تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 11:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

أهنئكم جميعاً بحلول عيد الفطر المبارك ..

وأسأله تعالى أن يعيده عليكم وعلينا بالخير والنصر إنه على ذلك قدير ..

ثم أعود إلى ما تفضّل به الإخوة الأفاضل في مداخلاتهم .. فأقول: لقد كان لميلاد المسيح عليه السلام ضجّة، وكذلك كان لمسألة وفاته ضجّة .. واقتران الضجّتين معاً في رسالة المسيح عليه السلام يدلّنا على أن العقل يجب أن يكون له وحدة تفسيرية.

فحين يسمع العقل عن قضية ميلاد ابن مريم عليهما السلام لا بدّ أن يستشعر أنها جاءت على غير سنّة موجودة ..

وحين يبلّغنا الحقّ أن بني إسرائيل بيّتوا النيّة لقتل عيسى بن مريم عليهما السلام وأن الله رفعه إليه، هنا تكون المسألة قد جاءت أيضاً بقضية مخالفة ..

إذن ميلاد المسيح عليه السلام لم يكن في حدود تصوّر العقل، لولا بلاغ الحقّ سبحانه وتعالى لنا .. وكذلك الوفاة لا بدّ أن تكون مقبولة في حدود بلاغ الحقّ لنا ..

والقرآن الكريم يبيّن لنا أن الميلاد والنهاية لعيسى عليه السلام كل منهما عجيبة من عجائب الله ..

ولا بدّ أن نفهم أن العجيبة الأولى في الميلاد كانت تمهيداً إلى أن عيسى بن مريم عليهما السلام دخل الوجود ودخل الحياة بأمر عجيب. فلماذا لا يخرج منها أيضاً بأمر عجيب؟

فقصّة عيسى عليه السلام بدأها الله بمعجزة، وهي أنه وُلد من أم دون أب. فإن كنا قد صدّقنا بالمعجزة في الميلاد، فلماذا لا نصدّق بها في مسألة الرفع؟ وأي حكم يبقى للعقل من هذه وتلك؟

إن مبدأ المقارنة هنا هو مبدأ وجود بشر في السماء ..

وهل منّا من يكذّب بأن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قد عُرج به إلى السماء وأنه صعد وقابل الأنبياء ورأى الكثير من الرؤى؟

فمبدأ صعود واحد من البشر من الأرض لا يزال على قيد الحياة البشرية المادية إلى السماء هو أمر وارد، والخلاف يكون من المدة الزمنية فقط ..

والمدّة الزمنية لا تنقض مبدأ. سواء صعد وبقي في السماء دقائق أو ساعات أو شهوراً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان حياً بقانون الأحياء حين عُرج به إلى السماء .. ثم ظلّ صلى الله عليه وسلم مدّة وجيزة في السماء .. ثم نزل إلينا ..

إذن فالمسألة في أن يذهب خلق من خلق الله بإرادة الحق وقدرته إلى السماء وهو حيّ وما يزال حياً ثم ينزل إلى الأرض .. هذه المسألة ليست عجيبة.

ويبقى الخلاف بين رفع عيسى عليه السلام وصعود محمد صلى الله عليه وسلم بالمعراج، هو خلاف في المدّة، والخلاف في المدّة لا يقتضي خلافاً .. المهم أنه صعد بحياته ونزل بحياته وظل فترة من الزمن بحياته ..

فمسألة الصعود إلى السماء والبقاء فيها لمدّة أمر وارد في شريعتنا الإسلامية ..

ولا أدري لماذا يزعم البعض أن الله قد أمات عيسى عليه السلام، فرفع جسده الطاهر إليه، ثم أعاد إليه روحه هناك في السماء؟

مع أن ظاهر النصّ القرآني يرفض مثل هذا التأويل ..

ـ[الحسن الهاشمي المختار]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 12:27 م]ـ

السلام عليكم. كل عام وأنتم بخير.

الإخوة الكرام، أقدر جهودكم، وأنا مثلكم أبحث عن الحق، والحق يعرف بالحكمة.

الأخ جمال يقول: التزم بالنص.

نعم فأنا ملتزم بالنص، والنص يقول: إني متوفيك ورافعك إلي ...

و (متوفيك) لا تحتاج إلى تأويل فهي تعني مميتك إلا إذا وجدت قرينة

تثبت أن اللفظ استعمل مجازا وأريد به النوم، وحيث أنه لا توجد قرينة

فإن اللفظ يؤخذ على حقيقته.

كما أن (متوفيك) لا تعني استوفاه عمله، لو كان الله يريد ذلك لقال (موفيك).

لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي فسر الآية لكان هو الحق، لكن الذين فسروا الآية رجال جاءوا من بعده لم يعاصروا المسيح عليه السلام فكيف عرفوا أن (متوفيك) لا تعني (مميتك).

أليس الحق يكون بالإقناع الذي تستيقنه الأنفس؟ وأنا لم أقتنع بما قيل في تفسير هذه الآية، وأي مفسر لكتاب الله مهما علا قدره ومهما بلغت شهرته فإن عليه أن يقنع بالدليل ليثبت صحة ما يقول.

ماذا لو كانت كلمة (متوفيك) تعني (مميتك) ثم فسرناها بغير معناها ألا نخشى أن نكون قد حرفنا كلام الله عن معناه بغير علم؟

مازلت أقول: إن تفسير قوله تعالى: إني متوفيك ورافعك إلي) تعني: إني مميتك ورافعك إلي. وسآتيكم بأقوى دليل تستيقنه الأنفس.

أعد بذلك غذا أو بعد غذ إن شاء الله.

المسيح عليه السلام هو أكثر الرسل الذي كتبت عنهم حقائق ومعلومات لم يقل بها أحد من قبل، لذلك فهو أكثر الأنبياء الذي أراه في المنام.

وما كنت أعلم من الكتاب إلا قراءة لسان حتى رأيته أول مرة.

وليس رؤيا المسيح في المنام تعني أني أفتري عليه الكذب وإنما تعبيرها هو: وكذلك أوحينا إليك (روحا من أمرنا) ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ...

والمسيح روح من أمر الله.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 12:59 ص]ـ

أعد بذلك غذا أو بعد غذ إن شاء الله.

أولا: أيها الموحى إليه من جديد، اضبط لسانك العربي.

المسيح عليه السلام هو أكثر الرسل الذي كتبت عنهم حقائق ومعلومات لم يقل بها أحد من قبل، لذلك فهو أكثر الأنبياء الذي أراه في المنام.

وما كنت أعلم من الكتاب إلا قراءة لسان حتى رأيته أول مرة.

وليس رؤيا المسيح في المنام تعني أني أفتري عليه الكذب وإنما تعبيرها هو: وكذلك أوحينا إليك (روحا من أمرنا) ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ...

والمسيح روح من أمر الله.

ثانياً: أيها الموحى إليه {روحاُ من امرنا} لها تفسير آخر لا يحيط به عقلك، وهو شريعة من أمرنا.

ثالثاً: لعلك تود أيها الموحى إليه في حلقة قادمة الدعوة لعبادة المسيح، أو ربما لنفسك. من يدري؟

رابعاً: وما بال سيدنا محمد لا يأتيك في المنام؟ آآآآه يظهر ان محمدأ صلى الله عليه وعلى نبى الله عيسى، لا يفقه في اللغة أكثر من أخيه عيسى.

حسبنا الله ونعم الوكيل، أين أنتم أيها الفصحاء؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير