تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أكرمونا بترجمة هذين الراويين؛ أكرمكم الله بخير الدنيا والآخرة]

ـ[الطنجي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 10:50 ص]ـ

تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني (من الشاملة)

61 - حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن علي، ثنا يزيد بن محمد الآبلي، (كذا؛ وأظنه الأيلي) عن يونس، عن ابن شهاب، أن القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه أخبره: أن أسماء بنت عميس وهي تحت أبي بكر رضي الله عنه قالت: دخل رجل من المهاجرين على أبي بكر حين اشتد به وجعه الذي توفي فيه فقال: يا أبا بكر أذكرك الله واليوم الآخر، فإنك قد استخلفت على الناس رجلا غليظا على الناس ولا سلطان له، وإن الله سائلك. قالت أسماء فقال أبو بكر رضي الله عنه: «» أجلسوني «» فأجلسناه، فقال: «» هل تخوفونني بالله، وإني أقول لله: استخلفت عليهم - أظنه قال -: خير أهلك «» رواه محمد بن إسحاق، عن الزهري وسمى الرجل: طلحة بن عبيد الله

من هذان الرجلان:

ـ عبد الله بن جعفر

ـ وإسماعيل بن علي

؟

أكرمكم الله بخير الدارين

ـ[الطنجي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 12:05 م]ـ

وجدتهما يا إخواني؛ فالحمد لله

1 ـ عبد الله بن جعفر؛ هو ابن أحمد بن فارس؛ شيخ الحافظ بن نعيم؛ مكثر عنه جدا

قال في ترجمته في السير

سير أعلام النبلاء

329 - ابن فارس * الشيخ الامام، المحدث الصالح، مسند أصبهان، أبو محمد عبد الله ابن المحدث جعفر بن أحمد بن فارس الاصبهاني.

سمع من: محمد بن عاصم الثقفي، ويونس بن حبيب، وأحمد بن يونس الضبي، وهارون بن سليمان، وأحمد بن عصام، وإسماعيل سمويه، ويحيى بن حاتم، وحذيفة بن غياث، والكبار، وتفرد بالرواية عنهم.

وقارب المئة.

وكان من الثقات العباد.

حدث عنه: أبو عبد الله بن مندة، وأبو ذر بن الطبراني، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني، وأبو بكر بن فورك، وابن مردويه، والحسين بن إبراهيم الجمال، ومحمد بن علي بن مصعب، وغلام محسن أحمد بن يزداد، وأبو نعيم الحافظ، وانتهى إليه علو الاسناد.

مولده في سنة ثمان وأربعين.

سير أعلام النبلاء

وقال أبو بكر بن المقرئ: رأيته يحدث بمكة في أيام المفضل بن محمد الجندي.

وقال ابن مندة: كان شيوخ الدنيا خمسة: ابن فارس بأصبهان، والاصم بنيسابور، وابن الاعرابي بمكة، وخيثمة بأطرابلس، وإسماعيل الصفار ببغداد.

قال ابن مردويه وعبد الله بن أحمد السوذرجاني في " تاريخهما ": كان ثقة.

وقال أبو الشيخ: حكى أبو جعفر الخياط لنا، قال: حضرت موت عبد الله بن جعفر، وكنا جلوسا عنده، فقال: هذا ملك الموت قد جاء، وقال بالفارسية: اقبض روحي كما تقبض روح رجل يقول تسعين سنة: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

قال أبو الشيخ: رأيت عبد الله بن جعفر في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، وأنزلني منازل الانبياء.

قال: وتوفي في شوال سنة ست وأربعين وثلاث مئة.

قال الحافظ الذهبي في ترجمة على بن محمد بن عقبة الشيباني في تذكرة الحفاظ:

وتوفى في ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاث مائة رحمه الله.

قلت: وفيها مات مسند بلاد العجم أبو محمد عبد الله بن جعفر بن احمد بن فارس الاصبهاني

2 ـ إسماعيل بن علي (وليس كذلك؛ بل هو إسماعيل بن عبد الله؛ شيخ عبد الله بن جعفر؛ مكثر عنه؛ وقد ورد هكذا عند المصنف في فضائل الخلفاء)

قال في تاريخ أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني

إسماعيل بن عبد الله بن مسعود بن جبير بن عبد الله بن كيسان العبدي الفقيه الحافظ أبو بشر يعرف بسمويه: كان من الحفاظ والفقهاء حدث عن الحسين بن حفص وبكر بن بكار ومن العراقيين والشأميين والمصريين أبو نعيم وأبو مهر وأبو اليمان وسعيد بن أبي مريم توفي سنة سبع وسبعين ومائتين.

(النقول من الشاملة) شمل الله بالمغفرة والرحمة كل من كان له فيها يد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير