تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مجاهد المغربي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 01:46 ص]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على ما أتحفتمونا به في هذه المساجلة الماتعة

عندي إشكال في هذا البيت

مهما طواني النوى عن لثم تربتها ... وعن وصالٍ به أُشفَى من الداء

أليس فيه مخالفة - أشبه بمخالفة الصوفية - و أقصد لثم التربة

إلا إن كان لها معنى اخر خفي علي فأرجو التبين و لكم الجكر الجزيل

و أعتذر إن كنت خرجت عن الموضوع

ـ[أبو إبراهيم ابن أحمد]ــــــــ[16 - 09 - 06, 01:08 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بل أقصد الوزن:

يا هاجري = مستفعلن

فضلا إن كانت بتسكين الضاد فلا تستقيم على (فاعلن) ولا على (فعِلن)

ومثله يقال عن لفظة (عمْدا) فلا تستقيم على وزن (فعِلن).

إلا إن كان لديكم ما لم أتفطن له.

والله أعلم.

سيدي الفاضل:

هذا معلول بالقطع. ولا أعلم (وعلمي بسيط) أن هناك خلافا في جواز قطع عروض البسيط (هذا كله اقوله في كلمة: عمدا)

وأما كلمة فضلا إن اعتبرت ما فيها قطعا فكرهته لأنه علة في حشو، قلت _طالبا رضاك_

قد وقع القطع في حشو المتدارك. ولا حرج علي سيدي أن أقيس في الشعر ما دام

القياس جائزا في الشرع.

فإن أنكرتم القياس سيدي، فررت (بل كررت) إلى اعتبار كلمة فضلا مشعثة و ليست

مقطوعة. و يمكن القول أيضا بالتشعيث في كلمة عمدا حتى نخرج من تعقب أن العلة تلزم، و ليست

العروض مقطوعة في البيت الاول.

في انتظار تعقيب سيادتكم. و أشكركم سلفًا و خلفًا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 09 - 06, 03:39 م]ـ

سيدي الفاضل:

هذا معلول بالقطع. ولا أعلم (وعلمي بسيط) أن هناك خلافا في جواز قطع عروض البسيط (هذا كله اقوله في كلمة: عمدا)

وأما كلمة فضلا إن اعتبرت ما فيها قطعا فكرهته لأنه علة في حشو، قلت _طالبا رضاك_

قد وقع القطع في حشو المتدارك. ولا حرج علي سيدي أن أقيس في الشعر ما دام

القياس جائزا في الشرع.

فإن أنكرتم القياس سيدي، فررت (بل كررت) إلى اعتبار كلمة فضلا مشعثة و ليست

مقطوعة. و يمكن القول أيضا بالتشعيث في كلمة عمدا حتى نخرج من تعقب أن العلة تلزم، و ليست العروض مقطوعة في البيت الاول.

في انتظار تعقيب سيادتكم. و أشكركم سلفًا و خلفًا

أخي الكريم

حياك الله وبياك.

أما قياس بحر على بحر، فأمر محال، لا قائل به من أهل الفن. ومن شاء أن يغير قواعد علم العروض، فليفعل مستندا إلى الذوق الفني – كما فعل أهل الموشحات مثلا - لا إلى القياس، فلا وجه له هنا.

ثم بعد ذلك، لا ينسب فعله إلى البحور العربية المعروفة، بل يخترع لها اسما آخر يليق بها.

وأين ما نحن فيه من القياس في الشرع؟

وهل تزعمون أن قياسكم من قبيل قياس العلة؟ فما العلة الجامعة بين المتدارك والبسيط؟

أو من قياس الشبه؟ فما وجه الشبه بينهما؟

أو الدلالة؟ فأي دلالة لبحور الشعر؟ وأي علة وأي حكم؟

أو غير ذلك، فما هو؟

ومبنى هذا العلم – كما لا يخفى عليكم - على التلقي من أفواه العرب، والسماع منهم.

والخليل – عليه رحمة الله – لم يخترع شيئا من عنده، وإنما تتبع أشعار العرب، ووضع لها تلك القوانين التي تداولها أهل العروض من بعده.

إذا عُلم هذا – وهو معلوم لديكم إن شاء الله تعالى – فإننا نقول:

هذه المساجلة – كما أرادها صاحبها – من بحر البسيط، من العروضة المخبونة والضرب المقطوع.

فالعروض لا بد فيها من الخبن (فعِلن) في القصيدة كلها (إلا في المطلع إن كان مصرعا).

وحشو البسيط يدخله الخبن في الخماسي والسباعي – وهو كثير – والطي في (مستفعلن) بقلة، والخبل فيه قبيح.

أما القطع فلا يكون في حشو البسيط أبدا. والتشعيث مثله.

ولعل الإشكال لديكم أتى من الخلط بين القطع في الضرب، وبين ما يجري من الزحاف في الحشو.

وهذا غير ذاك، فالأول لا يجري مجرى الزحاف، وإنما يلتزم في القصيدة كلها، مع التزام حرف اللين قبل الروي.

وعليه فلفظتا (فضلا و عمدا) لا تستقيمان في الوزن بلا مثنوية.

وبالجملة، هذه الأمور محسومة في كل كتب الفن، إنما ذكرتها هنا من باب التذكير.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو إبراهيم ابن أحمد]ــــــــ[17 - 09 - 06, 12:17 ص]ـ

أخي الكريم

حياك الله وبياك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير