ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[29 - 09 - 07, 01:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا و بارك فيك.
ـ[حسن شريف]ــــــــ[29 - 09 - 07, 02:50 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم أريد فقط أن تفهمني أمرا يا طيب العروق، ما معنى قولك:" لله در هذا القرآن "
شكرا جزيلا و عفوا على الازعاج.
أخوكم الجزائري.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 - 10 - 07, 01:53 ص]ـ
7 - دخول مصر:
صرفت النظر،في البداية،عن إدراج" دخول مصر" في سلك النسق الثلاثي لأنني قد لاحظت أن دخول مصر تحقق في القصة أربع مرات:
-دخول مصر بحثا عن الميرة في بداية سنوات الجفاف: وهو الدخول الأول.
-دخول مصر بأخيهم الأصغرمن أبواب متفرقة: وهو الثاني.
-دخول مصر وكشف يوسف عن هويته: وهو الثالث.
-دخول مصر مع أبيهم وأهلهم أجمعين: وهو الرابع.
لكني لاحظت أن الدخول الأخير يختلف عما سبقه لاعتبارات عدة:
بالنظر إلى الوظيفة السردية:
الدخول الأخير جاء في مرحلة الجزاء النهائي من القصة، أما الدخولات السابقة فهي من مرحلة الابتلاء والاختبار.
بالنظر إلى الداخلين:
تمحض الدخول لإخوة يوسف في المرات الثلاث، أما في المرة الرابعة فهو دخول لأبوي يوسف مع سائر أفراد الأسرة.
بالنظر إلى الموضوع:
في المرات الثلاث كان الهدف الأصلي من دخول مصر هو الميرة والكيل، وفي المرة الرابعة كان الهدف هو جمع شمل العائلة ..
وهكذا صح النسق الثلاثي .. إجمالا ... ودفعا لكل اعتراض نقيد دخول مصر بالفاعلين والغاية من الدخول، ونترجم ب"دخول إخوة يوسف مصر طلبا للميرة"فيكون النسق الثلاثي- عندئذ -لا غبار عليه.
ولك أن تلاحظ أمرا نفسيا في غاية الأهمية:
فالرحلات الثلاث قامت بوظيفة تطهيرية وتربوية للإخوة على مسار تدريجي:
-ففي الرحلة الأولى كان الإخوة على سابق أخلاقهم من اعتدادهم بجماعتهم وتحالفهم على المكر كما يظهر ذلك في قوله تعالى:
قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ.
-وفي الرحلة الثانية نسجل دائما رواسب الشر في نفوسهم كما نستشف من قولهم:
إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ..
ولكن نلحظ عندهم بداية صحوة الضمير واستعدادهم للتنازل عن أنانيتهم فميثاق أبيهم له الآن وزن على الضمير حتى أن كبيرهم يفضل المنفى على مواجهة أبيه مرة ثانية:
قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ.
-في الرحلة الثالثة حصل التطهير كاملا كما نستشف من هذه الآيات الناطقة بضعفهم حيث اختفت لهجة الإصرار والغرور والاعتزاز بالذات،لنجد لهجة الاستجداء والاسترحام والاعتراف:
قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ.
قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ..
ـ[ورشان]ــــــــ[02 - 10 - 07, 02:41 م]ـ
جزاك الله خيرا - وكذلك تكرار اسمي العليم الحكيم (6 - 83 - 100)
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 07:12 م]ـ
الحمد لله،
و أنا أقرأ بالأمس سورة يوسف لفت انتباهي ورود كلمة "وجه" ثلاث مرات (9 - 93 - 96)
و الله أعلم.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:00 م]ـ
التصريح باسم نبي الله يعقوب عليه السلام تكرر ثلاث مرات
(6 - 38 - 68)
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:05 م]ـ
تكررت لفظة الشيطان ثلاث مرات أيضا
(5 - 42 - 100)
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:22 م]ـ
لفظة دبر
(25 - 27 - 28)
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:31 م]ـ
لفظة الأحاديث
(6 - 21 - 101)
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:36 م]ـ
لفظة أبيكم / فلا يرد علينا (أبانا - أبوهم ..... إلخ)
(9 - 59 - 81)
ـ[يوسف بدر]ــــــــ[14 - 11 - 07, 01:34 ص]ـ
لفتات بديعة ومبهرة، كتب الله لكم أجرها: أبو المعز والمعقّبون .. وأكرر السؤال عن (لله در القرآن) هل تصلح؟ لأنه حسب علمي فإن الدر هو اللبن، فحين يقال: (لله در فلان) أي لله ذلك اللبن الذي رضعه في صباه ورضع معه المجد ةالبطولة، أو نحو هذا.
وعلى العموم فالموضوع شيق ماتع. بارك الله فيك
¥