تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 06:23 ص]ـ

القائل أخي هو الطبا طبائي في كتابه الميزان الذي يحاول البعض تسويق تفسيره بيننا سامحهم الله

ـ[عاشق جمال الفصحى]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 08:24 م]ـ

مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء السابع:

(26103) ــ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا عبد الملك ـ يعني: ابن أبي سليمان ـ، عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع أم سلمة، تذكر:

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان في بيتها، فأتته فاطمة بُبرمة، فيها خَزِيرَةُ، فدخلت بها عليه، فقال لها: «ادْعي زَوْجَكِ وابْنَيْكِ» قالت: فجاء عليّ والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له، على دكان تحته كساء له خيبري، قالت: وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله عز وجل هذه الآية {إنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} (الأحزاب: 33) قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: «اللّهُمَّ ه?ؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخاصَّتي، فأذْهِبْ عَنْهُمْ الرّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً، اللّهُمَّ ه?ؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخاصَّتي فَأَذْهِب عَنْهُمْ الرّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً» قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: «إنَّكِ إلى? خَيْرٍ، إنَّكِ إلى? خَيْرٍ» قال عبد الملك: وحدثني أبو ليلى، عن أم سلمة، مثل حديث عطاء، سواء قال عبد الملك: وحدثني داود بن أبي عوف الحجاف، عن حَوْشب، عن أم سلمة، بمثله سواء.

في هذا الحديث إشارة إلى أن آية {إنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} نزلت في حق أهل البيت الذين حددهم رسول الله (ص) بالخمسة:

فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: «اللّهُمَّ ه?ؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخاصَّتي، فأذْهِبْ عَنْهُمْ الرّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً، اللّهُمَّ ه?ؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخاصَّتي فَأَذْهِب عَنْهُمْ الرّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً»

لاحظ أن الرسول (ص) استثنى أم سلمة من الدخول في أهل البيت:

فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: «إنَّكِ إلى? خَيْرٍ، إنَّكِ إلى? خَيْرٍ»

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 08:33 م]ـ

لاحظ أن الرسول (ص) استثنى أم سلمة من الدخول في أهل البيت:

فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: «إنَّكِ إلى? خَيْرٍ، إنَّكِ إلى? خَيْرٍ»

ملاحظتك أخي غير صحيحة فأهل البيت هن أزواجه بدليل الآية القرانية

(قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ " (هود: 72 - 73) فأهل البيت هم الأزواج

(وقوله لها (إنَّكِ إلى? خَيْرٍ، إنَّكِ إلى? خَيْرٍ) لا تدل على أنّه استثناها من كونها من أهل البيت--بل يدل أنّها من أهل البيت لكونها زوجه بدليل قوله "إنَّكِ إلى? خَيْرٍ، " والخيرية ناجمة من كونها من أهل بيته--أمّا الكساء الذي ضمّ الآخرين فهو ضمّ ليضافوا لأهل البيت لأنّهم ليسوا أصلا منه--فهم ضمّوا ضمّا لأهل البيت بنص الحديث

ـ[عاشق جمال الفصحى]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 08:58 م]ـ

صحيح أن كلمة أهل البيت لها مفهوم عام, ولكن الرسول (ص) قد حدد هذا المفهوم بأناس مخصوصين من خلال أقواله.

حديث آخر في صحيح الترمذي الجزء التاسع

(3326) ــ حدثنا قُتَيْبَةُ أَخبرنا مُحمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الأصْبَهَانِيِّ عَنْ يَحْيَى بنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بنِ أَبي رَباحٍ عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمةَ رَبِيب النبيَّ، قالَ «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى النبيِّ {إِنَمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكمْ تَطْهِيراً} في بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَدَعَا فَاطِمَةَ وَحَسَناً وَحُسَيْناً فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَليٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكسَاءٍ ثُمَّ قَالَ:

اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً.

قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ الله، قَالَ أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ»

تأمل قوله (ص) لأم سمة رضي الله عنها " أنت على مكانك "

من يتمعن في النص يفهم أن أن جوابه لها مخالفا لما طلبت في كونها من أهل البيت:

قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ الله، قَالَ أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ»

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 09:29 م]ـ

قول أم سلمة (: وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ الله،) معناه أنّها تريد أن تتأكد من بقاء مفهوم أهل البيت كما كان معروفا عندها وخصوصا أنّه أضاف عليّا وغيره ممن هم ليسوا من أهل البيت عرفا

فقال لها:=

" أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ» أي لا تقلقي فأنت على مكانك من أهل البيت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير