تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>


(7)
فقال: نعم.
فقال: إني أشهد أن لا الَه إلا الله وأنك رسول الله، والذي بعثك بالحق لا رددتُ من مالي أحداً. انتهى.
ـ وروى في الكافي: 1|289، أن شخصاً سأل الإمام الباقر عليه السلام فقال:
حدثْني عن ولاية علي، أمن الله أو من رسوله؟
فغضب! ثم قال: ويحك! كان رسول الله صلى الله عليه وآله أخوف (لله) من أن يقول ما لم يأمره به الله! بل افترضها الله، كما افترض الصلاة والزكاة والصوم والحج. انتهى.
ولا نطيل الكلام بأمثلة ذلك، فهي موضوع مهمٌّ لرسالة دكتوراه، بل لعدة رسائل.

**

والخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله موضوعٌ بسيطٌ وليس معقداً ..
فقد قال أهل البيت وشيعتهم إن النبي صلى الله عليه وآله نصب علياً عليه السلام ولياً للمسلمين من بعده، وأن ذلك كان بأمر ربه عز وجل، فلا مجال فيه لاختيار قريشٍ أو غير قريش.
وقالت قريش إنه لم ينصب أحداً، ولم يوص الى أحد، وأن (سلطانه) ترثه كل قبائل قريش الثلاث وعشرين، لأنه ابن قريش.
لذلك اختارت قريش بعده قرشياً من قبيلة تَيْم هو أبو بكر، ثم اختار أبو بكر قرشياً من قبيلة عَدِي هو عمر، ثم اختار عمر بواسطة الشورى قرشياً ثالثاً من بني أمية هو عثمان ..
ولم يختاروا خليفة من الأنصار، لأنه ليسوا قرشيين فلا حق لهم في سلطان محمد صلى الله عليه وآله، ولم يختاروا من بني هاشم، لأن حقهم في سلطانه ليس أكثر من غيرهم من قبائل قريش، ولم تخترهم أكثرية قبائل قريش!
إنه موضوع بسيط، يدور حول وجود النص وعدم وجوده. . ولكنه موضوعٌ شائكٌ لا تحب فتحه قريش، لأنه يضع نظام خلافتها تحت الإستفهام. . وإذا فتَحْتَهُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير