قال ابن عدي (الكامل 1650 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ بَقِيَّةَ -، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ -، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا "
قلت: فكل هذه الطرق عن ابن عمر ليست بشيء،
ويبقى النظر فيما رواه ابن الجوزي من طريق يحيى بن سعيد، وقد مر بنا قول ابن عدي {وليس بمحفوظ}
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[31 - 10 - 08, 03:19 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال أبو يعلى الخليلي في الإرشاد في معرفة علماء الحديث (ط/ دار الفكر، ص 7)
{
وقياس الموضوع على هذا الإسناد
: حَدِيثٌ: حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ زُفَرَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا "
هَذَا وَضَعَهُ عَبْدُ الْمُنْعِمِ، وَهُوَ وَضَّاعٌ عَلَى الأَئِمَّةِ،
سَمِعْتُ الْحَاكِمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، يَحْكِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتِ، رَأَيْتُ عَبْدَ الْمُنْعِمِ بْنَ بَشِيرٍ فِي السُّوقِ؟ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، وَذَاكَ الْكَذَّابُ يَعِيشُ؟ وَهَذَا الْخَبَرُ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا أَصْلَ لَهُ عَنْ مَالِكٍ، وَلا عَنْ نَافِعٍ،
وَإِنَّمَا رَوَاهُ صَخْرٌ الْغَامِدِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مِنَ الأَفْرَادِ وَمَنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبَو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هُشَيْمِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ صَخْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو الأَحْوَصِ ثِقَةٌ، وَلا يُعْرَفُ لِمَالِكٍ عَنِ الْوَاسِطِيِّينَ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، رَوَاهُ عَنْ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ، وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْ مَالِكٍ، يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ بَيَّنْتُ هَذَا الطَّرِيقَ الْوَاحِدَ مِنَ الإِسْنَادِ الصَّحِيحِ، وَالسَّقِيمِ الْمُرَكَّبِ عَلَيْهِ، لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى شَوَاهِدِهِ}
............................
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[31 - 10 - 08, 05:25 م]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد سُئل عنه الدارقطني (العلل برواية أبي بكر البرقاني س2991)
والظاهر أن إسناد ابن ماجه ضعيف،
قال أبو عبد الله ابن ماجه في كتاب التجارات، باب 41
2238 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ الْجُدْعَانِىِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِى فِى بُكُورِهَا». تحفة 7754
وقد أوضح الدارقطني أن إسحاق بن جعفر قد:
((خالفه أبو بكر وإسماعيل ابنا أبي أويس، فروياه عن محمد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، وهو الصواب))
(من العلل س2991)
يضاف:
في أطراف الغرائب والأفراد (للدارقطني) للمقدسي
باب (عبيد الله بن أبي جعفر عن نافع)
(3370) حديث (اللهم بارك لأمتي في بكورها). تفرد محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة عنه