تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[15 - 08 - 07, 01:05 ص]ـ

بارك الله فيكم و نفع بعلمكم.

فائدة نفيسة من ملتقى أهل التفسير:

في كتاب أخلاق الوزيرين - (ج 1 / ص 50) لأبي حيان التوحيدي ما نصه:

(وسأله الدّامغاني يوماً عن قوله عزّ وجلّ: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ، وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)، أَتقول أن يوسف همّ بالمعصية؟ فقال [المسؤول وهو الوزير ابن عباد]: الكلام معطوف بعضه على بعض بالتّقديم والتأخير، فكأنه قال: لولا أن رأى بُرهان ربّه لقد كان يَهُمُّ بها، ولكنه لم يُهمّ، وهذا كقول القائل: إني غَرقت لولا أنه خلصني فلان.

فحدّثتُ بهذه الجملة ابن المراغي ببغداد، فقال: لو سكت عن هذا كان أحسن به، هذا تقدير لاعبٍ بكتاب الله، لا يحلّ نظم الكلام على تحريفه؛ لأن ذلك جرأة؛ أما سمعت الله يقول: (لاَ تقَدَّمُوا بَيْنَ يَدَي اللهِ وَرَسُولِهِ)؟ إنما المراد به على سجية الكلام؛ ولقد همّت به همّها اللائق، وهمّ بها هَمَّ البشر الذي لا براءة له من همّة إلا بتوفيق الله، والبرهان كان ذلك التوفيق.

وما في الهمّ؟! الله أكرم من أن يؤاخِذ به، وإنما ذُكر ذلك ليعلم أن النبي صلى الله عليه في نُبوّته غير مُكتفٍ بها دون أن يكنفه الله بعصمته، ويتغمّده برحمته.) انتهى.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6309

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[15 - 08 - 07, 02:42 ص]ـ

بارك الله فيكم

الهم = الدفاع عن النفس = القتل

ولكن الله عصمه من ارتكاب جريمة القتل فذكره بنبوته

واعتقد ان احسن تفسير لهذه الايات هو تفسير الدكتور محمد هداية

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 07, 02:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أما ما أوردته توبة بارك الله فيها فهو الذي يدفع الشبه جلها؛ وهو تأويل الحسن البصري رحمه الله كما هو في تفسير ابن كثير؛ فالمعنى والله أعلم: لو لا أن رأى برهان ربه لكان هم بها، وعليه فالوقف على همت به كافٍ، والابتداء بـ هم بها جائز والله أعلم.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 03:07 م]ـ

بارك الله فيكم

الهم = الدفاع عن النفس = القتل

ولكن الله عصمه من ارتكاب جريمة القتل فذكره بنبوته

واعتقد ان احسن تفسير لهذه الايات هو تفسير الدكتور محمد هداية

هل فَسَّرَ الهم - هنا - بالقتل أحدٌ من المفسرين؟

وما هو تفسير الدكتور محمد هداية؟

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[27 - 08 - 07, 03:26 م]ـ

كلام الأخت توبة هو الصواب ...

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ، ولَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ هَمَّ بِهَا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 07, 12:00 ص]ـ

فليراجع تفسيري ابن حيان والشنقيطي فقد أجادا في بحث المسألة من الناحية اللغوية.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[28 - 08 - 07, 03:00 ص]ـ

كلام الأخت توبة هو الصواب ...

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ، ولَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ هَمَّ بِهَا

اقرأ ما نقلته "توبة" كاملا أخي الكريم، ولا تعجل.

ثم لماذا حكمت بأنه الصواب؟ نحن هنا في منتدى علمي، فبين ما تراه صوابا مع بيان وجه الصواب.

وفقني الله وإياك لكل خير.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[28 - 08 - 07, 03:26 م]ـ

هل فَسَّرَ الهم - هنا - بالقتل أحدٌ من المفسرين؟

وما هو تفسير الدكتور محمد هداية؟

الدكتور هداية هو من فسر الهم بالقتل وقد اوفى فى تفسير هذه المسألة وبين ان تفسير الهم بشىء آخر هو افتراء بالباطل على نبى الله يوسف

اتمنى لو ان احداً من الاخوة يأتى برابط للحلقة لانى قد بحثت عنها ولم استطع الحصول عليها.

ـ[توبة]ــــــــ[28 - 08 - 07, 03:41 م]ـ

قد تحدث عن هذا في حلقات التوبة، و أذكر أنه احتج على ذلك بسياق الآية فيما قبلها قال تعالى:”وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلّقت الأبواب وقالت هيت لك، قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون. ولقد همّت به وهَمَّ بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين"

فيما أذكره أنه قال أن الهم بالفاحشة كان منها فقط،و قد بينته في الآية لفظة "راودته "،و انتهى هذا الأمر بقوله عليه السلام معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون.

ثم ابتداء الآية التي بعدها ب 'همت به' يقتضي معنى آخر لهذا اللفظ غير المراودة، هذا ما أذكره

و سأبحث ان شاء الله عن الرابط،و أرجو أن أعثر عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير