2767) إذا لعن آخرُ هذه الأمةِ أولَها فمن كان عنده علمٌ فليظهِرْه فإنَّ كاتمَ العلمِ يومئذ ككاتمِ ما أنزلَ اللهُ على محمدٍ (ابن عدى، والخطيب، وابن عساكر عن جابر)
أخرجه ابن عدى (4/ 212 ترجمة 1019 عبد الله بن السرى الأنطاكى)، والخطيب (9/ 471) وابن عساكر (17/ 5). وأخرجه أيضًا: العقيلى (2/ 264، ترجمة 819 عبد الله بن السرى)، والطبرانى فى الأوسط (1/ 137، رقم 431)، وابن أبى عاصم فى السنة (2/ 481، رقم 994).
وللحديث أطراف أخرى منها: ((إذا ظهرت البدع ولعن آخر هذه الأمة أولها)).
2768) إذا لَعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أَوَّلَهَا فمن كتم حديثا فقد كفر بما أنزل اللهُ (البخارى فى تاريخه، وابن ماجه
عن جابر)
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (3/ 197)، وابن ماجه (1/ 97، رقم 263). قال المنذرى (1/ 71): فيه انقطاع. وقال البوصيرى (1/ 39): فيه الحسين بن أبى السرى كذاب، وعبد الله بن السرى ضعيف.
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
3051 (ق) حديث: إذا لَعَن آخر هذه الأُمَّة أوَّلها فمن كتم حديثاً فقد كفر بما أنزل الله. ق في السنَّة (24: 3) عن الحسين بن أبي السَّريِّ العسقلانيِّ، عن خلف بن تميم، عنه به. ز وهكذا رواه محمد بن عبد الرحيم صاعقة وغير واحد، عن خلف بن تميم. ورواه أحمد بن نصر النيسابوريُّ وأبو هارون موسى بن النعمان المصريُّ وأحمد بن خُليد الحلبيُّ وغير واحد، عن عبد الله بن السَّريِّ، عن سعيد بن زكريا المدائنيِّ، عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشيِّ، عن محمد بن زاذان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر. وكذلك رواه محمد بن معاوية بن مالج الأنماطيُّ، عن سعيد بن زكريا.
(*) عبد الله بن ميمون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر
كتاب: تحفة الأشراف
668 - خلف بن تميم أبو عبد الرحمن، سمع اسماعيل بن ابراهيم ابن مهاجر، يقال مولى جعدة بن هبيرة، قال الحسن بن صباح حدثنا خلف بن تميم أبو عبد الرحمن الكوفى قال حدثنا عبد الله بن السرى عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا لعن آخر هذه الامة أو لها، قال أبو عبد الله: لااعرف عبد الله ولا له سماعا من ابن المنكدر.
كتاب: التاريخ الكبير
محمد بن الفرج الأزرق: أخرجه الخطيب (9/ 471) والمزي (15/ 16)، كلهم عن خلفٍ به مرفوعًا بلفظ: «إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علمٌ فليظهره، فإن كاتم العلم يومئذٍ ككاتم ما أُنزل على محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -».
وقال البوصيري في «الزوائد» (1/ 39): «في إسناده: حسين بن أبي السري، وعبد الله بن السري، ضعيف».
قلتُ: قد تُوبعَ حسين هذا بما سبقَ بيانه، فلا داعي لذكره ضمن علل الإسناد، أما عبد الله بن السري هذا يبدو أنه لم يدرك محمد بن المنكدر، فقد نقل البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/ 39) عن المزي أنه قال: «ذكر المزي في «الأطراف»: أن عبد الله بن السري لم يدرك محمد بن المنكدر، قال: ورواه أحمد بن نصر الفراء وغير واحد، عن عبد الله بن السري، عن سعيد بن زكريا، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زادان، عن محمد بن المنكدر».
وقد أشار المزي أيضًا لهذا عقب إخراجه للحديث في «تهذيب الكمال».
وقول المزي: «وغير واحد» منهم: أحمد بن خليد كما عند الخطيب (9/ 471) وأبو هارون موسى بن النعمان كما عند ابن عدي (4/ 212) والخطيب (9/ 471) وأحمد بن إسحاق البزاز صاحب السلعة كما عند العقيلي (2/ 264) كلهم رووه عن عبد الله بن السري، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر، عن جابر .... الحديث.
وقال ابن عدي: «قال لنا بن صاعد: وقد رواه سريج بن يونس وقدماء شيوخنا عن خلف بن تميم، وكانوا يرون أن عبد الله بن السري هذا شيخ قديم ممن لقي ابن المنكدر وسمع منه، وممن صنف المسند فقد رسمه باسمه في الشيوخ الذين رووا عن ابن المنكدر فحدثنا به عن شيخ خلف بن تميم فإذا هو أصغر منه وإذا خلف قد أسقط من الإسناد ثلاثة نفر».
وقال العقيلي: «وهذا الحديث بهذا الإسناد أشبه وأولى».
وأخرجه ابن عدي (4/ 212) والطبراني في «الأوسط» (430) والخطيب (9/ 471) والمزي في «تهذيب الكمال» (15/ 16)، من طريق عبد الله بن السري، ثنا سعيد بن زكريا المدائني عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر عن جابر به.
فأصبح بين عبد الله بن السري ومحمد بن المنكدر ثلاثة أنفس كما قال ابن صاعد، أما سعيد بن زكريا هذا فصدوق، لينه بعضهم كما في «ميزان الاعتدال» للذهبي (3/ 137).
وعنبسة وضّاع للحديث، ومحمد بن زاذان، قال البخاري: «لا يُكتب حديثه» وقال الترمذي: «منكر الحديث»، وضعفه الدارقطني.
وهناك علةٌ أُخرى للحديث، قال الإمام البخاري في «التاريخ الكبير» (2/ق1/ 197):
«لا أعرف عبد الله ـ يعني: ابن السَّريّ ـ ولا له سماعًا من ابن المنكدر».
ب- عطاء بن أبي رباح عن جابر به: أخرجه العقيلي (3/ 426) والخطيب (9/ 92، 12/ 368 - 369) وابن الجوزي في «العلل» (127) وابن عساكر في «تبيين كذب المفتري» (ص31 - 32) من طريق عبيس بن ميمون، عن عِسْل بن سفيان، عن عطاء به.
قلتُ: وعبيس بن ميمون هذا قال فيه ابن معين: «ليس بشيء»، وقال الفلّاس: «كثير الخطاء والوهم متروك الحديث»، وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، منكر الحديث»، وضعفه أبو زرعة الرازي. انظر: الجرح والتعديل (7/ 34).
تنبيه مهم جدًّا: عبيسٌ هذا وقع اسمه عند من أخرج الحديث عدا ابن عساكر: «عيسى بن ميمون»، وهذا خطأ، والله الموفق.
وعِسْل، قال فيه أبو حاتم: «منكر الحديث»، وقال ابن عدي: «قليل الحديث، وهو مع ضعفه يُكتب حديثه».
قلتُ: أي يُكتب حديثه على سبيل الاعتبار، لا الحجة، والله أعلم.
وهذه من أرشيف ملتقى أهل الحديث رقم 4
وارجوا لكم إخوتي في الله الفائدة