و قال تمتام عن ابن معين: كان أبو عوانة يقرأ و لا يكتب.
و قال الدورى: سمعت ابن معين و ذكر أبا عوانة و زهير بن معاوية، فقدم أبا عوانة.
و قال ابن المدينى: كان أبو عوانة فى قتادة ضعيفا، لأنه كان قد ذهب كتابه و كان أحفظ من سعيد، و قد أغرب فى أحاديث.
و قال: قال يعقوب بن شيبة: ثبت صالح الحفظ، صحيح الكتاب.
و قال ابن خراش: صدوق فى الحديث.
و قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة ثبت حجة فيما حدث من كتابه، و قال:
إذا حدث من حفظه ربما غلط. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
(3)
الاسم: الحر بن الصياح النخعى الكوفى
الطبقة: 3: من الوسطى من التابعين
روى له: د ت س (أبو داود - الترمذي - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: ثقة
رتبته عند الذهبي: ثقة
الجرح والتعديل:-
قال المزي في تهذيب الكمال:
(د ت س): حر بن الصياح النخعى الكوفى. اهـ.
و قال المزى:
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، و أبو حاتم و النسائى: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح الحديث.
روى له أبو داود، و الترمذى، و النسائى. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
(4)
الاسم:هنيدة بن خالد الخزاعى، و يقال النخعى (ربيب عمر ; كانت أمه تحت عمر بن الخطاب)
الطبقة: 1: مختلف فى صحبته
روى له: د س (أبو داود - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: مذكور فى الصحابة، و قيل من الثانية، ذكره ابن حبان فى الموضعين
رتبته عند الذهبي: ثقة
الجرح والتعديل:
قال المزي في تهذيب الكمال:
(د س): هنيدة بن خالد الخزاعى، و يقال: النخعى، و كانت أمه تحت عمر بن الخطاب. اهـ.
و قال المزى:
روى عن. . . أمه (د س)، و قيل: عن امرأته (د س)، عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم.
ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ".
روى له أبو داود، و النسائى. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11/ 73
(عقب قوله: ذكره ابن حبان فى " الثقات "):
و ذكره أيضا فى " الصحابة "، و قال: له صحبة.
و كذا ذكره ابن عبد البر فى " الاستيعاب ".
و أخرج له أبو نعيم حديثين عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم، لكن ليس فيهما تصريح. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
(5)
الاسم: امرأته (امرأة هنيدة بن خالد)
الطبقة: 1: صحابية
روى له: د س (أبو داود - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: صحابية
رتبته عند الذهبي:. . . .
الجرح والتعديل:-
قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 763:
(د س): هنيدة بن خالد عن أم المؤمنين، هى حفصة، و عن امرأته (د س) لم أقف على اسمها، و هى صحابية روت عن أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه وسلم. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:46 م]ـ
أخرجه النسائي 4/ 205 باب صوم النبي – صلى الله عليه وسلم - ح (2372)،وفي باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2417، 2418)،وأحمد 5/ 271،6/ 288،423 من طرق عن أبي عوانة به بنحوه، إلاّ أن في ألفاظهم: " أول اثنين وخميسين "، وهذا هو الموافق لقولها: " ثلاثة أيام "، وأما رواية أبي داود فقد سبق الإشارة إلى أنها في بعض روايات السنن: " والخميس والخميس " بالتكرار.*وأخرجه النسائي 4/ 220،باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2416)،وأحمد 6/ 287، وابن حبان 14/ 332 ح (6422) من طريق أبي إسحاق الأشجعي،عن عمرو بن قيس الملائي،والنسائي في " الكبرى " 2/ 135، باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ح (2723) من طريق زهير بن معاوية أبي خثيمة، والنسائي في " الكبرى " 2/ 135، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2722)، من طريق شريك، ثلاثتهم (عمرو، وزهير، وشريك) عن الحر بن الصياح، عن هنيدة، عن حفصة، إلاّ أن لفظ عمرو هو: " أربع لم يكن يدعهن النبي – صلى الله عليه وسلم -: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة "، ولفظ زهير: " كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، أول اثنين من الشهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه "، ورواه شريك فجعله من مسند ابن عمر بلفظ حديث زهير. *وأخرجه أبو داود 2/ 822، باب من قال الاثنين والخميس ح (2452) عن زهير بن حرب، والنسائي 4/ 221، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2419) عن إبراهيم الجوهري، وأحمد 6/ 289، 310، ثلاثتهم (زهير، والجوهري، وأحمد) عن محمد بن فضيل، والطبراني في " الكبير " 23/ 216، 420، من طريق عبد الرحيم بن سليمان،كلاهما (ابن فضيل، وعبد الرحيم) عن الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة، عن ـ أمه – لم يقل عن امرأته – عن أم سلمة فذكر نحوه، إلاّ أنه ليس في حديث الحسن بن عبيد الله ذكر لصيام تسع ذي الحجة، وصيام يوم عاشوراء، بل اقتصر على الأمر بصيام ثلاثة أيام من كل شهر قال زهير في حديثه: " أولها الاثنين والخميس "، ولفظ الجوهري: " أول خميس، والاثنين والاثنين " بالتكرار، ولفظ أحمد: " أولها الاثنين والجمعة والخميس ".