تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَسْلَمَ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، يَذْكُرُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْتُمُ الْيَوْمَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتُجَاهِدُونَ فِي اللَّهِ، ثُمَّ تَظْهَرُ فِيكُمُ السَّكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ، وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ، وَسَتُحَوَّلُونَ عَنْ ذَلِكَ، فَلا تَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ، وَلا تَنْهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ، وَلا تُجَاهِدُونَ فِي اللَّهِ.، الْقَائِمُونَ يَوْمَئِذٍ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ صِدِّيقًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ؟ قَالَ: بَلْ مِنْكُمْ

وقد رواه عنه أبو نعيم، قال أبو نعيم في حلية الأولياء (ج8/ص48 ط مطبعة السعادة – عن موسوعة جوامع الكلم):

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَسْلَمَ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، يَذْكُرُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْتُمُ الْيَوْمَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ تَأْمُرُونُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتُجَاهِدُونَ، فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ تَظْهَرُ فِيكُمُ السَّكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ، وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ، وَسَتُحَوَّلُونَ عَنْ ذَلِكَ، فَلا تَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ وَلا تَنْهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ، وَلا تُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، الْقَائِمُونَ يَوْمَئِذٍ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَهُمْ أَجْرُ خَمْسِينَ صِدِّيقًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ، قَالَ: لا بَلْ مِنْكُمْ، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَهُ

قلتُ: أسلمُ شيخ ابن عيينة مجهول الحال!

ترحمته في التاريخ الكبير 2/ 1570، والجرح والتعديل 2/ 1149

تفرَّد عنه ابن عيينة،

والله تعالى أجلُّ وأعلم، وأما حديث معاذ فيأتي الكلامُ عليه إن شاء الله، وإنما ذكرت الحديث بطوله لإشارة أبي نعيم إلى حديث معاذ.

حديث عمر بن شاكر عن أنس

قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في كتاب الفتن من الجامع، باب 73:

2428 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِىُّ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّىِّ الْكُوفِىِّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ».

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. تحفة 1107 - 2260

وقال أبو عيسى في العلل الكبير بترتيب أبي طالب القاضي:

611 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ».

سألَ محمداً عن عمر بن شاكر فقال: هو مقارب الحديث، روى عنه عثمان الكاتب وغير واحد.

كلام أهل العلم في عمر بن شاكر

قلت: عمر بن شاكرٍ قد ضعَّفه بعضُ أهل العلم:

قال أبو حاتم: ضعيفُ الحديث يروي عن أنسٍ المناكير (الجرح والتعديل 6/ 619)

وقال ابن عدي في الكامل (1229): يُحدِّث عن أنس بنسخةٍ قريب من عشرين حديثا غير محفوظة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير