تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وفيه: جواز السؤال عما السائل به عالم لقوله: ما فعل النغير, بعد علمه بأنه مات.


1 - - التاريخ الكبير (3/ 327) , الثقات لابن حبان (6/ 308) , تهذيب الكمال (9/ 57) , الكاشف (1/ 390) , تهذيب التهذيب (3/ 206) , تقريب التهذيب (1/ 205).
2 - تهذيب الكمال (4/ 475) , الكاشف (1/ 288) , تهذيب التهذيب (2/ 46) , تقريب التهذيب (1/ 137).
3 - النهاية (2/ 22).
4 - النهاية (3/ 61).
5 - غريب الحديث لابن الجوزي (2/ 421)، والنهاية (5/ 190).
6 - كل هذه الفوائد الآتية عدا الأولى منها مأخوذة من فتح الباري للحافظ ابن حجر، وهو نقلها عن ابن القاص الذي جمع فيها جزءًا مفردًا، وأضاف الحافظ إليها فوائد أخر. انظر الفتح (10/ 584 - 586).
7 - التمهيد (6/ 313). لكنه رُّد بأنه يمكن أن يكون النغر صِيد في غير المدينة. انظر: الاستذكار (8/ 236)، أو بأن يكون منسوخًا. انظر: شرح مسلم للنووي (6/ 110).
8 - كذا نقله الحافظ عن ابن القاص في فوائد الحديث، ولم يتعقبه بشيء، ونقل عنه أيضًا من فوائده: "جواز دخول الرجل بيت المرأة وزوجها غائب, ولو لم يكن محرمًا إذا انتفت الفتنة". وفيه نظر من وجهين: الأول: أن أم سليم بنت ملحان ليست بأجنبية بالنسبة له ?, بل هي وأختها أم حرام بنت ملحان من محارمه؛ قال النووي عند الكلام على حديث: "كان النبي ? يدخل على أم حرام" في شرح مسلم (13/ 57): "اتفق العلماء على أنها كانت محرمًا له ?, واختلفوا فى كيفية ذلك. فقال ابن عبد البر وغيره كانت إحدى خالاته من الرضاعة. وقال آخرون: بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بني النجار". اهـ. والثاني: على فرض أنها أجنبية فلا حجة في جوازه لغير النبي ?؛ لأنه مخصوص به, إذ لا حجاب في حقه ? على ما حرره الحافظ في الفتح (9/ 203): " ... الذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي ?: جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها, وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه, ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية". انتهى.
وفي كلامه نقض لما ادعاه النووي من اتفاق العلماء على كونها محرمًا له، فليحرر. وقد ثبت في الصحيح: النهي الصريح عن الدخول على النساء، فلا يترك مثله لما يدخله الاحتمال. والله أعلم.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[16 - 07 - 09, 03:07 م]ـ
2526 - وبه عن عياض بن حمار قال: قلت: يا رسول الله الرجل يسبني فأسبه. فقال رسول الله ?: "المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان".
لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران.

أولاً: رجال الحديث:
تقدموا.

ثانيًا: تخريج الحديث والحكم عليه:
أخرجه أحمد في المسند (4/ 162) ح (17522) , وابن حبان (13/ 34) ح (5726). والطيالسي (1/ 146) ح (1080). والطبراني (17/ 146) ح (1001). والبخاري في الأدب المفرد (ص153) ح (427). والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 235) ح (20877) , وفي شعب الإيمان (6370). وأبو نعيم في معرفة الصحابة ح (4863). والبزار (8/ 352) ح (2953). ومعمر بن راشد في جامعه (3/ 23) ح (867).

- وقد اختلف على قتادة في هذا الحديث؛ فرواه همام عنه عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عياض، ورواه عمران القطان عنه عن مطرف عن عياض. هكذا رواه الطيالسي, وأبو نعيم, والبيهقي حاكين لهذا الاختلاف فيه.
- وبالطريق الأول, أخرجه أحمد والبخاري في الأدب، والبيهقي في الشعب، والطبراني في الكبير.
- وأخرجه البزار, والطبراني هاهنا عن عمران عن قتادة عن يزيد عن عياض.
- وأما ابن حبان فأخرجه عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله عن عياض بن حمار, وكذا أخرجه الطبراني في الكبير.
- ورواه معمر بن راشد في جامعه عن قتادة أن عياض بن حمار، فذكره هكذا مرسلاً.
- والحديث صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 36) ح (2781). وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
- ويرد على قول الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران"، ما تقدم من متابعة همام وسعيد ومعمر. والله أعلم.

وتابع همام أيضاً حجاج بن حجاج عن قتادة عن يزيد، أخرجه البخاري في الادب المفرد 428، كما تابع شيبان بن عبد الرحمن عمرانَ القطان عن قتادة عن مطرف، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 401 والبيهقي في الكبرى 10/ 235

وفي مساوئ الأخلاق للخرائطي (33) قال:
حدثنا عمر بن شبة، ثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المستبان يتهاتران ويتكاذبان "

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 09:45 م]ـ
وتابع همام أيضاً حجاج بن حجاج عن قتادة عن يزيد، أخرجه البخاري في الادب المفرد 428، كما تابع شيبان بن عبد الرحمن عمرانَ القطان عن قتادة عن مطرف، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 401 والبيهقي في الكبرى 10/ 235

وفي مساوئ الأخلاق للخرائطي (33) قال:
حدثنا عمر بن شبة، ثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المستبان يتهاتران ويتكاذبان "

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير