تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث ثوبان: إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين]

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:44 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فالحديث رواه أبو قلابة عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد وقفت له على طريقين:

1 - طريق حماد بن زيد عن أيوب السختاني عن أبي قلابة

2 - طريق هشام الدستوائي عن أبي قلابة

1 - حديث حمَّاد بن زيد عن أيوب بن أبي تميمة السختياني عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان

(إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين) وهو طرف من حديث ثوبان (إن الله زوى لي الأرض) وقد رواه مسلم عن أبي الربيع وقتيبة، فساق لفظ قتيبة وليس فيه هذه الجملة، فلعل قتيبة فرق الحديث، كما يبدو من روايات الترمذي، ورواية ابن حبَّان، ومع ذلك فإنها ثابتة في حديث أبي الربيع،

وهذا الحديث رواه عن حماد بن زيد عن أيوب جماعة، فأنا ذاكرٌ رواياتهم إن شاء الله تعالى على النحو التالي:

1 - 1 - رواية سليمان بن حرب عن حمَّاد

1 - 2 - رواية سليمان بن داود العتكي عن حمَّاد

1 - 3 - رواية عبد الرحمن بن مهدي عن حمَّاد

1 - 4 - رواية قتيبة بن سعيد عن حمَّاد

1 - 5 - رواية محمد بن عيسى عن حمَّاد

فهذا يدل على أن حديث الترجمة محفوظٌ من حديث حماد بن زيد عن أيوب، والله تعالى أجل وأعلم، وإليكم الروايات.

يتبع إن شاء الله .....

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:45 ص]ـ

1 - 1 - رواية سليمان بن حرب عن حمَّاد

قال الإمام أحمد في المسند (نسخة جمعية المكنز):

23057 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ». تحفة 2102 معتلى 1330

وقال:

23058 - وَبِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَوَى لِىَ الأَرْضَ - أَوْ قَالَ إِنَّ رَبِّى زَوَى لِىَ الأَرْضَ - فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِى سَيَبْلُغُ مَا زُوِىَ لِى مِنْهَا وَإِنِّى أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ وَإِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى لأُمَّتِى أَنْ لاَ يَهْلِكُوا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّى إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ - وَقَالَ يُونُسُ لاَ يُرَدُّ - وَإِنِّى أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لاَ أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلاَ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا - أَوْ قَالَ مَنْ بِأَقْطَارِهَا - حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يَسْبِى بَعْضاً وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ فِى أُمَّتِى السَّيْفُ لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى بِالْمُشْرِكِينَ حَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى الأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى كَذَّابُونَ ثَلاَثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى وَلاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ». تحفة 2100 معتلى 1330

وقال أبو عبد الرحمن الدارمي في المقدمة باب 23:

215 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ». تحفة 2100

وأعاده في كتاب الرقاق باب 39

وقال الإمام أبوداود في كتاب الفتن باب 1:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير