ـ[أبو المقداد]ــــــــ[22 - 08 - 07, 03:14 ص]ـ
وينبغي أن يُعلم أن قاعدة (كل اسم معرف بـ (أل) بعد اسم الإشارة بدل) ليست على إطلاقها، وإنما هذا إذا صلح ما بعده للإخبار أو لإتمام الكلام، وأما إن كان الكلام تاما بما بعد (أل) فهو خبر، كما في قول بعض السلف (إن هذا العلم) أي إن هذا هو العلم الصحيح.
أحسن الله إليك شيخنا! تنبيه مسدد .. وكنت قد علقت من بعض مشايخي أمثلة لا تنطبق عليها هذه القاعدة، وذلك في شرح له على شرح القطر لابن هشام، ولكني الآن مسافر:) فهلا ذكرتم أمثلة أخرى؟ وهل ورد في القرآن شيء من هذا القبيل؟ [أذكر أن من ضمن الأمثلة آية، لكنها غابت عن ذهني]
وأعتذر عن الإطالة.
ـ[أبو ياسر الحسني]ــــــــ[22 - 08 - 07, 05:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تأتي"حتى" في أربع مواضع في اللغة:حرف جر، حرف نصب للمضارع،حرف عطف، حرف ابتاء ..
وسمعت شيخنا محمد بن محمود العباس الشنقيطي يقول:
حتى تكون حرف جر يا فتى ... وحرف نصب لمضارع أتى
وحرف عطف ثم حرف الابتدا ... أربعة فكن لها مقيدا
ك"مطلع الفجر" و"حتى يحكما" ... الناس جاؤوا كلهم حتى العمى
ياعجبا حتى الكليب سبني ... حتى الجياد مالها من أرسن
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[23 - 08 - 07, 04:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
[أذكر أن من ضمن الأمثلة آية، لكنها غابت عن ذهني]
أحسنتم أحسن الله إليكم.
ومنه قول الله جل وعلا في سورة البروج (ذلك الفوز الكبير)
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[23 - 08 - 07, 08:26 ص]ـ
قال الشيخ أحمد بن كداه:
التزمَ الفرّاءُ نقصاً في الهنِ ... دليلُهُ حديثُ جدّ الحسنِ
يُشيرُ إلى ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده - بسند حسّنه غيرُ واحد - عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعزّى بعزاء الجاهلية فأعضوهُ بهنِ أبيه ولا تكنوا)).
ـ[وليد]ــــــــ[05 - 10 - 09, 12:43 ص]ـ
جزاكم الله - تعالى - خيرا.
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:38 ص]ـ
سمعت شيخنا محمد بن عبدالله المعيوف حفظه الله يقول:
المحلى بالألف واللام بعد اسم الإشارة يعرب عطف بيان
وسمعت من يقول:
من همز مشايخنا همزناه
أي: من قال: مشائخنا بالهمز أوجعناه ضربا .... لأن مفردها شيخ، فالياء أصلية
ومما حفظنا:
الجمل بعد النكرات صفات
وبعد المعارف أحوال
همتكم يا إخوة، فقد بدأ الموضوع يسخن
............................................
أستاذي عبد العزيز بن سعد
أزيدك على ما قال شيخك في الاسم المعرف بعد الإشارة قولين آخرين:
أحدهما: إعرابه نعتا، والثاني إعرابه بدلا
قال الناظم:
وإن أتاك اسم معرف بأل ..... بعد إشارة فقل فيه بدل
ويروي .......................... بعد إشارة فنعت أو بدل
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:02 ص]ـ
سمعت من الشيخ عبدالكريم الخضير متع الله به ونفع بعلمه قوله:
أن الأصل في الظرف الإعراب ,ويبنى إذا أضيف إلى جملة صدرها مبني
مثل: ( ... كيومَ ولدته أمه)
فالظرف هنا أضيف إلى جملة صدرها مبني وهو الفعل الماضي (ولد) وهو مبني فبني الظرف لذلك وعلى هذا فقس.
وأعجبني رأي للعبقري النحوي العلامة أحمد كحيل رحمه الله في رده لقول من قال:إن واضع علم الصرف هو معاذ بن مسلم الهراء (الكوفي) كما صرح به السيوطي والأزهري وغيرهما وقال رحمه الله:إن سيبويه سبقه في ذلك وفي (الكتاب) لسيبويه مسائل كثيرة صرفية تكلم فيها سيبويه وناقشها ,ومن أراد تفصيل هذا الكلام فليراجع ما كتبه أ. د. تركي بن سهو العتيبي من سيرة الشيخ أحمد كحيل وهي في ملتقى أهل التفسير.
وأشكركم على هذا الموضوع الممتع.
...........................................
ويجوز إعراب الظرف ولو أضيف إلى جملة صدرها مبني،وعليه استشهدوا بقول النابغة الذبياني:
على حينٍَ عاتبت المشيب على الصبا ..... فقلت ألما أصح والشيب وازع.
وهو من شواهد عامة شراح الألفية.
ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 05:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
تحية طيبة عطرة لجميع الإخوة ....
مكاتبكم مشترك جديد أحب هذا المنتدى المبارك، ولدي بعض المدونات عن بعض النحاة في الضوابط كنت أجمعها، وإن يسر المولى - جل شأنه - أنزلتها تباعا.
مما يحضرني ما نُظِمَ في أسباب بناء المضمرات:
لشبه مضمر لحرف يبنى **** وضعا جمودا وافتقارا معنى
أو أن علة البنا الإستغنا ***** نظمه ممو وأحمد جكنا
ونقل أحد الأفاضل القاعدة في الكاف والهاء والياء، وأنها إن اتصلت بالأفعال فهي في محل نصب مفعول به، وإن اتصلت بالأسماء فهي في محل جر بالإضافة، وسمعت شيخنا محمد أحيد يقول:
وكل تالي الفعل من هاء وكاف **** أو يا فمعولٌ أو اسمٍ فمضاف
وكان بعض الشيوخ يقول: أول ثلاثة أحرف من سورة مريم إذا اتصلت ... ويعني هذه الحروف الثلاثة.
ومما ينخرط هنا أيضا نظم معنى قد فقد سمعت شيخنا حمادا الجكني يقول:
حقق مع الماضي بقد وقللِ ... بها إذا أتت مع المستقبل
وكأن فيه قصورا فقلت في نظمها:
قد حرف تقريب وتقليل لدى **** ماضٍ من الأفعال مثل قد عدا
وتأتي للتقليل والتكثير في **** مضارع مثل الكذوب قد يفي
واسما أتتك ويكون المعنى **** حسب فخذ ياناظرا ما عنا
وقل من ينبه على أن قد تأتي اسما بمعنى حسب.
والله الموفق.
¥