[ما شروط المتابعات والشواهد]
ـ[وليد محمود]ــــــــ[04 - 01 - 08, 06:00 م]ـ
ما شروط المتابعات والشواهد؟
أى متى يصلح الحديث أن يكون متابعة أو شاهد لحديث آخر؟
فلقد رأيت كثيرا من العلماء من يحتج بالاحاديث الضعيفة
فارجوا وضع حصر لذلك
والذى اعلمه أن الحديث الموضوع والمتروك لا يصلح للمتابعات والشواهد
لا اريد أن يرد على بشرح معانى المتابعات والشواهد فقط فانا اعرف معانيها
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 01 - 08, 06:10 م]ـ
الضابط الأول أن يكون الضعف هينا.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 01 - 08, 06:12 م]ـ
بيَّن الشيخ طارق بن عوض الله في كتابه النفيس (الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات) ما لا يصح أن يُستشهد ويُقوَّى به.
وأما ما يصح فيه ذلك؛ فلا أعرف فيه بيانًا شافيًا مفصَّلاً يوضّح منهج الأئمة في ذلك.
للفائدة:
كتاب (الإرشادات) هنا في ملف نصّي:
http://ahlalhdeeth.cc/library/hadeeth/zip/hadeeth-15.zip
هنا مصوَّرًا:
http://www.waqfeya.net/open.php?book=493&cat=13
ـ[وليد محمود]ــــــــ[04 - 01 - 08, 07:02 م]ـ
هناك شئ ايضا اريدكم توضيحه
بخصوص قاعدة مفادها
ان الاحاديث التى تقوى بعضها بعضا
يكون الجزء الصحيح هو الجزء المشترك بينها وليس ما انفرد به سند ضعيف
ولكنى اجد الشيخ الالبانى يقوى بعض المتون بالشواهد التى تقوى الجزء فقط وليس كل الحديث
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 01 - 08, 08:35 م]ـ
مثالك على هذا أخى الفاضل؟
ـ[وليد محمود]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:53 م]ـ
ولكنى اجد الشيخ الالبانى يقوى بعض المتون بالشواهد التى تقوى الجزء فقط وليس كل الحدي
كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد و نزل القرآن من سبعة أبواب
على سبعة أحرف: زجر و أمر و حلال و حرام و محكم و متشابه و أمثال , فأحلوا
حلاله و حرموا حرامه و افعلوا ما أمرتم به و انتهوا عما نهيتم عنه و اعتبروا
بأمثاله و اعملوا بمحكمه و آمنوا بمتشابهه و قولوا: (آمنا به كل من عند
ربنا) ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 133:
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (4/ 184 - 185) و الحاكم (1/ 553)
و ابن حبان (1782) و الهروي في " ذم الكلام " (ق 62/ 2) من طرق عن حيوة
ابن شريح عن عقيل بن خالد عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن
# ابن مسعود # عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: و هذا إسناد قال الحاكم " صحيح "! و وافقه الذهبي و رجاله ثقات رجال
الشيخين غير سلمة هذا , فقد ترجمه ابن أبي حاتم و روى عن أبيه أنه قال: " لا
بأس به ". لكن أعله الطحاوي بالانقطاع , فإنه ساقه بعده من طريق عبد الله بن
صالح قال: حدثني الليث بن سعد قال: حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب قال:
أخبرني سلمة بن أبي سلمة (عن أبيه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم ذكر
هذا الحديث و لم يذكر فيه عبد الله بن مسعود. ثم قال الطحاوي: " فاختلف حيوة
و الليث عن عقيل في إسناده , فرواه كل واحد منهما على ما ذكرناه في روايته إياه
عنه و كان أهل العلم بالأسانيد يدفعون هذا الإسناد بانقطاعه في إسناده , لأن
أبا سلمة لا يتهيأ في سنه لقاء عبد الله بن مسعود و لا أخذه إياه عنه ".
و أقول في إسناد طريق الليث عبد الله بن صالح و فيه ضعف من قبل حفظه و لذلك
فرواية حيوة أصح , لكنها منقطعة لما ذكره الطحاوي من عدم سماع أبي سلمة من ابن
مسعود , فقد مات هذا سنة (32) و هي السنة التي مات فيها عبد الرحمن بن عوف
والد أبي سلمة و قد ذكروا أنه لم يسمع من أبيه لصغره. فهذه هي علة الحديث:
الانقطاع و قد وجدت له طريقا أخرى موصولة يرويها عثمان بن حيان العامري عن
فلفلة الحنفي قال: " فزعت فيمن فزع إلى عبد الله - يعني ابن مسعود - في
المصاحف فدخلنا عليه , فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين , و لكنا جئنا
حين راعنا هذا الخبر , قال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة
أحرف و إن الكتاب الأول كان ينزل من باب واحد , على حرف واحد ". أخرجه الطحاوي
(4/ 182) و أحمد (1/ 445).
قلت: و هذا إسناد جيد موصول , رجاله كلهم ثقات معرفون غير فلفلة هذا و اسم
أبيه عبد الله أورده ابن أبي حاتم (3/ 2 / 92 - 93) و لم يذكر فيه جرحا
و لا تعديلا , و ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " (1/ 185) و روى عنه
جماعة من الثقات كما في " التهذيب " , و يمكن أن يكون فلفلة هذا هو الواسطة في
رواية هذا الحديث بين أبي سلمة و ابن مسعود. و بالجملة فالحديث حسن عندي بهذه
الطريق. و الله أعلم. و قد روي من حديث أبي هريرة غير أن إسناده واه جدا فلا
يصلح للاستشهاد و في أوله زيادة , أوردته من أجلها في الكتاب الآخر (1346)