تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أليس هذا قد يؤيد صحة وصل الحديث إضافة لظاهر تبويب الدارقطني له فهو ظاهره أنه يأخذ به وكذلك الشاهد الذي ذكرته في المشاركة السابقة أليس هذا قد يقوي وصل الحديث؟؟

أنا أسأل فقط؟؟

بارك الله فيكم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 02 - 08, 08:17 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم مجدي.

وإن كان الدارقطني نفسه هو الذي أخرجه في السنن وتبويب الدارقطني في السنن 1/ 366 ظاهره أنه يأخذ به

الدارقطني ألّف سننه لبيان معلول ما استدل به الفقهاء وغريب ذلك، وقد يصحح بعض الأحاديث ويحسن، إلا أنه لا يلزم من تبويبه ولا إسناده الحديثَ في سننه أنه يحتج أو يأخذ به.

وانظر النقولات في ذلك عن الأئمة هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12816

والدارقطني رحمه الله لما جعل المرسل أصح ليس من أجل صخر بل من باب ترجيح رواية غير إدريس والوليد عن روايتهما ولا أعلم إلي الآن من روي غيرهما غير ابن وهب في المدونة الكبري , فهل قول الدارقطني والمرسل أصح يلزم أن تكون رواية إدريس بن يحيي شاذة مردودة ورواية ابن وهب هي المحفوظة؟؟

إدريس بن يحيي لما ذكره ابن حبان في الثقات قال عنه:

مستقيم الحديث إذا كان فوقه ثقة ودونه ثقة

إضافة لما ذكره أبو زرعة عنه: رجل صالح من أفاضل المسلمين

أليس هذا قد يؤيد صحة وصل الحديث إضافة لظاهر تبويب الدارقطني له فهو ظاهره أنه يأخذ به وكذلك الشاهد الذي ذكرته في المشاركة السابقة أليس هذا قد يقوي وصل الحديث؟؟

أنا أسأل فقط؟؟

إدريس بن يحيى الخولاني صدوق، وقد وثقه ابن حبان، وصدَّقه ابن أبي حاتم الرازي. والظاهر أن كلمة أبي زرعة إنما هي في عدالته لا في ضبطه.

ورجلٌ مثل إدريس ترجمته عزيزة وليس فيه كلام للأئمة غير هذا= لا يقارن بالحافظ الإمام عبد الله بن وهب، وأحسب أنه لا يخفى أن رواية ابن وهب أقوى بكثير.

وأما الوليد بن مسلم؛ فهو شامي، وابن وهب مصري، وشيخهما بكر بن مضر مصري، والمصري أعلم بحديث أهل بلده، إضافة إلى أن ابن وهب أوثق -فيما يظهر- من الوليد بن مسلم مطلقًا.

ولذلك رجح الدارقطني روايته.

وبالنسبة للشاهد الذي ذكرتَ؛ ففيه جهالة وانقطاع -وأشار إلى الكلام في صحته ابن المنذر ثم المنذري، وضعفه عبد الحق الإشبيلي وابن القطان-، فضلاً عن أنه قد يُنازع في دلالته على المراد، كما ذكر الشوكاني في النيل.

والحديث ما دام مخالفًا لما في الصحيح، ووجد فيه سبب الضعف؛ فقد يكون في البحث له عن شواهد وتقويته بها= مجانبة للصواب.

وعندنا كلمة العقيلي -وأفادها الشيخ أمجد في الموضع المشار إليه أيضًا-، حيث قال -بعد أن أسند حديث: "لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم " في ضعفائه (2/ 82) -: (وفي هذا روايةٌ من غير هذا الوجه فيها لين وضعف).

والله أعلم.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[23 - 02 - 08, 09:55 ص]ـ

تخريج حديث «لا يقطع الصلاة شيء»:

• حديث ابن عمر رضي الله عنهما:

و له طريقان:

الأول، أخرجه الدارقطني في " السنن " (4) بإسناده عن إبراهيم بن يزيد ثنا سالم بن عبد الله عن أبيه:

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبا بكر و عمر قالوا: لا يقطع صلاة المسلم شيء و ادرأ ما استطعت».

و هذا إسناد ضعيف من أجل إبراهيم بن يزيد اتفقوا على تضعيفه.

الثاني: أخرجه الدارقطني كذلك في " سننه " (7): حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد و آخرون قالوا: حدثنا علي بن حرب ثنا الحسن بن موسى الأشيب حدثنا شعبة ثنا عبيد الله بن عمر عن سالم و نافع عن ابن عمر قال:

«كان يقال: لا يقطع صلاة المسلم شيء!».

و هذا إسناد صحيح - كما قال الشوكاني رحمه الله في " النيل " (3/ 15) - رجاله رجال الشيخين ما عدا " علي بن حرب ":

قال النسائي: صالح

و قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وسئل أبي عنه فقال: صدوق

و قال الدارقطني: ثقة

و ذكره ابن حبان في" الثقات "

قلت: و قال مسلمة بن قاسم: كان ثقة حدثنا عنه غير واحد.

و قال الخطيب: كان ثقة ثبتا.

و قال ابن السمعاني: كان ثقة صدوقا.اهـ من " تهذيب التهذيب " (7/ 260)

و أما ابن صاعد الإمام الحافظ فلا يسأل عن مثله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير