تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَرْبَعِينِيَّةٌ بَيْهَقِيَّةٌ فَسَوِيَّةٌ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 02 - 08, 02:59 ص]ـ

أَرْبَعِينِيَّةٌ بَيْهَقِيَّةٌ فَسَوِيَّةٌ

ـــ،،، ـــ

الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَلْهَمَ أَهْلَ الْحَدِيثِ حِفْظَ النُّصُوصِ وَرَزَقَهُمْ فَهْمَهَا. وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْحَنِيفِيَّةِ قَائِمَاً بِفَرْضِهَا وَنَفْلِهَا. آمِرَاً بِالْمَعْرُوفِ نَاهِيَاً عَنِ الْمُنْكَرِ مُبَلِّغَاًً لِرِسَالاتِ رَبِّهِ كُلِّهَا.

وَبَعْدُ ..

فَإِنَّ كِتَابَ «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» لِلإِمَامِ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ الْفَسَوِيِّ مِنْ أَجَلِّ وَأَفْخَمِ الْمَصَادِرِ الَّتِي اعْتَمَدَ عَلَيْهَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ فٍِي مَوْسُوعَتِهِ الْحَدِيثِيَّةِ وَالْفِقْهِيَّةِ وَالأُصُولِيَّةِ وَالتَّارِيْخِيَّةِ «السُّنَنِ الْكُبْرَى». فَقَدْ أَوْدَعَهَا مَا يُقَارِبُ خَمْسَمِائَةِ نَصٍ مُسْنَدٍ، تَجْمَعُ الأَحَادِيثَ، وَالآثَارَ، وَالآرَاءَ الْفِقْهِيَّةَ، وَأَقْوَالَ أَئِمَّةِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ.

وَأَكْثَرُ ذَلِكَ مُسَانِيدُ مَرْفُوعَةٌ، وَمَوْقُوفَةٌ بِأَسَانِيدَ عَوَالٍ فَخْمَةٍ، لِلْحَافِظِ الْبَيْهَقِِيِّ فِيهَا مَزِيَّةٌ خَاصَّةٌ، إِذْ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الإِمَامِ أَبِي يُوسُفَ الْفَسَوِيِّ إِلاَّ رَجُلَيْنِ:

[الأَوَّلُ] شَيْخُهُ: الْحَافِظُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ.

[الثَّانِي] رَاوِيَةُ الْفَسَوِيِّ: الإِمَامُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ النَّحْوِيُّ.

http://www.up7up.com/pics/m/6/1202345732.jpg (http://www.up7up.com)

أَرْبَعِينِيَّةٌ بَيْهَقِيَّةٌ فَسَوِيَّةٌ مِنْ رِوَايَةِ أّبِي بَكْرٍ الْبَيْهَقِيِّ

عَنْ أبِي الْحُسَيْنِ ابْنِ الْفَضْلِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ عَنْ الإِمَامِ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ

ـــ،،، ـــ

قَالَ الإِمَامُ الْحَافِظُ أبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى»:

[1] (1/ 11): أَخْبَرْنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ: أَكَانَ عَبْدُ اللهِ مَعَ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟، قَالَ: لاَ، وَسَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: لَيْتَ صَاحِبَنَا كَانَ ذَاكَ.

[2] وَقَالَ (1/ 24): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى لَيْلَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِسَاً مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، فَأَتَاهُ رَجُلٌ ذُو ضَفِيرَتَيْنِ فَقَالَ: يَا أَبَا عِيسَى، حَدِّثْنِى مَا سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ فِى الْفِرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى: أَنَّهُ كَانَ جَالِسَاً عِنْدَ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُصَلِّى فِى الْفِرَاءِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَيْنَ الدِّبَاغُ؟»، قَالَ ثَابِتٌ: فَلَمَّا وَلَّى قُلْتُ مَنْ هَذَا؟، قَالَ: سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير