تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[28 - 08 - 07, 07:58 م]ـ

ماشاء الله نقاش علمي جيد وأسأل الله الكريم أن يبارك وينفعنا بالعلم وأن نتبعه عمل آمين

أنعم الله علي بأن قرأت على الشيخ محمود إدريس حفظه الله تعالى ختمة ولما وصلت إلى هذه الآية أوقفني عند وهمت به وقال هي تهم ماتهم مش مهم اما النبي يوسف عليه السلام فإنه هم بها لولا

كأن تقول جاء محمد لولا زيد يعني محمد لم يأت

وأعجبني الكلام المذكور ر ((في كتاب أخلاق الوزيرين - (ج 1 / ص 50) لأبي حيان التوحيدي ما نصه:

(وسأله الدّامغاني يوماً عن قوله عزّ وجلّ: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ، وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)، الذي نقل سابقا

وكذلك كلام أبو حازم

جزاكم الله خيرا

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[28 - 08 - 07, 08:00 م]ـ

ماشاء الله نقاش علمي جيد وأسأل الله الكريم أن يبارك وينفعنا بالعلم وأن نتبعه عمل آمين

أنعم الله علي بأن قرأت على الشيخ محمود إدريس حفظه الله تعالى ختمة ولما وصلت إلى هذه الآية أوقفني عند وهمت به وقال هي تهم ماتهم مش مهم اما النبي يوسف عليه السلام فإنه هم بها لولا

كأن تقول جاء محمد لولا زيد يعني محمد لم يأت

وأعجبني الكلام المذكور ر ((في كتاب أخلاق الوزيرين - (ج 1 / ص 50) لأبي حيان التوحيدي ما نصه:

(وسأله الدّامغاني يوماً عن قوله عزّ وجلّ: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ، وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)، الذي نقل سابقا

وكذلك كلام أبو حازم

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 07, 10:04 م]ـ

يعجبني رأي اللغوي المفسّر ابن حيان:

فقال: (طوّل المفسرون في تفسير هذين الهمين، ونسب بعضهم ليوسف ما لا يجوز نسبته لآحاد الفساق. والذي أختاره أن يوسف عليه السلام لم يقع منه همّ بها البتة، بل هو منفي لوجود رؤية البرهان كما تقول: لقد قارفت لولا أن عصمك الله ... )، ثم بيّن الخلاف في مسألة تقدم جواب "لولا" عليها، وذكر أنه وإن كان جائزاً عند جماعة من النحويين، إلا أنه لا يقول به هنا، بل يقول: إن جواب لولا محذوف لدلالة ما قبله عليه.

وذكر الشنقيطي أن ما قرره أبو حيان هو أجرى الأقوال على قواعد اللغة العربية، قال: (لأن الغالب في القرآن وفي كلام العرب: أن الجواب المحذوف يذكر قبله ما يدل عليه ... وعلى هذا القول: فمعنى الآية: وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه، أي: لولا أن رآه همّ بها. فما قبل ? لَوْلاَ ? هو دليل الجواب المحذوف، كما هو الغالب في القرآن واللغة. ونظير ذلك قوله تعالى: ? إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ? (القصص: من الآية10) فما قبل ? لَوْلاَ ? دليل الجواب، أي: لولا أن ربطنا على قلبها لكادت تبدي به.) ([26])

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 07, 10:04 م]ـ

قال الرازي رحمه الله في تفسيره

والقول الثاني: أن يوسف عليه السلام كان بريئاً عن العمل الباطل، والهم المحرم، وهذا قول المحققين من المفسرين والمتكلمين، وبه نقول وعنه نذب.

واعلم أن الدلائل الدالة على وجوب عصمة الأنبياء عليهم السلام كثيرة، ولقد استقصيناها في سورة البقرة في قصة آدم عليه السلام فلا نعيدها إلا أنا نزيد ههنا وجوهاً:

فالحجة الأولى: أن الزنا من منكرات الكبائر والخيانة في معرض الأمانة أيضاً من منكرات الذنوب، وأيضاً مقابلة الإحسان العظيم بالإساءة الموجبة للفضيحة التامة والعار الشديد أيضاً من منكرات الذنوب، وأيضاً الصبي إذا تربى في حجر إنسان وبقي مكفي المؤنة مصون العرض من أول صباه إلى زمان شبابه وكما قوته فإقدام هذا الصبي على إيصال أقبح أنواع الإساءة إلى ذلك المنعم المعظم من منكرات الأعمال.

إذا ثبت هذا فنقول: إن هذه المعصية التي نسبوها إلى يوسف عليه السلام كانت موصوفة بجميع هذه الجهات الأربع ومثل هذه المعصية لو نسبت إلى أفسق خلق الله تعالى وأبعدهم عن كل خير لاستنكف منه، فكيف يجوز إسنادها إلى الرسول عليه الصلاة والسلاما المؤيد بالمعجزات القاهرة الباهرة

وقال المفسر الكبير الآلوسي رحمه الله في روح المعاني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير