تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 03 - 09, 09:50 ص]ـ

أخي نادر - حفظك الله -

هل من جواب على تساؤلي (المشاركة #3)؟

ولي ملاحظة: لو وضعت الهوامش في بحثك القيم لكان أفضل.

ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[18 - 03 - 09, 10:36 ص]ـ

الأخُ الفاضلُ حسنُ بنُ عبدِ اللَّهِ _ حفظهُ اللَّهُ _، السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ:

الظَّاهرُ منْ كلامِ البيهقيِّ أنَّ العبارةَ بأكملها للإمامِ أحمدَ بنِ حنبلٍ _ رحمهُ اللَّهُ _، وقد استغنيتُ عنْ بقيَّةِ عبارتهِ لأجلِ الاضطرابِ الواقعِ في إسنادِهِ، فسواءٌ سمع سعيدٌ منْ عبدِ اللَّهِ بنِ حُبْشيٍّ أَمْ لَمْ يسمعْ، فلاَ فائدةَ منْ ذَلِكَ، فالسَّندُ مضطربٌ.

أمَّا بالنسبةِ للهوامشِ فقدْ قمتُ بإنزالها مع البحثِ، ولكنَّها لَمْ تنزل على الموقع، وسوفَ أحاول إنزالها في وقتٍ آخر إنْ شاءَ اللَّهُ تعالى.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 03 - 09, 01:08 م]ـ

أخي الكريم نادرًا:

كما أشار الأخ حسن؛ فكلمة (قال الإمام أحمد) ونحوها في مصنفات البيهقي يراد بها البيهقي نفسه، ويدل على ذلك سياق الكلمة، وأنواع المصطلحات والتراكيب المستخدمة، وتصرف الأئمة مع هذه الكلمة حال نقلها -وإن كان يقع لبعضهم الوهم في ذلك؛ إذ إن صرف قوله: (قال الإمام أحمد) إلى الإمام أحمد بن حنبل خطأ شائع-.

وجزاك الله خيرًا.

ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[24 - 03 - 09, 08:54 ص]ـ

الأخُ المباركُ محمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللَّهُ:

جزاكَ اللَّهُ خيراً عَلَى مَا تُتْحِفَنَا بهِ مِنْ فوائدَ وفرائدَ، والحقُّ معكَ فيما قلتهُ، لذا أرجو من الأخوةِ تعديلَ عبارتي السَّابقة إلى:

وقالَ الإِمامُ البيهقيُّ _ رحمهُ اللَّهُ _: " كُلُّ ذَلِكَ منقطعٌ وضَعِيفٌ، إلاَّ حديث ابنِ جُريجٍ؛ فإنِّي لاَ أدري هلْ سمعَ سعيدٌ مِنْ عبدِ اللَّهِ بنِ حُبْشيٍّ أَمْ لاَ؟، واللَّهُ أعلمُ ".

ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[24 - 03 - 09, 08:56 ص]ـ

الأخُ الفاضلُ حسنُ بنُ عبدِ اللَّهِ، السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ:

هذهِ هوامشُ البحثِ التي طلبتها:

1 _ ذكرتُ في كتابي: " مُعجمِ من رُمِيَ بالتدليسِ " في ترجمة مَعْمْرِ بنِ راشدٍ (ص: 391) أنَّ السُّيوطيَّ قال: " قال ابنُ العطَّارِ: إنَّه يُدلِّس "، ولم أَرَ مَنْ سبقَ ابنَ العطَّارِ في ذلك، ولا ما يدلُّ على قولِهِ، بخلافِ ابنِ جُريجٍ فهو معروفٌ بالتَّدليسِ.

2 _ سفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ وإنْ كانَ ذُكِرَ في المُدلِّسينَ، إلاَّ أنَّهُ قليلُ التَّدليسِ، ولا يُدلِّسُ إلاَّ عن ثقةٍ، لذا جعلوهُ في المرتبةِ الأُولى من مراتبِ المُُدلِّسينَ، وهو هنا _ أيضاً _ قد صرَّحَ بسماعِهِ من عثمانَ بنِ أبي سليمانَ، فروايته ترجحُ على روايةِ ابنِ جُريجٍ.

3 _ " مشكل الآثار " (4/ 120).

4 _ " المسودة في أصول الفقه " (ص: 248)، وانظر _ أيضاً _: " العلل المتناهية " لابن الجوزيِّ (2/ 657)، و " المنار المُنيف " (ص: 127).

5 _ " السُّنن الكُبرى " للبيهقيِّ (6/ 140).

6 _ " الضُّعفاء " لهُ (4/ 396) في ترجمةِ: يحيى بنِ الحارثِ الطَّائيِّ، والزِّيادةُ الَّتي بين معقوفين سقطت من الأصلِ، واستدركناها من " العلل المتناهية " (2/ 657).

7 _ " مشكل الآثار " (4/ 120).

8 _ " السُّنن الكُبرى " (6/ 141)، و " السُّنن والآثار " (8/ 349) كلاهما للبيهقيِّ.

9 _ " فتح الباري " (4/ 55).

10 _ " غريب الحديث " له (1/ 477)، ونقل كلامه البيهقيُّ في السُّنن الكبرى " (6/ 141).

11 _ " العلل المتناهية " (2/ 657).

12 _ " سنن أبي داود " (4/ 361).

13 _ " السُّنن الكُبرى " (6/ 141).

14 _ " غريب الحديث " له (1/ 476 _ 477)، وما بين المعقوفين زيادةٌ من " السُّنن الكُبرى " للبيهقيِّ (6/ 141).

15 _ المصدر السَّابق.

16 _ " النِّهاية في غريب الحديث " له (2/ 353 _ 354).

17 _ " رفعُ الخِدْرِ عن قطعِ السِّدْرِ " (2/ 57 _ ضمن الحاوي للفتاوي).

18 _ قال الشَّيخُ العَجْلُونيُّ _ رحمهُ اللَّهُ _ في " كشفِ الخفاءِ " (2/ 357) _ عن زيادةِ الطَّبرانيِّ _: " وهي مُبَيِّنَةٌ للمرادِ، دافعةٌ للإشْكَالِ ".

19 _ قال الشَّيخُ الألبانيُّ _ رحمهُ اللَّهُ _ في " السِّلْسلةِ الصَّحيحةِ " (2/ 176 _ 177): " وَأَوْلَى من ذلك كلِّه _ عندي _ أنَّ الحديثَ محمولٌ على قطعِ سِدْرِ الحَرَمِ، كما أفادته زيادةُ الطَّبرانيِّ في حديثِ عبدِ اللَّهِ بنِ حُبْشيٍّ، وبذلك يزولُ الإشكالُ، والحمدُ للَّهِ الَّذي بنعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير