تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(77) مثل سائر، ذكره الميداني في مجمع الامثال 1: 291

1545، تحت عنوان «اريها استها وتريني القمر» وذكر قصته، وقال: وبعضهم يرويه «اريها السها وتريني القمر»، يضرب لمن يغالط فيما لايخفى.

(78) قال الزمخشري وغيره: أقراء الشعر: قوافيه التي يختم بها، كأقراء الطهر التي ينقطع عندها، الواحد قرء، وقرء، وقري، لانها مقاطع الابيات وحدودها. «النهاية ـ قرا ـ 4: 32».

(79) السجيحة: الطبيعة «الصحاح ـ سجح ـ 1: 373».

(80) الزكن والازكان: الفطنة، والحدس الصادق. «النهاية ـ زكن ـ 2: 307».

(81) الحجر: العقل واللب، لامساكه ومنعه وإحاطته بالتمييز، وفي التنزيل: هل في ذلك قسم لذي حجر. «لسان العرب ـ حجر ـ 4: 170».

(82) السومة والسيمة والسماء والسيمياء: العلامة. «لسان العرب ـ سوم ـ 12: 312».

(83) اللوح الاول بالفتح: هو اللوح المحفوظ، والثاني بالضم: الهواء. «لسان العرب ـ لوح ـ 2: 585».

(84) آئين: كلمة فارسية بمعنى الزينة، استعملها الجاحظ في البخلاء في قصة محمد بن أبي المؤمل فيما حكاه عن لسانه: وكانوا يعلمون أن إحضار الجدي إنما هو شيء من آئين الموائد الرفيعة

==

.

(231)

لسان الروح، كأنك إذا قرأتها مشاهد سبحات (85) وجه فاطرك، ومعاين لملائكة عرشه بناظرك.

عن جعفر الصادق (86) رضي الله تعالى عنه: والله لقد تجلى الله تعالى لخلقه في كلامه ولكنهم لم يبصروه (87).

والمعاني التي تستودع الكتب والرسائل، من معانيه ومؤدياته على مراحل، وقد انطوت رصانة هذه المعاني والمقاصد تحت سلس الالفاظ العذبة الموارد، مع


==
وفي تاريخ العتبي عند شرح هذا البيت في رثاء الصاحب بن عباد:
لم يبق للجود رسم منذ بنت ولا * للسؤدد اسم ولا للمجد آئين

قال: وكأنه تعريب آئين، وهو أعواد أربعة تنصب في الارض وتزين بالبسط والستور والثياب الحسان، ويكون ذلك في الاسواق والصحارى وقت قدوم ملك.
أقول: هو قوس النصر في مصطلح عصرنا هذا «هـ م».
(85) سبحات الله: جلاله وعظمته، وهي في الاصل جمع سبحة، وقيل: أضواء وجهه «النهاية ـ سبح ـ 2: 332».
(86) أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وإليه ينمى المذهب الجعفري، لقب بالصادق لصدق حديثه، ولد في 17 ربيع الاول سنة 80 هـ، أمره في الشرف والفضل والعلم والعصمة أجل من أن يذكر في سطور، قال ابن حجر: «نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في البلدان» وجمع أصحاب الحديث أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل، ذكرهم الحافظ ابن عقدة في كتاب رجاله، وذكر مصنفاتهم فضلا عن غيرهم، استشهد عليه السلام مسموما لعشر سنين خلت من خلافة المنصور العباسي سنة 148 هـ، ودفن بالبقيع مع أبيه وجده عليهم السلام.
انظر «أعيان الشيعة 1: 659، حلية الاولياء 3: 192، وفيات الاعيان 1: 327|131، الجرح والتعديل 2: 487 | 1987، رجال صحيح مسلم 1: 120|221، تهذيب الكمال 5: 74|950، ميزان الاعتدال 1: 414|1519، تهذيب التهذيب 2: 88|156، سير أعلام النبلاء 6: 255|117».
(87) رواه الشهيد الثاني في كتابه أسرار الصلاة: 36، ونقله عنه الفيض الكاشاني في المحجة البيضاء 2: 247، وفيهما: ولكنهم لا يبصرون. وفي المصدرين أيضا، عنه عليه السلام: وقد سألوه عن حالة لحقته في الصلاة حتى خرمغشيا عليه فلما أفاق قيل له في ذلك، فقال: ما زلت اردد الآية على قلبي وعلى سمعي حتى سمعتها من المتكلم بها، فلم يثبت جسمي لمعاينة قدرته.
قال الفيض: وفي مثل هذه الدرجة تعظم الحلاوة ولذة المناجاة.

(232)

تكاثر نكت علم البيان وفقره، ومحاسن حجوله وغرره، وغرائب وشيه وأعلام حبره، تنثال ارسالا على الناظر البصير، وتزدحم أسرابا على الناقد النحرير.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير