تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 01 - 08, 07:21 م]ـ

وَمِنَ الزِّيَادَاتِ عَلَى الْمَذْكُورِ:

[7] وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَزَّازُ فِي «فَوَائِدِهْ» كَمَا فِي «أَخْبَارُ قَزْوِينَ» (4/ 117): أَنْبَأَ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّمِيمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَلاَّلُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُمَارِ أَخَاكَ، وَلا تُمَازِحْهُ، وَلا تَعِدْهُ مَوْعِدَةً، فَتُخْلِفَهُ».

[8] وَقَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «تَذْكِرَة الْحُفَّاظِ» (2/ 633): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَايْمَازَ الدَّقِيقِيُّ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى أَنَا أبُو إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ نَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْجَرَّاحِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ نَا أبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُمَارِ أَخَاكَ، وَلا تُمَازِحْهُ، وَلا تَعِدْهُ مَوْعِدَةً، فَتُخْلِفَهُ».

[إيْضَاحٌ] قال الْمُبَارَكْفُورِيُّ فِي «تُحْفَةِ الأَحْوَذِيِّ»: قَال أَبُو عِيسَى: حَدِيثٌ غَرِيبٌ.

قُلْتُ: وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ.

أمَّا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَشِيرٍ الْبَصْرِيِّ نَزِيلِ الْمَدَائِنِ فَهُوَ ثِقَةٌ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ: كَانَ ثِقَةً.

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: كَانَ - زَعَمُوا - رَجُلاً صَالِحَاً.

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ أَبِيهِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: ثِقَةٌ.

وَكَذَلِكَ وَثَّقَهُ أبُو زُرْعَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعِجْلِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، وَالنَّسَائِيُّ.

وَقَالَ أبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «كِتَابِ الثِّقَاتِ».

وَإِنَّمَا آفَتُهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، قَالَ الْحَافِظُ: صَدُوقٌ اِخْتَلَطَ أَخِيرَاً وَلَمْ يَتَمَيَّزْ حَدِيثُهُ، فَتُرِكَ.

وَقَدْ خُولِفَ عَلَى رَفْعِهِ وَوَصْلِهِ.

ـ[ابو الزبير المكي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:42 ص]ـ

الإخوة الفضلاء:

ابن عبد الغني

أبو مريم

أبومحمد الألفي

جزاكم ربي خيرا وسدد خطاكم وبلغكم من خيري الدارين مناكم .. آمين

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[16 - 01 - 08, 12:21 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله غلا هو،

أما بعد،

فقد ذكر الشيخ الفاضل أبو محمد اللفي

وَمِنَ الزِّيَادَاتِ عَلَى الْمَذْكُورِ:

...

[8] وَقَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «تَذْكِرَة الْحُفَّاظِ» (2/ 633): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَايْمَازَ الدَّقِيقِيُّ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى أَنَا أبُو إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ نَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْجَرَّاحِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ نَا أبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُمَارِ أَخَاكَ، وَلا تُمَازِحْهُ، وَلا تَعِدْهُ مَوْعِدَةً، فَتُخْلِفَهُ».

قلت: فائدة عزيزة!! لعله إسناد الذهبي الذي روى به جامع الترمذي.

جزاكم الله تعالى خيرا!!

وللفائدة، لمن لا يعرفه، محمد بن أحمد بن محبوب هو أبو العباس التاجر المروزي راوي الجامع عن الترمذي (توفي 346هـ) وهو مترجم في السير

[إيْضَاحٌ] قال الْمُبَارَكْفُورِيُّ فِي «تُحْفَةِ الأَحْوَذِيِّ»: قَال أَبُو عِيسَى: حَدِيثٌ غَرِيبٌ.

قُلْتُ: وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ.

قلت: في تحفة الأشراف، قال الحافظ يوسف بن عبد الرحمن المزي - رحمه الله -:

6151 - ت حديث ((لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا فتخلفه))

{ت: في البر (1995) عن زياد بن أيوب، عن عبد الرحمن المحاربي، عن ليث، عن عبد الملك، به ولم ينسبه، وقال غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه}

وهذا يوافق ما ذهب إليه الشيخ الفاضل أبو محمد الألفي،

وينظر أيضا سائر نسخ جامع الترمذي المخطوطة والمطبوعة،

والله تعالى أجل وأعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير