تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو القول في هذه الأحاديث حيث انها مادة موضوع يشتهر علي الالسنة؟]

ـ[أبو مسلم الأثري]ــــــــ[01 - 02 - 08, 11:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الأحاديث اختلف في صحتها

فما هو القول فيها حيث انها مادة موضوع يشتهر علي الالسنة

وحيث ان لها طرقا مختلفة فهل هذه الطرق تصلح لترقية الحديث الي الحسن ولماذا

ارجو من الاخوة والمشايخ الادلاء بدلوهم في هذا الموضوع

الاول

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللَّهِ

الثاني

عن الني صلي الله عليه وسلم قال إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله

الثالث

عن النبي صلي الله عليه وسلم أدعو الله وأنتم موقنون بالاجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه

الرابع

روى أبو داوود في سننه من حديث جابر ابن عبد الله قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأله أصحابه فقال هل تجدون لى رخصة في التيمم قالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على رسول الله أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله إلا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه بخرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده

الخامس

عن النبي صلي الله عليه وسلم

لا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه

السادس

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من لم يسئل الله يغضب عليه

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:35 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى رَسُولِهِ تَتَوَالَى.

وَبَعْدُ ..

أَمَّا الحَدِيثُ الأَوَّلُ:

«لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللهِ»

فَمَدَارُهُ عَلَى:

(1) [حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا]

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ «الأَوْسَطُ» (2498) و «الدُّعَاءُ» (29): حَدَّثَنَا أبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الدُّعَاءَ وَالْبَلاءَ لَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الْحَرْبِيُّ «غَرِيبُ الْحَدِيثِ» (1391)، وَابْنُ عَدِيٍّ (3/ 212)، وَالْحَاكِمُ (1/ 669)، وَالصَّيْدَاوِيُّ «مُعْجَمُ الشُّيُوخِ» (52)، وَالْقُضَاعِيُّ «مُسْنَدُ الشِّهَابِ» (2/ 48)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْقَضَاءُ وَالْقَدَرُ» (189)، وَالْخَطِيبُ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ» (8/ 453)، وَابْنُ الْجَوْزِيُّ «الْعِلَلُ الْمُتَنَاهِيَةُ» (1411) مِنْ طُرُقٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعَاً بِهِ.

قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامٍ إلاَّ عَطَّافٌ، وَلا عَنْ عَطَّافٍ إِلاَّ زَكَرِيَّا بن منظورٍ.

قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ جِدَّاً. عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ ضَعِيفَانِ.

فَأَمَّا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ أَبَا صَفْوَانَ الْمَدَنِىُّ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ. وَقَالَ أبُو زُرْعَةَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَقَالَ أبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: صَالِحٌ لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِىِّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير