تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 07, 07:36 م]ـ

ولو لم يصح الأثر فحمزة نفسه يقول هذا الكلام وحمزة ممن أجمع الناس على صلاحه ودينه فلا يمكن أن يكذب بحال

لم يتهمه أحد بالكذب لكن الوهم وارد جداً خاصة لصغر سنه آنذاك ويمكن جداً أن يخطئ

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:17 م]ـ

عذراً أخي الفاضل، لم أنتبه إلى أن كلامك كان عن حمزة نفسه. فأين نجد إسناد قوله بارك الله بك؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:39 م]ـ

شيخنا الفاضل أبو خالد السلمي وفقه الله

أرى أن إنكار أبي حاتم الرازي لهذا الحديث كاف لرده. والبزي مع كونه إماماً في القراءة وحسن الأداء، فهو ضعيف في الحديث. وأهل كل فن أدرى بأهله. فإن قيل كيف نقبل قراءته ولا نقبل روايته؟ فيقال إنه لم ينفرد بقراءة ابن كثير بل روى معه جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب في قراءة ابن كثير. لكن البزي كان أشهرهم، ولذلك اشتهر بالرواية عن ابن كثير.

والتكبير قد فعله غيره من التابعين لكن البزي تفرد برفعه، ولا يعرف له أصل. وأياً كان فقد اتفق أهل الأثر على نكارته، وأهل كل فن أدرى بفنهم.

ومن باب الفائدة أذكر ما قيل عن اختيار الإمام أحمد بن حنبل، وهو مما استفدته من شيخنا أبي خالد:

القراءة التي اختارها: قرأ الإمام أحمد على يحيى بن آدم وهو يروي رواية شعبة أبي بكر بن عياش عن عاصم (نعم: أبو بكر وليس حفص)، وقرأ برواية إسماعيل ابن جعفر عن نافع (وهي غير روايتي قالون وورش)، وقرأ أيضا بقراءة أبي عمرو، ثم اختار الإمام أحمد لنفسه قراءة مؤلفة مما قرأه على مشايخه. كان لا يميّل فيه شيئا من القرآن، وكان لا يدغم فيه إدغاما كبيرا، وكان يمد فيه المنفصل. قال الإمام ابن قدامة في المغني (1

568): «نُقِلَ عن أحمد أنه كان يختار قراءة نافع من طريق إسماعيل بن جعفر. فإن لم يكن فقراءة عاصم من طريق أبي بكر بن عياش. وأثنى على قراءة أبي عمرو بن العلاء. ولم يكره قراءة أحد من العشرة، إلا قراءة حمزة و الكسائي، لما فيها من الكسر والإدغام والتكلف وزيادة المد». وقال الإمام أحمد بن حنبل: «قراءة أبي عمرو أحب القراءات إلي. قرأ على ابن كثير ومجاهد وسعيد بن جبير، على ابن عباس، على أُبَيّ، على رسول الله (ص)». وقال: «عليك بقراءة أبي عمروٍ، لغة قريش وفصحاء العرب». وقال عن عاصم: «أهل الكوفة يختارون قراءته، و أنا أختار قراءته» (يعني من بين الكوفيين). وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟ قال: «قراءة أهل المدينة». قلت: فإن لم يكن؟ قال: «قراءة عاصم».

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 08, 11:53 ص]ـ

وإن وجد له بعض الأحاديث التي قد يكون أخطأ فيها

فأقل أحواله أنه حسن قوي يحتج به في مثل هذه الروايات والأقوال

وأما قبيصة عن سفيان فهم لا يقصدون مطلق الضعف بل الضعف النسبي

هذا مقارنة بحديث الأكابر عن الثوري

ولا يقصدون الضعف المطلق

بل يقصدون مطلق الضعف. قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن آدم أصغر من سمع من سفيان عندنا. قال: و قال يحيى: قبيصة أصغر منى بسنتين. قلت له: فما قصة قبيصة فى سفيان فقال أبو عبد الله: كان كثير الغلط. قلت له: فغير هذا؟ قال: كان صغيرا لا يضبط. قلت له: فغير سفيان؟ قال: كان قبيصة رجلا صالحا ثقة لا بأس به فى بدنه، و أى شىء لم يكن عنده؟ يذكر أنه كثير الحديث.

وأظنه واضحاً.

وكذلك ابنه ليس فيه توثيق. ورتبة "صالح" عند النسائي هي دون "الثقة" ودون "ليس به بأس" ودون "صدوق". وليراجع بحث الشيخ قاسم سعد (وإن كنت متحفظا على بعض ما فيه).

فهذا الأثر فيه علتين، مع أن وجود القصة ليس مقويا له فقد يكون قد ذكر القصة وغلط في لفظ المقولة، خاصة أنه جاء من طريق مختلف أن صاحب المقولة هو حمزة وليس سفيان.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 08, 12:27 م]ـ

تنبيه الموضوع قديم

قد يكون كلامكم صحيح في قبيصة ولكن هذا الذي أراه

(وقال العجلي: ((الفريابي، ويحيى بن آدم، وأبو أحمد الزبيري، وقبيصة بن عقبة، ومعاوية بن هشام، ثقات، وهو في الرواية عن سفيان بعضهم من بعض، وأبو نعيم، ووكيع، وعبيد الله الأشجعي، ويحيى القطان، وابن مهدي، وأبو داود الحفري أثبت في سفيان من الفريابي وأصحابه)) يعني الذين سماهم معه.

)

(قال أبو حاتم: قلت لعلى بن المدينى: فمعاوية بن هشام، و قبيصة،

و الفريابى؟ قال: متقاربين)

انتهى

فهولاء في الطبقة دون الأثبات الكبار

ولكن لا مانع من قبول مروياتهم مالم يخالفوا أو ينفردوا بما ينكر

وهكذا في الطبقات عن نافع والزهري وغيرهم

وهذا خاتمة الحفاظ يقول

(قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان السوائي الكوفي أبو عامر من كبار شيوخ البخاري أخرج عنه أحاديث عن سفيان الثوري وافقه عليها غيره وقال أحمد بن حنبل كان كثير الغلط وكان ثقة لا بأس به وهو أثبت من أبي حذيفة وأبو نعيم أثبت منه قلت هذه الأمور نسبية وإلا فقد قال أبو حاتم لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري وذكر القصة وقال أبو داود كان قبيصة لا يحفظ ثم حفظ بعد وقال الفضل بن سهل وكان قبيصة يحدث بحديث سفيان على الولاء درسا درسا حفظا وقال محمد بن عبد الله بن نمير لما قيل له إن قبيصة كان صغيرا حين سمع من سفيان لو حدثنا قبيصة عن النخعي لقبلنا منه وقال النسائي ليس به بأس)

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير