1 - الفائدة العظمى: تمييز صحيح السنّة من سقيمها، وقد نبّه العلماء قديماً على هذه الفائدة، فقال علي ابن المديني -رحمه الله-: " الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطأه " ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn2))، ويقول يحيى بن معين -رحمه الله-:" الحديث إذا لم نروه من ثلاثين وجهاً ما عقلناه " ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn3))، وزاد أبو حاتم -رحمه الله- فقال:" الحديث إذا لم يروى من ستين وجهاً ما عقلناه " ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn4))، والإمام أحمد -رحمه الله- يقول:" الأحاديث يفسر بعضها بعضاً ". وهذا كما يحمل على المتن، أي: أن المتون يفسر بعضها بعضاً، فكذلك الأسانيد يفسر بعضها بعضاً.
2 - القدرة علي جمْع النصوص بصورة أصولية من كتب الحديث المسندة وغير المسندة في الموضوع الواحد، وهذا معناه تعامل الطالب مع المكتبة الحديثية المتينية الضخمة مع جوامع ومسانيد ومصنفات وسنن ومعاجم ومشيخات وما إلي ذلك. ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn5))
3- معرفة مصدر أو مصادر الحديث: فبالتخريج يستطيع الباحث أن يعرف من أخرج الحديث من الأئمة ومكان هذا الحديث في كتب السنة الأصلية أو ما ينوب عنها.
4 - جمع أكبر عدد من أسانيد الحديث؛ فبالتخريج بتوصل الباحث إلي موضع أو مواضع الحديث في الكتاب الواحد أو الكتب المتعددة فيعرف مثلا وردوه في صحيح البخاري وقد تكون متعددة ويعرف أيضا أماكن وردوه عند غير البخاري وفي كل موضع يعرف الإسناد فيكون قد حصل علي أسانيد متعددة للحديث.
5 - معرفة حال الإسناد بتتبع الطرق؛ فبالوصول إلي طرق الحديث يكمن مقابلتها ببعضها فيظهر ما فيها من انقطاع أو إعضال ... إلخ
6 - معرفة حال الحديث: بناء علي كثير من الطرق فقد نقف علي الحديث من طريق ما ضعيفا وبالتخريج نجد له طرقا أخري صحيحة وقد نقف له علي إسناد منقطع فيأتي بالتخريج ما يزيل هذا الانقطاع.
7 - ارتقاء الحديث بكثرة طرقه: فقد يكون معنا حديث ضعيف وبالتخريج نجد له متابعات وشواهد تقويه فتحكم له بالحسن بدل الضعف.
8 - معرفة حكم أو أحكام الأئمة علي الحدث وأقوالهم فيه من حيث الصحة وغيرها.
9 - تمييز المهمل من رواة الإسناد: فإذا كان في أحد الأسانيد راوٍ مهمل مثل عن محمد أو حدثنا خالد فبتخريج الحديث والوقوف علي عدد من طرقه قد يتميز هذا المهمل وذلك بأن يُذكر في بعضها مميزا ً.
10 - تعيين المبهم في الحديث، فقد يكون معنا راو ٍ مبهم أو رجل في المتن مبهم مثل عن رجل أو عن فلان أو جاء رجل إلي النبي r فبتخريج الحديث نقف علي عدد من طرقه وقد يكون في بعضها تعين المبهم.
11 - زوال عنعنة المدلس: وذلك بأن يكون عندنا حديث بإسناد فيه مدلس يروي عن شيخه بالعنعنة مما يجعل الإسناد منقطعا وبالتخريج يمكن أن نقف علي طريق آخر يروي فيه هذا المدلس عن شيخه بما يفيد الاتصال كـ سمعت وحدثنا وأخبرنا مما يزيل سمة الانقطاع عن الإسناد.
12 - زوال ما نخشاه من الراوية عمن اختلط ولا ندري هل الراوي عنه في إسنادنا هذا روي عنه قبل الاختلاط أو بعده فبالتخريج قد يتضح ذلك كأن يصرح في بعض الطرق بأن هذا الراوي روي عنه قبل الاختلاط أو أن يرويه عنه راو لم يسمع منه إلا قبل لاختلاط مما يؤيد الحديث معنا ويفيد أنه ليس مما اختلط فيه.
13 - تحديد من لم يُحدد من الرواة: فقد يَذكر الراوي في إسناد معنا بكنيته أو لقبه أو نسبته ويشاركه في هذه الكنية أو اللقب أو النسبة كثيرون مما يجعل تحديده متعذرا فبالتخريج فد نعرف اسمه بأن يذكر في إسناد أو أكثر باسمه صريحا ً.
14 - معرفة زيادة الروايات: فقد تكون الراوية التي معنا غير مشتملة علي ما يفيد الحكم صراحة وبالتخريج نقف علي بقية الراويات وفي وزيادتها ما يفيد في الحكم أو يفيد الحكم صراحة أو به يتضح المعني.
15 - بيان معني الغريب: فقد يكون في حديث لفظة غريبة وبتخريجها من الراويات الأخرى تتضح هذه بأن يأتي مكانها لفظة ليست غريب أو مشتملة الحديث علي بيانها.
¥