تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - الغريب المطلق: أو الفرد المطلق.

1) تعريفه: هو ما كانت الغرابة في أصل سنده،2) أي ما ينفرد بروايته شخص واحد في أصل سنده.

3) مثاله: حديث " إنما الأعمال بالنيات " تفرد به عمر بن الخطاب رضي الله عنه: هذا وقد يستمر التفرد إلى آخر السند وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من الرواة

ب- الغريب النسبي: أو الفرد النسبي.

1) تعريفه: هو ما كانت الغرابة في أثناء سنده أي أن يرويه أكثر من راو في أصل سنده ثم ينفرد بروايته راو واحد عن أولئك الرواة.

2) مثاله: حديث " مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المِغْفَر "2. تفرد به مالك عن الزهري.

3 - سبب التسمية: وسمى هذا القسم بـ " الغريب النسبي" لأن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى شخص معين.

5 - من أنواع الغريب النَّسْبي:

هناك أنواع من الغرابة أو التفرد يمكن اعتبارها من الغريب النسبي، لأن الغرابة فيها ليست مطلقة وإنما حصلت الغرابة فيها بالنسبة إلى شيء معين، وهذه الأنواع هي:

1 - تفرد ثقة برواية الحديث: كقولهم: لم يروه ثقة إلا فلان.

ب- تفرد راو معين عن راو معين: كقولهم: " تفرد به فلان عن فلان " وإن كان مروياً من وجوه أخرى عن غيره.

جـ- تفرد أهل بلد أو أهل جهة: كقولهم " تفرد به أهل مكة أو أهل الشام"

د- تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى: كقولهم: " تفرد به أهل البصرة عن أهل المدينة، أو تفرد به أهل الشام عن أهل الحجاز"3

6 - تقسيم آخر له:

قسم العلماء الغريب من حيث غرابة السند أو المتن إلى:

1) غريب متناً وإسنادا: وهو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.

2) غريب إسنادا لا متناً: كحديث روى مَتْنَه جماعة من الصحابة،3) انفرد واحد بروايته عن صحابي آخر. وفيه يقول الترمذي: " غريب من هذا الوجه ".

7 - من مظان الغريب:

أي مكان وجود أمثلة كثيرة له.

مٌسْنَد البَزَّار.

المٌعْجَم الأوسط للطبراني.

8 - أشهر المصنفات فيه:

أ) غرائب مالك للدارقطني.

ب) الأفرْاد للدارقطني أيضا.

ج) السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلدة لأبي داود السجستاني.

ـ تقسيم خبر الآحاد بالنسبة إلى قوته وضعفه -

ينقسم خبر الآحاد ـ من مشهور وعزيز وغريب ـ بالنسبة إلى قوته وضعفه إلى قسمين وهما:

مقبول: وهو ما تَرَجَّح صِدْقٌ المٌخْبِرِ به، وحكمه: وجوب الاحتجاج والعمل به

ب- مردود: وهو ما لم يَتَرَجَّح صِدق المٌخْبِرِ به، وحكمه: أنه لا يحتج به ولا يجب العمل به، ولكل من المقبول والمردود أقسام وتفاصيل سأذكرها في فصلين مستقلين إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

" الخبر المقبول "

المبحث الأول: أقسام المقبول.

المبحث الثاني: تقسيم المقبول إلى معمول به وغير معمول به.

المبحث الأول

" أقسام المقبول "

يقسم المقبول بالنسبة إلى تفاوت مراتبه إلى قسمين رئيسيين هما: صحيح وحسن. وكلُ منهما يقسم إلى قسمين هما، لذاته ولغيره، فَتئٌوْل أقسام المقبول في النهاية إلى أربعة أقسام هي:

صحيح لذاته.

حسن لذاته.

صحيح لغيره.

حسن لغيره.

وإليك بحث هذه الأقسام تفصيلا

الصَّحيح

تعريفه:

لغة: الصحيح ضد السقيم، وهو حقيقة في الأجسام مجاز في الحديث وسائر المعاني.

اصطلاحاً: ما اتصل سنده بنقل العَدْل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا عِلَّة.

شرح التعريف:

اشتمل التعريف السابق على أمور يجب توفرها حتى يكون الحديث صحيحاً، وهذه الأمور هي:

اتصال السند: ومعناه أن كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه.

عدالة الرواة: أي أن كل راو من رواته اتصف بكونه مسلماً بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المروءة.

ضبط الرواة: أي أن كل راو من رواته كان تام الضبط، أما ضبط صدر أو ضبط كتاب.

عدم الشذوذ: أي أن لا يكون الحديث شاذاً، والشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.

عدم العلة: أي أن لا يكون الحديث معلولا، والعلة سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث، مع أن الظاهر السلامة منه.

3 - شروطه:

يتبين من شرح التعريف أن شروط الصحيح التي يجب توفرها حتى يكون الحديث صحيحاً خمسة وهي: {اتصال السند ـ عدالة الرواة ـ ضبط الرواة ـ عدم العلة ـ عدم الشذوذ}

فإذا اختل شرط واحد من هذه الشروط الخمسة فلا يسمي الحديث حينئذ صحيحاً.

4 - مثاله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير