تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الترمذي في كتاب العلل، باب 1: 4343 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ زَمْعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ تَرَكَ حَدِيثَ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَالْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسْلَمِىِّ وَمُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَعُثْمَانَ الْبُرِّىِّ وَرَوْحِ بْنِ مُسَافِرٍ وَأَبِى شَيْبَةَ الْوَاسِطِىِّ وَعَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ وَأَيُّوبَ بْنِ خُوطٍ وَأَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ وَنَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ - هُوَ أَبُو جَزْءٍ - وَالْحَكَمِ وَحُبَيِّبِ بْنِ حُجْرٍ. وَالْحَكَمُ رَوَى لَهُ حَدِيثاً فِى كِتَابِ الرِّقَاقِ ثُمَّ تَرَكَهُ وَقَالَ حُبَيِّبٌ لاَ أَدْرِى.

وقال النسائي في كتاب الجمعة، باب 45، عقب الحديث 1432: وَأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وقال في كتاب الضعفاء والمتروكين: 29 - أيوب بنُ سويدٍ ليسَ بثقة.

وقال الجوزجاني (بتحقيق البستوي):

278 - أيوب بن سويد واهي الحديث، وهو بعدُ متماسك.

رواية بَقِيَّةَ بن الوليد

قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني في السنن الواردة في الفتن وغوائلها (ط دار العاصمة، بتحقيق د/ رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري 1416هـ):

295 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ.: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} فَقَالَ: سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسَلَّم كَمَا سَأَلْتَنِي، فَقَالَ: بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ، وَرَأَيْتَ أَمْرًا لا يَدَ لَكَ بِهِ، فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَوَامِّ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، الصَّبْرُ فِيهِنَّ كَقَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ

قلت: لعل قوله عقبة تحريفٌ صوابه عتبة، والله أعلم

قلت وليس في هذه الرواية التفضيل على الصحابة،

من كلام أهل العلم في بقية بن الوليد

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 1728)

أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلىَّ، قال: سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش، فقال: بقية أحب إلىَّ، فإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا - يعنى لا تقبلوه.

وقال الإمامُ أحمد (العلل برواية عبد الله 3141): بقيةُ إذا حَدَّثَ عن المعروفين مثل بحير بن سعد وغيره [قلت: الظاهر من سياق النصوص الأربعة السابقة على هذا النص أن الإمام أحمد يعني أنه ثقة. وراجع أيضا النص 4128]

وقال عبد الرحمن في الجرح والتعديل (2/ 1728):

أنا بن أبى خيثمة فيما كتب إلىَّ قال: سُئِلَ يحيى بن معين عن بقية بن الوليد، قال: إذا حَدَّثَ عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فأمَّا إذا حَدَّثَ عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى ولم يسم اسم الرجل فليس يساوى شيئا.

فقيل ليحيى: أيما اثبت بقية أو إسماعيل بن عياش؟ قال كلاهما صالحان.

وقال الدارمي (في تاريخه عن يحيى بن معين)

190 - قلتُ: فَبقيَّةُ بن الوليد، كيفَ حديثه؟ فقال: ثقةٌ،

191 - قلتُ: هو أحبُّ إليك أو محمد بن حرب؟ فقال: ثقةٌ وثقة.

وقال يحيى بنُ معين أيضا (تاريخ الدوري 5043): إذا لم يُسَمِّ بقيةُ الرجل الذي يروى عنه وكنَّاهُ فاعلم أنه لا يساوي شيئا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير