تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 03:19 م]ـ

ثانياً: الصلاة

· حديث (لا يقبل الله صلاة مسبل) حديث منكر، والراجح صحة صلاة المسبل.

· حديث (لا حق للكعبين في الإزار) رواه النسائي من حديث حذيفة وسنده لا بأس به، ويدل على أن الإزار يكون فوق الكعبين.

· حديث (وسطوا الإمام) ضعيف، ضعفه الذهبي في الميزان.

· حديث (من وصل صفاً وصله الله ومن قطع صفاً قطعه الله) حديث ابن عمر عند النسائي وأبي داود وهو صحيح.

· حديث أبي جحيفة في الترمذي في وضع الأصبعين في الأذنين، زاد هذا الخبر أي وضع الأصبعين عبد الرزاق وخالفه غيره، فزيادته شاذة، وقد أعلَّ هذا الخبر البخاري في صحيحه في كتاب الأذان، وأعل هذا أيضاً الإمام أحمد.

· حديث أنس (الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وهو صحيح.

· حديث عائشة (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعاً) ضعيف؛ لتفرد أبي داود الحفري به مع أنه ثقة.

· حديث (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) لا أصل له.

· حديث (تكبيرة الإحرام خير من الدنيا وما فيها) لا أصل له.

· حديث (من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوماً كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق) خبر معلول ولا يصح رفعه، والصحيح أنه موقوف وله حكم الرفع.

· دعاء الاستفتاح (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) روي مرفوعاً وموقوفاً على عمر، والموقوف صحيح وله حكم المرفوع.

· كل أحاديث الجهر بالبسملة المرفوعة لا يصح منها شيء، وإنما صح الخبر بذلك عن أبي هريرة موقوفاً عليه، وقد بحث المسألة بحثاً جيداً الزيلعي في (نصب الراية).

ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[18 - 08 - 07, 07:08 م]ـ

جزاك الله خيرا

وفرج عن الشيخ بمنه وكرمه

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[19 - 08 - 07, 02:59 م]ـ

· حديث (لما نزلت " فسبح باسم ربك العظيم " قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت " سبح اسم ربك الأعلى " قال: اجعلوها في سجودكم) رواه الإمام أحمد، وفي سنده موسى بن أيوب وهو مجهول، فلا يُحمل تفرده في هذا الحديث.

· حديث وائل بن حجر في تقديم الركبتين حديث ضعيف، في إسناده شريك بن عبد الله النخعي، والراجح ضعفه مطلقاً، وصح عن عمر أنه قدم ركبتيه على يديه عند ابن أبي شيبة بسند صحيح.

· الخبر في رفع السبابة بين السجدتين خبر لا يصح.

· حديث (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وسنده صحيح، وصححه ابن حبان وابن عبد الهادي.

· حديث (يعقد التسبيح بيمينه) لفظة شاذة تفرد بها محمد بن قدامة، ولم يذكرها غيره.

· حديث (رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً) رواه أبو عيسى الترمذي، وقال: حسن غريب، وأنكره الأئمة كأبي زرعة وابن تيمية وغيرهما، لكن روى أبو عيسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر أربعاً، وإسناده جيد.

· حديث (لا تشبهوا بصلاة المغرب) رواه ابن حبان وصححه، واختلف في إسناده، لكن الصحيح أنه لا بأس به، وهل النهي للتحريم أو للتنزيه، وهذا يرجع إلى قضية تصحيح الحديث من عدمها، وروى الحديث أحمد والطبراني وأبو يعلى وغيرهم.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:25 م]ـ

· حديث (إن عز المسلم قيامه في الليل وشرفه استغناؤه عن الناس) رواه الحاكم وسنده صحيح

· حديث (لا وتران في ليلة) ضعيف؛ لوجود (قيس بن طلق) في إسناده، وهو ضعيف لسوء حفظه.

· أثر عبد الله بن الزبير في شرب الماء في النافلة أثر لا يصح إسناده.

· كل الأحاديث الواردة في الاحتباء حال الخطبة ضعيفة، وقد ثبت عن جمع من الصحابة أنهم كانوا يحتبون حال الخطبة.

· الأحاديث الواردة في الموت يوم الجمعة، وأن من مات فيها يأمن الفتان وعذاب القبر، لا يصح شيء منها في هذا الباب.

· حديث (اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً) حديث موضوع، رواه الشافعي في الأم، وهو من مراسيل الزهري وهي لا تصح، والمشروع أن يقال (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به).

· هناك حديث في فضل ستر الميت عند التغسيل وهو (من غسل ميتاً فستره ... ) ورد عند البزار والطبراني، وحسنه الألباني، وهذا أقوى حديث ورد في هذا الباب على اختلاف في تصحيحه.

· حديث (اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده) حديث ضعيف، بل فيه اضطراب.

· أحاديث الحثي بالتراب على القبر كلها منكرة، ولا يُقصد التعبد بذلك.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 12:27 م]ـ

ثالثاً: الصيام

· حديث (أفطر الحاجم والمحجوم) منسوخ، حيث إن هذا الحديث رواه جعفر، وجعفر مات سنة 8 هـ، أما حديث (احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم) فهو في سنة 10 هـ، والقول الصحيح في الحجامة أنها لا تفطر.

· حديث (نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل الفطور ونؤخر السحور ونضع أيماننا على شمائلنا) رواه أحمد وابن حبان بسند صحيح.

· حديث (لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم) حديث باطل ومنكر سنداً ومتناً.

· لم يرد حديث صحيح في فضل الاعتكاف، لكن له فضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

رابعاً: البيوع

· الأحاديث الواردة في العينة كلها ضعيفة، لكن العينة محرمة لأحاديث أخرى.

· حديث (من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا) ضعيف لا يصح بهذا اللفظ، ولذا صح أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن بيعتين في بيعة، والمقصود بها بيع العينة.

· حديث (كل قرض جر نفعاً فهو ربا)، هذا الخبر ضعيف؛ لأنه من رواية سوار بن مصعب وهو كذاب، وقد تفرد به، لكن جاء هذا الأثر عن جمع من الصحابة منهم ابن مسعود وعبد الله بن سلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير