تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(إلى) كقولك: ذهبت إلى المدرسة

(عن) كقولك: تكلمت عن المنهج

(على) كقولك: مشيت على الأرض

(في) كقولك: وقفت في البيت

(رب) كقولك: رُبَّ يوم بكيت منه

(الباء) كقولك: تكلمت بالحق – وأما في القسم فكقولك: بالله العظيم لأفعلن كذا

(الكاف) كقولك: محمد كأخيه

(اللام) كقولك: الكتاب لمحمد

(الواو) وتأتي للقسم فقط، كقولك: والذي نفسي بيده

(التاء) وتأتي للقسم فقط، كقولك: تالله لأفعلن.

[ثالثا: أمثلة من القرآن والسنة]

{الحمد لله رب العالمين} كلمة (الحمد) اسم لأن أولها الألف واللام، وكلمة (الله) اسم لأن أولها حرف الجر (اللام)، وكلمة (العالمين) اسم لأن أولها الألف واللام.

{بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفورٌ} كلمة (بلدة) اسم لأنها منونة، وكذا كلمة (طيبة) وكلمة (رب) وكلمة (غفور) فكل كلمة من هذه الكلمة فيها تنوين مما يدل على أنها اسم.

{قد أفلح المؤمنون} كلمة (أفلح) فعل لدخول (قد) عليها

{وسيعلم الذين ظلموا} كلمة (يعلم) فعل لدخول السين عليها

{فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} كلمة (تعلمون) فعل لدخول (سوف) عليها

{قالت يا أيها الملأ} كلمة (قال) فعل لدخول تاء التأنيث عليها.

{وينزل من السماء من جبال فيها من برد} (من) تكررت ثلاث مرات في الآية وهي حرف لأنها لا يصلح لها أي علامة من علامات الاسم والفعل

{فامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين} الباء في (برءوسكم) حرف جر، و (إلى) في (إلى الكعبين) حرف جر.

(عن) كقوله تعالى: {فبصرت به عن جنب}

(على) كقوله تعالى: {أولئك على هدى من ربهم}

(في) كقوله تعالى: {في بيوت أذن الله أن ترفع}

(رب) كقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره))

(الكاف) كقوله تعالى: {كمثل صفوان عليه تراب}

(اللام) كقوله تعالى: {لله الأمر من قبل ومن بعد}

(الواو) كقوله تعالى: {والتين والزيتون}

(التاء) كقوله تعالى: {وتالله لأكيدن أصنامكم}

[رابعا: أسئلة على ما سبق]

اكتب شيئا يصلح أن يطلق عليه الكلام، وشيئا لا يصلح أن يطلق عليه الكلام؟

ما الفرق بين التعريف والعلامة؟

كيف نفرق بين الباء الجارة وباء القسم؟

هل هذه الواو حرف جر (جاء علي ومحمد)

هل هذه التاء للتأنيث {ومريم ابنة عمران التي أحصنتْ فرجها} ولماذا؟

اذكر مثالا من السنة على حروف الجر (الكاف) و (الواو) و (عن)؟

هل حرف الجر (اللام) يأتي مكسورا أو مفتوحا؟

أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد

حاشية:

نبَّه الشَّارحُ - حفظه الله - على سهوٍ وقع فيه حين مَثَّلَ لأقسام الكلام بالورق والحبر - "فكما نقول مثلا: الكتاب يتكون من غِلاف وورق وحبر، فكذلك أيضا نقول: الكلام ينقسم إلى اسم وفعل وحرف" - فالتّشبيه هنا غير رائق لأنّ الاسم والفعل والحرف كلُّ واحدٍ منها كلمةٌ، بينما الغلاف والورق والحبر ليست كُتبًا بل هي مكوّنات للكتاب وليست أقسامًا وأنواعًا له - والله أعلم.

لِيَ - بارك الله فيكم - استدراكٌ على تشكيل المتن: فقد جعلتم (وحروف الخفض) و (وحروف القسم) مرفوعة على الابتداء والأصحُّ - والله أعلم - أنَّها مجرورة لأنَّها معطوفةٌ على مجرورٍ؛ وبالجرِّ أعْرَبَهَا الكَفْرَاوِيُّ في شَرْحِهِ. وقد رأيتُ هذا التَّصحيفَ (إن صحَّ زعمي) منتشرًا فنبَّهتُ عليهِ آملاً أنْ أسمعَ قولَكُمْ فيه - جزاكم الله خيرًا.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب، وقد تنازعني هذان الأمران حينما حاولتُ أن أضبطها

ولكني سرتُ على الرفع تبعا للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.

وذلك لأن المؤلف رحمه الله قال: (فالاسم يعرف بالخفض .... وحروف الخفض) فلو جعلنا (حروف الخفض) معطوفا على (الخفض) لكان تكرارا، ولكن إذا جعلنا مقصود كلام المؤلف بـ (الخفض) الجر بالإضافة مثلا أو بالعطف على مخفوض، فحينئذ يكون ما قلتَه وجيها.

والله أعلم.

ـ[بن طاهر]ــــــــ[14 - 08 - 06, 02:35 ص]ـ

وهذه هي الحَلْقَةُ الثّانية من شرح أخينا أبي مالك العوضيّ - جزاه الله خيرًا -:

(الحلقة الثانية)

أستكمل معكم - بحمد الله وتوفيقه - الشرح على قلة البضاعة وكثرة الأشغال

[أولا: المتن]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير