تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إستفسار عن صحة أثرين عن عمر رضي الله عنه]

ـ[علاء ناجي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 04:23 م]ـ

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد:

فأرجو من الأخوة النبغاء مساعدتنا في بيان صحة أثرين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الأول هو الأثر المشهور عن رجل قال يا عمر الخير لك الجنة .. في كنز العمال وغيره

والثاني عن أثر محاسبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسعيد بن عامر في أهل حمص والذي فيه أنهم قالوا (نشكو منه أربعا " لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار ولا يجيب أحد بليل وله في الشهر يومان لا يخرج فيهما الينا ولا نراه وأخرى لا حيلة له فيها ولكنها تضايقنا وهي أنه تأخذه الغشية بين الحين والحين ")

فأرجو ممن كان عنده علم في صحة هذين الأثرين أن يخبرنا وجزاكم الله خيرا

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 06:43 م]ـ

بالنسبة للأثر الثاني إسناده ومتنه في حلية الأولياء هكذا:

حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا الحسن بن علي بن نصر الطوسي، حدثنا محمد بن عبد الكريم العبدي، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا ثور بن يزيد، حدثنا خالد بن معدان، قال: استعمل علينا عمر بن الخطاب بحمص سعيد بن عامر بن جذيم الجمحي، فلما قدم عمر بن الخطاب حمص، قال: يا أهل حمص كيف وجدتم عاملكم؟ فشكوه إليه - وكان يقال لأهل حمص الكويفة الصغرى لشكايتهم العمال - قالوا: نشكو أربعا، لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار، قال: أعظم بها، قال: وماذا؟ قالوا: لا يجيب أحدا بليل، قال: وعظيمة، قال: وماذا؟ قالوا: وله يوم في الشهر لا يخرج فيه إلينا، قال: عظيمة، قال: وماذا؟ قالوا: يغنظ الغنظة بين الأيام - يعني تأخذه موتة - قال: فجمع عمر بينهم وبينه، وقال: اللهم لا تفيل رأي فيه اليوم، ما تشكون منه؟ قالوا: لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار، قال: والله إن كنت لأكره ذكره، ليس لأهلي خادم فأعجن عجيني ثم أجلس حتى يختمر ثم أخبز خبزي ثم أتوضأ ثم أخرج إليهم. فقال: ما تشكون منه؟ قالوا: لا يجيب أحدا بليل، قال: ما تقول؟ قال: إن كنت لأكره ذكره أني جعلت النهار لهم وجعلت الليل لله عز وجل، قال: وما تشكون؟ قالوا: أن له يوما في الشهر لايخرج إلينا فيه. قال: ماتقول؟ قال: ليس لي خادم يغسل ثيابي ولا لي ثياب أبدلها، فأجلس حتى تجف ثم أدلكها ثم أخرج إليهم من أخر النهار. قال: ما تشكون منه؟ قالوا: يغنظ الغنظة بين الأيام، قال: شهدت مصرع خبيب الأنصاري بمكة، وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعة. فقالوا: أتحب أن محمدا مكانك؟ فقال: والله ما أحب أني في أهلي وولدي وأن محمدا شيك بشوكة، ثم نادى يا محمد، فما ذكرت ذلك اليوم وتركي نصرته في تلك الحال وأنا مشرك لا أؤمن بالله العظيم إلا ظننت أن الله عز وجل لا يغفر لي بذلك الذنب أبدا، قال: فتصيبني تلك الغنظة. فقال عمر: الحمد لله الذي لم يفيل فراستي، فبعث إليه بألف دينار، وقال: استعن بها على أمرك، فقالت امرأته: الحمد الذي أغنانا، عن خدمتك. فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ ندفعها إلى من يأتينا بها أحوج ما نكون إليها. قالت: نعم، فدعا رجلا من أهل بيته يثق به فصررها صررا ثم قال: انطلق بهذه إلى أرملة آل فلان، وإلى يتيم آل فلان، وإلى مسكين آل فلان، وإلى مبتلي آل فلان. فبقيت منها ذهبية. فقال: أنفقي هذه، ثم عاد إلى عمله، فقالت: ألا تشتري لنا خادما؟ ما فعل ذلك المال؟ قال: سيأتيك أحوج ماتكونين.

قال أبو نعيم:كذا رواه حسان وخالد بن معدان مرسلا موقوفا، ووصله مرفوعا يزيد بن أبي زيادة وموسى الصغير، عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي.

ـ[علاء ناجي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:52 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا ربيع المغربي , وفي إنتظار بيان حول الأثر الأول

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير