تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>


(215)
ـ ففي الكافي: 2|117، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أمرني ربي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض.
ـ وفي مجمع الزوائد 8|17
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد الى الناس.
وعن بريدة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رجل من قريش فأدناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقربه، فلما قام قال: يا بريدة أتعرف هذا؟
قلت: نعم، هذا أوسط قريش حسباً، وأكثرهم مالاً، ثلاثاً.
فقلت يا رسول الله قد أنبأتك بعلمي فيه، فأنت أعلم.
فقال: هذا ممن لا يقيم الله له يوم القيامة وزناً.
وقد عقد البخاري في صحيحه أكثر من باب لمدارة الناس، قال في: 7|102
باب المداراة مع الناس. ويذكر عن أبي الدرداء إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم .. . عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إئذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت يارسول الله: قلت ما قلت، ثم ألنت له في القول؟! فقال: أي عائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس، اتقاء فحشه. انتهى.
ـ وفي وسيط النيسابوري 2|208
وقال الأنباري: كان النبي صلى الله عليه وآله يجاهر ببعض القرآن أيام كان بمكة، ويخفي بعضه اشفاقاً على نفسه من شر المشركين اليه، والى أصحابه .. . انتهى.
المسألة الثانية: الرد بالآية على من زعم أن النبي صلى الله عليه وآله قد سُحِر:
فقد استدل عددٌ من علماء الفريقين بالآية على كذب الروايات التي تزعم أن يهودياً قد سحر النبي صلى الله عليه وآله فأخذ مشطه صلى الله عليه وآله وبعض شعره، وجعل فيه سحراً ودفنه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير