[الحديث في تبرك النبي بالصحابة صحيح أم ضعي ]
ـ[يحي الفرنسي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 11:50 م]ـ
السلام عليكم هذا هو الحديث
روى الطبراني في الأوسط 1/ 243 وأبو نعيم في الحلية 8/ 203 من طريق عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال:
"كان رسول الله يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين “
قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 214:
"ورجاله موثقون “
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:22 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث منكر المتن ولايثبت من ناحية الإسناد
قال الشيخ عبدالله السعد
ضَعَّفه ابن عدي (1) فقال بعد أن ذَكَرَ عدداً من الرواة له لم أجد له أنكر مما ذكرته من هذه الأحاديث، وقد ضعفه الطبرابي بقوله: تَفَرَّد به حَسَّان ابن إبراهيم (2)، وضعفه أبو نُعَيْم في ((الحلية)) (3) عندما قال: غريب، تفرد به حَسَّان ابن إبراهيم، وغيرهم ممن ضَعَّف هذا الحديث، فهو حديث باطل سنداً ومتناً، لفظاً ومعناً.
(1) الكامل في الضعفاء)) (2/ 784).
(2) المعجم الأوسط)) (1/ 243).
(3) حلية الأولياء)) (8/ 203).
وفي مشاركة للشيخ أبي إسحاق التطواني في الملتقى:
روى الطبراني في الأوسط (رقم794) وابن عدي في الكامل (2/ 374) وأبو نعيم في الحلية (8/ 203) والبيهقي في شعب الإيمان (3/رقم2791) من طرق عن محرز بن عون ثنا حسان بن إبراهيم عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال:
قيل يا رسول الله الوضوء من خدخد مخمّر أحب إليك أم من المطاهر؟،
قال: "لا بل من المطاهر، إن دين الله الحنيفية السمحة"،
قال: وكان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة يدي المسلمين.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن أبي رواد إلا حسان بن إبراهيم".
وقال أبو نعيم: "غريب تفرد به حبان (والصواب: حسان) بن إبراهيم لم نكتبه إلا من حديث محرز".
قلت: ومحرز بن عون ثقة، وقد وهم فيه حسان بن إبراهيم الكرماني (وهو صدوق) وسلك فيه الجادة فذكر في سنده عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-، وخالفه جماعة فرووه عن نافع مرسلا، وهم:
1 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني: في مصنفه (1/رقم238).
2 - وكيع بن الجراح: عند ابن عدي في الكامل (2/ 374).
3 - خلاد بن يحيى الكوفي: ذكره أبو نعيم في الحلية (8/ 203).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=14313&postcount=89
وفي الفتاوى الحديثية للشيخ الحويني
ويسأل القارئ عن حديث صححه بعض العلماء وهو حديث: (كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين، قيل: يا رسول الله: الوضوء من جر جديد أحب إليك أم من المطاهر؟ قال: لا بل من المطاهر، إن دين الله الحنيفية السمحة).
· فالجواب: أنه حديث منكرٌ.
أخرجه الطبراني في (الأوسط) (ج 1 ق 46/ 1)، وابن عدي في (الكامل) (2/ 783)، وأبو نعيم في (الحلية) (8/ 203) من طريق محرز بن عون ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي روَّاد عن نافع عن ابن عمر فذكره.
قال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز إلا حسان)، وقال أبو نعيم: (غريب تفرَّد به حسَّان بن إبراهيم لم نكتبه إلا من حديث محرز).
· قلت: تفرَّد حسان بن إبراهيم بوصله، وقد خولف في ذلك، فخالفه وكيع بن الجراح، فرواه عن عبد العزيز ابن أبي رواد عن محمد بن واسع الأزدي قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. فذكره نحوه).
أخرجه ابن عدي في (الكامل) (2/ 783) قال: حدثناه ابن صاعد ثنا القاسم بن يزيد الوزان ثنا وكيع، وحسان بن إبراهيم لا يقارن بوكيع جلالة وحفظًا وإتقانًا، وكان حسَّان صاحب غرائب، ووهم في الأسانيد، وقد توبع وكيع على إرساله، تابعه خلاد بن يحيى، فرواه عن عبد العزيز بن أبي روَّاد عن محمد بن واسع مرسلاً، ذكره أبو نعيم في (الحلية) (8/ 203)، وخلاد صدوق من كبار شيوخ البخاري، وفي حفظه مقالٌ خفيفٌ، أمَّا آخره: (أن دين الله الحنيفية السمحة): فورد عن جماعة من الصحابة، منهم: (ابن عباس، وأبو أمامة، وعائشة، وأبو هريرة، وجابر بن عبد الله - رضي الله عنهم)، وهذا القدر من الحديث حسن، والله أعلم.
.
ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 12:14 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا، ونفع بكم.
وقد ضعف العراقي رحمه الله تعالى الحديث في تخريجه أحاديث الإحياء، قال رحمه الله: ((حديث قيل له صلى الله عليه و سلم الوضوء من جر مخمر أحب إليك أو من هذه المطاهر التي يطهر منها الناس فقال بل من هذه المطاهر الحديث أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عمر وفيه ضعف)) الإحياء مع تخريج العراقي (225/ 2)
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:25 ص]ـ
لكن والله ما فهمت كيف ضعٌف الحديث ما هي البينة؟؟؟ من هو سبب ضعف الحديث؟؟
¥