.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 04:32 ص]ـ

أخي الفاضل الدكتور "أبو طالب"

السلام عليكم ورحمة الله

أرحب بك كعضو معنا في منتديات الفصيح، وتسعدني مشاركاتك الفعالة في المنتدى، واعلم أخي المفضال أن هذا المنتدى ملتزم بمذهب أهل السنة - دون التقليل من شأن أي مذهب مخالف -.

أرجو منك أخذ هذا الأمر بالاعتبار.

ودمت برعاية الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير