تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح هذا الحديث-إن ربي أمرني أن يكون نطقي ذكرا، وصمتي فكرا ونظري عبرة]

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[21 - 01 - 08, 02:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل يصح هذا الحديث

أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن الحسن المالكي، ثنا محمد بن القاسم بن فهم، أبنا أحمد بن مطرف بن سوار البستي، حدثني أبو محمد، يحيى بن ثمامة بن حجر القرشي، ثنا محمد بن زكريا بن دينار، ثنا ابن عائشة، عن أبيه، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في خطبته: «إن ربي أمرني أن يكون نطقي ذكرا، وصمتي فكرا ونظري عبرة»

رواية مسند الشهاب القضاعي ج4 ص262 - من المكتبة الشاملة.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 08, 10:29 ص]ـ

قال الذهبي في ميزان الإعتدال 3/ 550 في ترجمة محمد بن زكريا الغلابي: ضعيف ونقل الآتي:

ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا حدث عن ثقة

قال ابن مندة: تكلم فيه

وقال الدارقطني: يضع الحديث

ثم ذكر الحديث المذكور وقال: "هذا حديث معضل"

وانظر لسان الميزان في ترجمة نفس الراوي.

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[21 - 01 - 08, 11:42 م]ـ

جزاك الله خيرا ... وحبذا لو أرشدتني إلى بديل صحيح ... مما صححه الثقات أو حسنوه ..

بوركت

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 08, 03:24 م]ـ

من فتاوى الشبكة الاسلامية بالرقم 50353

السؤال:

أود أن أسال عن معنى هذا الحديث الشريف:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أوصاني الله بتسع أوصيكم بها: أوصاني بالإخلاص في السر و العلانية، والعدل في الرضا و الغضب، و القصد في الفقر والغنى، وأن أعطي من حرمني، و أعفو عمن ظلمني، وأن يكون نطقي ذكرا، وصمتي فكرا، ونظري عبرا)

وشكراً.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث المذكور جاء في مشكاة المصابيح للتبريزي بألفاظ قريبة مما ذكر، وقال: رواه رزين.

ولم نقف على أحد من أهل العلم تكلم على سنده ويؤيده ما جاء في مسند الإمام أحمد وصححه الأرناؤوط، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضى، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة ومن فتنة مضلة ...

ومثله في صحيح ابن حبان ومصنف عبد الرزاق موقوفا، وقال صلى الله عليه وسلم: ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى ... حسنه الألباني في السلسلة.

ومعنى الحديث إجمالا والله أعلم أن المسلم مأمور بإخلاص عمله في الظاهر والباطن، لأن العمل لا يقبل إلا إذا كان خالصا لوجه الله تعالى، وأنه مأمور بالعدل بين الناس والإنصاف للآخرين في حالة رضاه عنهم وغضبه عليهم، وأنه مأمور بالقصد وهو التوسط في أموره كلها، سواء كان غنيا أو فقيرا، كما أنه مأمور بأن يعطي من حرمه، أي منعه من العطاء، وأن يعفو عن من ظلمه، وهذا يتطلب منه الاستعلاء على هواه وشهواته وكظمه لغيظه، وأن يكون نطقه أي كلامه بذكر الله تعالى، وأن يكف لسانه عن الكلام الحرام كالكذب والغيبة والنميمة ولغو الكلام الذي لا فائدة فيه، وأن يكون صمته تفكرا في مخلوقات الله تعالى وعظيم قدرته، وفي نعمه التي لا تحصى، وأن يكون نظره اعتبارا لما تقع عليه عينه.

والله أعلم.

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[22 - 01 - 08, 08:33 م]ـ

أكرمك الله ووفقك

ورزقك سعة العلم والعمل

وجزاك خير الجزاء في الدارين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير