[29] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ إِذْنَاً قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْيَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ قَالَ: قُلْنَا لِحُذَيْفَةَ: كَيْفَ عَرَفْتَ أَمْرَ الْمُنَافِقِينَ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَبُو بَكْرٍ وَلا عُمَرُ رَضِي اللهُ عَنْهُمْ؟، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَسِيرُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَامَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَسَمِعْتُ نَاسَاً مِنْهُمْ يَقُولُونَ: لَوْ طَرَحْنَاهُ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَانْدَقَّتْ عُنُقُهُ، فاسْتَرَحْنَا مِنْهُ، فَسِرْتُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، وَجَعَلْتُ أَقْرَأُ وَأَرْفَعُ صَوْتِي، فَانْتَبَهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟، فَقُلْتُ: حُذَيْفَةُ، قَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ؟، قُلْتُ: فُلانٌ وَفُلانٌ، حَتَّى عَدَدْتُهُمْ، قَالَ: أَوَسَمِعْتَ مَا قَالُوا؟، قُلْتُ: نَعَمْ، وَلِذَلِكَ سِرْتُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، قَالَ: فَإِنَّ هَؤُلاءِ فُلانَاً وَفُلانَاً، حَتَّى عَدَّ أَسْمَاءَهُمْ، مُنافِقُونَ، لا تُخْبِرَنَّ أَحَدَاً.
[30] وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَمَّارِ بن يَاسِرٍ ووَدِيعَةَ بن ثَابِتٍ كَلامٌ، فَقَالَ وَدِيعَةُ لِعَمَّارٍ: إِنَّمَا أَنْتَ عَبْدُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، مَا أَعْتَقَكَ بَعْدُ، قَالَ عَمَّارٌ: كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟، فَقَالَ: اللهُ أَعْلَمُ، قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ عِلْمِكَ، فَسَكَتَ وَدِيعَةُ، فَقَالَ مَنْ حَضَرَهُ: أَخْبِرْهُ عَمَّا سَأَلَكَ، وَإِنَّمَا أَرَادَ عَمَّارٌ أَنْ يُخْبِرَهُ أَنَّهُ كَانَ فِيهِمْ، فَقَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَقَالَ عَمَّارٌ: فَإِنْ كُنْتَ فِيهِمْ فَإِنَّهُمْ خَمْسَةَ عَشَرَ، فَقَالَ وَدِيعَةُ: مَهْلاً يَا أَبَا الْيَقْظَانِ؛ أَنْشُدُكَ اللهَ أَنْ تَفْضَحَنِي، فَقَالَ عَمَّارٌ: وَاللهِ مَا سَمَّيْتُ أَحَدَاً وَلا أُسَمِّيهِ أَبَدَاً، وَلَكِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ الْخَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلا اثْنَا عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ.
ـــ هَامِشٌ ـــ
[21] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 224) فِي تَرْجَمَةِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ كَلْدَةَ الْبَكْرِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 253/3324).
[22] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 229) فِي تَرْجَمَةِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ الأَنْصَارِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 264/3358).
[23] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ فِي تَرْجَمَةِ الْحَارِثِ بْنِ سُلَيْمٍ الْكِنْدِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (1/ 233/637).
[24] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 263_264) فِي تَرْجَمَةِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 261/3351).
[25] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 302_303) فِي تَرْجَمَةِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بْنِ الْمُغِيْرَةِ الْمَخْزُومِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 260/3347).
[26] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 356) فِي تَرْجَمَةِ حَبَّةَ بْنِ خَالِدٍ الأَسَدِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (4/ 7/3480).
[27] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 403) فِي تَرْجَمَةِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (1/ 85/125).
[28] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 406) فِي تَرْجَمَةِ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ الْكِنْدِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (5/ 185/5033).
[29] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 502) فِي تَرْجَمَةِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 165/3015).
[30] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 502_503) فِي تَرْجَمَةِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أيْضَاً.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 165/3016).
¥