تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أجيبونا يا إخوان: هل يكون السند حسنا وفيه أ]

ـ[الطنجي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 05:48 م]ـ

السلام عليكم

كنت سألت عن حديث؛ فتكرم أحد الإخوة بأن ذكر لي طرقه، وأورد من بينها طريقا فيه (أبو حبيبة مولى طلحة)، وحكم عليه بالحسن.

يومها لم أنتبه.

ولما رجعت إلى السند رأيت فيه هذا الرجل، ولم أقف على من وثقه أو ضعفه؛ وبناء عليه يكون الراوي مجهول الحال؛ ويكون السند ضعيفا؛ حسب علمي القاصر؛

فهل أخطأ أخونا الكريم أم أخطأت أنا؟

وهاكم الخبر مع تعليق الأخ الفاضل.

قال:

(طريق أبي حبيبة مولى طلحة:

وروي عنه من طريقين:

أحدهما من طريق طلحة بن يحيى:

روى أحمد في فضائل الصحابة برقم (1295) (2/ 746) قال: حدثنا ابن نمير عن طلحة يعني بن يحيى قال حدثني أبو حبيبة قال: جاء عمران بن طلحة إلى علي فقال ها هنا يا بن أخي فأجلسه على طنفسة وقال والله إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك كمن قال الله عز و جل ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال له بن الكواء الله أعدل من ذلك فقام إليه بدرته فضربه فقال أنت لا أم لك وأصحابك ينكرون هذا.

والثاني من طريق أبي مالك الأشجعي:

روى أحمد في فضائل الصحابة برقم (1298) (2/ 747) قال: حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال: دخل عمران بن طلحة على علي بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز و جل إخوانا على سرر متقابلين قال ورجلان جالسان على ناحية البساط فقالا الله عز و جل أعدل من ذلك تقتلهم بالأمس وتكونون إخوانا في الجنة قال علي قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة قال ثم قال لعمران كيف أهلك من بقي من أمهات أولادك أبيك أما أنا لم نقبض أرضكم هذه السنين ونحن نريد أن نأخذها إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان اذهب معه إلى بن قرظة فمره فليدفع إليه أرضه وغلة هذه السنين يا بن أخ جئنا في الحاجة إذا كانت لك.

ورواه ابن جرير في تفسيره (17/ 108) من طريق أبي معاوية به.

وهذا إسناد حسن.)

انتهى

فتكرموا علينا بالبيان؛ أكرمكم الله بخير الدنيا والآخرة.

في انتظار جوابكم

السلام عليكم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 02 - 08, 12:43 م]ـ

كنى التاريخ الكبير ج1:ص24

أبو حبيبة مولى طلحة بن عبيد الله سمع عليا روى عنه سعد بن طارق وطلحة بن يحيى

المقتنى في سرد الكنى للذهبي ج1:ص167

أبو حبيبة التيمي عن علي وعنه أبو مالك الأشجعي وطلحة بن يحيى

فتح الباب في الكنى والألقاب لابن منده ج1:ص279

أبو حبيبة التيمي القرشي عن علي بن أبي طالب روى عنه أبو مالك الأشجعي وطلحة بن يحيى قاله البخاري

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:45 م]ـ

فائدة كي يناقشها مشايخنا في إجابتهم وليست جوابا على هذا السؤال.

ـــــــــــــــــــــــــــ

قال الإمام الذهبي رحمه الله ( ... وأما المجهولون من الرواة: فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احْتُمِلَ حديثه وتُلُقِّيَ بحسن الظن إذا سلم من مخالفة الأصول ومن ركاكة الألفاظ.

وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فسائغ رواية خبره، ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحرّيه وعدم ذلك.

وإن كان المجهول من أتباع التابعين فمن بعدهم، فهو أضعف لخبره سيما إذا انفرد به ... ) ا. هـ.

المصدر: ضوابط الجرح والتعديل للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف رحمه الله.

ـــــــــــــــــــــــــــ

وليتك وجهت السؤال لذلك الشيخ الفاضل كي يجيبك على سؤالك (ابتسامة)

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[18 - 02 - 08, 02:41 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

أحدهما من طريق طلحة بن يحيى:

روى أحمد في فضائل الصحابة برقم (1295) (2/ 746) قال: حدثنا ابن نمير عن طلحة يعني بن يحيى قال حدثني أبو حبيبة قال: جاء عمران بن طلحة إلى علي فقال ها هنا يا بن أخي فأجلسه على طنفسة وقال والله إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك كمن قال الله عز و جل ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال له بن الكواء الله أعدل من ذلك فقام إليه بدرته فضربه فقال أنت لا أم لك وأصحابك ينكرون هذا.

أما هذا فقد قال د/ وصي الله بن محمد عباس (فضائل الصحابة، حديث 1295، ج2/ ص 932، ط دار ابن الجوزي) تعليقا على هذا الحديث:

أبو حبيبة مولى طلحة ذكره البخاري في الكنى (24) وسكت عنه والباقون ثقات.

والثاني من طريق أبي مالك الأشجعي:

روى أحمد في فضائل الصحابة برقم (1298) (2/ 747) قال: حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال: دخل عمران بن طلحة على علي بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز و جل إخوانا على سرر متقابلين قال ورجلان جالسان على ناحية البساط فقالا الله عز و جل أعدل من ذلك تقتلهم بالأمس وتكونون إخوانا في الجنة قال علي قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة قال ثم قال لعمران كيف أهلك من بقي من أمهات أولادك أبيك أما أنا لم نقبض أرضكم هذه السنين ونحن نريد أن نأخذها إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان اذهب معه إلى بن قرظة فمره فليدفع إليه أرضه وغلة هذه السنين يا بن أخ جئنا في الحاجة إذا كانت لك.

ورواه ابن جرير في تفسيره (17/ 108) من طريق أبي معاوية به.

وأما هذا فقال - حفظه الله- في تعليقه على الحديث 1298، ص933:

أبو حبيبة لم أجد من وثقه، وذكره البخاري في الكنى كما مر.

والله تعالى أجل وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير