تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا أتاكم من ترضون دينه]

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[04 - 01 - 08, 06:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما صحة رفع حديث:

إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[04 - 01 - 08, 04:49 م]ـ

عن أبى حاتم المزنى مرفوعا:

" إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فأنكحوه , إن لا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض

و فساد كبير. قالوا: يا رسول الله و إن كان فيه ? قال: إذا جاءكم من ترضون

دينه و خلقه فأنكحوه ... ثلاث مرات " رواه الترمذى و قال: حسن غريب (ص 160)

قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 6/ 266:

* حسن.

روى من حديث أبى حاتم المزنى , و أبى هريرة , و عبد الله بن عمر بن الخطاب.

1 ـ حديث أبى حاتم , أخرجه الترمذى (1/ 201) و البيهقى (7/ 82) و الدولابى فى

" الكنى " (1/ 25) من طريق عبد الله بن مسلم بن هرمز عن محمد و سعيد ابنى عبيد

عن أبى حاتم المزنى به , و اللفظ للبيهقى , و قال الترمذى:

" حديث حسن غريب , و أبو حاتم المزنى له صحبة , و لا نعرف له عن النبى صلى الله

عليه وسلم غير هذا الحديث ".

قال الألبانى: و لعل تحسين الترمذى المذكور , إنما هو باعتبار شواهده الآتية ,

و خصوصا حديث أبى هريرة , و إلا فإن هذا الإسناد لا يحتمل التحسين , لأن محمدا

و سعيدا ابنى عبيد مجهولان , و الراوى عنهما ابن هرمز ضعيف كما فى " التقريب "

.

2 ـ حديث أبى هريرة , يرويه عبد الحميد بن سليمان الأنصار أخو فليح عن محمد بن

عجلان عن ابن وثيمة البصرى عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: " إذا خطب إليكم من ترضون دينه و خلقه , فزوجوه , إلا تفعلوا تكن فتنة

فى الأرض و فساد عريض ".

أخرجه الترمذى (1/ 201) و ابن ماجه (1967) و الحاكم (2/ 164 ـ 165)

و أبو عمر الدورى فى " قراءات النبى صلى الله عليه وسلم " (ق 135/ 2) و الخطيب

فى " تاريخ بغداد " (11/ 61) و قال الترمذى:

" قد خولف عبد الحميد بن سليمان , فرواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن

أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا , قال محمد (يعنى البخارى)

و حديث الليث أشبه , و لم يعد حديث عبد الحميد محفوظا ".

قال الألبانى: و مع مخالفته لليث بن سعد الثقة الثبت , فهو ضعيف , كما فى

" التقريب " و لهذا لما قال الحاكم عقب الحديث: " صحيح الإسناد ".!

تعقبه الذهبى بقوله: " قلت: عبد الحميد , قال أبو داود: كان غير ثقة , و

وثيمة لا يعرف ".

قال الألبانى: كذلك وقع فى " مستدرك الحاكم ": " وثيمة " , و إنما هو

ابن و ثيمة , كما وقع عند سائر المخرجين , و هو معروف , فإنه زفر بن وثيمة بن

مالك بن أوس بن الحدثان النصرى (بالنون) الدمشقى , و قد روى عنه أيضا محمد بن

عبد الله بن المهاجر.

و قال ابن القطان: " مجهول الحال , تفرد عنه محمد بن عبد الله الشعبى ".

قال الذهبى فى " الميزان " متعقبا عليه: " قلت: و قد وثقه ابن معين و دحيم "

و قال الحافظ فى " التقريب ": " مقبول ".

قال الألبانى: و مع كون الراجح رواية الليث و هى منقطعة بين ابن عجلان

و أبى هريرة , فهو شاهد لا بأس به إن شاء الله لحديث أبى حاتم المزنى يصير به

حسنا كما قال الترمذى , و الله أعلم.

3 ـ حديث ابن عمر , يرويه عمار بن مطر: حدثنا مالك بن أنس عن نافع عنه مرفوعا

به.

أخرجه ابن عدى فى " الكامل " (ق 253/ 1) و الدولابى فى " الكنى " (2/ 27)

و قال: " قال أبو عبد الرحمن (يعنى النسائى): هذا كذب ".

قال الألبانى: يعنى على مالك , و قال ابن عدى:

" هذا الحديث , بهذا الإسناد باطل ليس بمحفوظ عن مالك , و عمار بن مطر , الضعف

على رواياته بين ".

*


*

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله الشيخ أبا عبد الرحمن الطاهر خيرا، ورحم الله الشيخ الألباني
الصواب أن الحديث ضعيف
تفضل الكلام عليه هنا:
بيان ضعف رواية ((إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99654)

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[05 - 01 - 08, 04:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير