ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 07:49 م]ـ
ما هو دور العقل؟
وما هو دور النقل؟
هما موقفان عند المسلمين--موقف أعطى العقل صلاحية التقبيح والتحسين وهم المعتزلة--وتابعهم على ذلك الشيعة
وموقف جزم بأن القبيح ما قبّحه الشرع والحسن ما حسنه الشرع--وهو موقف أهل السنّة--
حيث دور العقل عندهم هو فهم النصوص ودلالاتها لا التشريع
ويحيّرني موقف الشيعة الذين يمجدون العقل---كيف تقبل عقولهم أن يختفي إمامهم الأخير في سرداب منذ حوالي 1500 عام ولا يزال حيّا فيه؟؟؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 07:52 م]ـ
أرحب بهذه الموادعة الوديعة
واعلم -هداك الله - أننا لانعرف الأنبياء ولا الرسل إلا عن طريق القرآن و أصحاب الحديث، ونعلم طرق أصحاب الحديث وجهودهم الكبيرة في علم -مصطلح الحديث - بما فيه علم الجرح والتعديل، ونقد الرجال، ولايسعنا إلا أخذها بالقبول، وهذا من صميم الديانة عندنا.
الأمر الآخر هو جهلك بمفهوم "الوهابية" فالوهابية هو "لفظ" يطلقه أعداء أهل السنة للتنفير من دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وماالوهابية إلا السنة على أصولها، أما الجاهل فعليه التحقيق والتمحيص قبل اطلاق الكلام على علاته.
ولكل عاقل أن يسأل نفسه، ماهي المسائل التي تفرد بها الإمام محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله - وخالف بها علماء الإسلام؟
الحقيقة ... لاشيء، إذ لم تكن دعوته إلا تجديد للدين على ماقال به العلماء وصحت به الأحاديث، ولم ينفرد عنهم ولو بمسألة واحدة، وإذا كنت تملك مايخالف ذلك، فأفدنا أفادك الله، وإن أصمتك العجز!،فنحن نطالبك بعودة "وديعة" إلى العقل وعدم التفوه بما لم تحط به علما!
وهذه تأصيلات قد تنفعك:
الأصل بالعبادات - يا أستاذ حبيب- التحريم، إلا ما ماجاء عليه دليل من الكتاب والسنة على أنه حلال.
والأصل بالمباحات، أنها حلال، إلا ماجاءت نصوص الكتاب والسنة بتحريمه.
والأصل بالكلام، أنه ممنوع، إلا ماتحققت فائدته والمصلحة في قوله.
ويعلم الله أننا لم ننتقص أحدا من المنتدين بسبب مذهب أو دين، ولم نجبر أحدا على الانقياد لمذهب السنة، ومن لم نجتمع معه على دين أو مذهب، فلا بأس أن نجتمع معه على العلم والمعرفة والإنسانية، ومع هذا فلم نسلم من تطاولات بعض الأشقياء الزائغين.
والله المستعان