[10] وَقَالَ (1/ 152): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ نَاشِرَةَ الأَلْهَانِىُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ الأَلْهَانِىَّ يَقُولُ: كَانَ ثَوْبَانُ جَارَاً لَنَا، وَكَانَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ، فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ وَيَتَنَوَّرُ.
ـــ هامشٌ ـــ
[1] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 320).
[2] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 131).
[3] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 107).
[4] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 182_183).
[5] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 247_248).
سِيَاقُ الْحَدِيثِ بِتَمَامِهِ مِنَ «الْمَعْرِفَةِ».
[6] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 121).
[7] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 313).
[8] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 93).
[9] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 132).
[10] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 251).
وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيْخُ دِمَشْقَ» (11/ 175) قَالَ: أَخْبَرَنَا أبْو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ الطَّبَرِيِّ أَنَا أبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَضْلِ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَان بِإِسْنَادِهِ وَمَتَنِهِ سَوَاءً.
قُلْتُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ شِبْهُ الْمَوْضُوعِ. سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِىُّ أَبُو أَيُّوبَ الْحِمْصِىُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ يَكْذِبُ، وَشَيْخُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ نَاشِرَةَ الأَلْهَانِىُّ نُكْرَةٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ.
قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «الْمِيزَانُ» (3/ 297): «سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِىُّ أَبُو أَيُّوبَ الْحِمْصِىّ. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَمَا حَدَّثَ عَنْهُ، وَقَالَ: مَتْرُوكٌ لا يُشْتَغَلُ بِهِ. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْد: كَانَ يَكْذِبُ، وَلا أُحَدِّثُ عَنْهُ بَعْدَ هَذَا. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِىٍّ: لَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ الْبَاغَنْدِىُّ وَغَيْرُهُ.
فَمِنْ بَلايَاهُ: قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعَاً قَالَ: «لَمَّا كَلَّمَ اللهُ مُوسَى كَانَ جِبْرَائِيلُ يَأْتِيهِ بِحُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَبِكُرْسِيٍّ مُرَصَّعٍ بِالْجَوَاهِرِ، فَيَجْلِسُ مُوسَى عَلَيْهِ».
وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّقِيقِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْخَبَائِرِىُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُوسَى الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعَاً: «هَدِيَّةُ اللهِ إِلَى الْمَؤْمِنِ السَّائِلِ عَلَى بَابِ دَارِهِ».
قَالَ الْخَطِيبُ: سَعِيدٌ مَجْهُولٌ، وَالْخَبَائِرِيُّ مَشْهُورٌ بِالضَّعْفِ.
قُلْتُ: هَذَا مَوْضُوعٌ عَلَى مَالِكٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْبَاغَنْدِىُّ حَدِيثَاً فَأَنْكَرَهُ عَلَيْهِ، وَهُوَ حَدِيثُهُ عَنْ بَقِيَّةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعَاً: «الْعِبَادَةُ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللهِ» اهـ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 02 - 08, 01:49 ص]ـ
¥